الإثنين, 26 أبريل 2021

سيناريوهات إشراك القطاع الخاص في تطوير السكة الحديد

عناوين سريعة

نتابع هذا المساء

مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد خفيف آخر من نشرة إنتربرايز المسائية. لقد وصلنا إلى منتصف الأسبوع بالفعل، فالخميس المقبل إجازة رسمية احتفالا بعيد تحرير سيناء. ونذكركم بأننا في إنتربرايز سنكون في عطلة أيضا.

أهم الأخبار المحلية اليوم يتعلق بالسكك الحديدية وكيفية إشراك القطاع الخاص في إدارتها. وألقى وزير النقل كامل الوزير كلمة اليوم أمام مجلس النواب، للحديث عن رؤية الوزارة لكيفية إصلاح مرفق السكك الحديدية وتطويره، خصوصا بعد حوادث القطارات المتتالية في الفترة الأخيرة. لدينا المزيد عن الموضوع في نشرتنا اليوم.

حصل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي صباح اليوم على الجرعة الأولى من لقاح "كوفيد-19"، بعد يوم واحد من تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي للقاح، وفقا لبيان مجلس الوزراء. وشجع مدبولي المواطنين على الإسراع بالتسجيل للحصول على التطعيمات في ظل تصاعد الإصابات بالفيروس خلال الفترة الماضية.

تابعوا أبرز ما جاء في نشرتنا الصباحية اليوم:

  • "المالية" تكشف عن مشروع موازنة العام المالي الجديد 2022/2021.
  • مصر ما زالت جذابة لتجارة الفائدة بين الأسواق الناشئة.
  • الحكومة تعد شروطا جديدة لرخصة تصنيع السجائر.

أهم أخبار "كوفيد-19" – مسافة مترين لن تكفي لمنع انتقال فيروس "كوفيد-19" من شخص إلى آخر في الأماكن المغلقة. وتتحدى دراسة جديدة أعدها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا توجيهات التباعد الاجتماعي الحالية وتشير إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر داخل الأماكن المغلقة قد تمتد إلى نحو 18 مترا حتى في حالة ارتداء الكمامة. ووضع الباحثون في الاعتبار عوامل مثل الوقت الذي يقضيه الشخص داخل المنزل، ومعدل دوران الهواء، والمناعة، والسلالات المختلفة، واستخدام الكمامة، وحتى نشاط الجهاز التنفسي، كالتنفس والأكل والكلام والغناء، لحساب الخطورة في الأماكن المغلقة. وشككت الدراسة في قاعدة المترين المتعارف عليها، واقترحت أساليب أخرى للحماية داخل الأماكن المغلقة، من ضمنها قضاء وقت أقل داخل المنزل واستخدام المروحة الكهربائية لتحسين دوران الهواء.

والخبر الأبرز عالميا هذا المساء – ضرائب بايدن الجديدة تخاطب أغنى 0.3% من الأمريكيين فقط، بحسب مصدر رفيع المستوى من إدارة الرئيس الأمريكي تحدث إلى فايننشال تايمز. وتهدف خطة البيت الأبيض المقرر الإعلان عنها هذا الأسبوع إلى مضاعفة ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة التوزيعات النقدية هذا الأسبوع من أجل تمويل حزمة الإنفاق على برامج التعليم ورعاية الأطفال التي قد تبلغ 1.5 تريليون دولار. ويبدو أن وول ستريت وسيليكون فالي غير راضين عن الزيادة المتوقعة، ويتوقعون أن تتسبب الزيادة في ضريبة أرباح الشركات من 21% إلى 28% وفرض حد أدنى عالمي للضريبة في عرقلة صعود الأسهم الأمريكية، حسب ما ذكرته فايننشال تايمز في تقرير منفصل.


متى نفطر؟ يحين موعد أذان المغرب اليوم في تمام الساعة 6:29 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الثلاثاء في الساعة 3:43 صباحا.

نتابع غدا –

يلقي وزير المالية محمد معيط كلمة أمام أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة غدا، يتحدث فيها عن الإصلاح الاقتصادي في مصر في ما بعد "كوفيد-19". يعقد الاجتماع عبر الإنترنت في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة. للتسجيل اضغط هنا.

???? في المفكرة –

يوافق يوم السبت المقبل عيد العمال، والأحد عيد القيامة المجيد (غالبا ما يكون عطلة رسمية للبنوك والبورصة)، والاثنين شم النسيم، لكن لم تصدر الحكومة أو البنك المركزي حتى الآن قرارات رسمية بشأن مواعيد تلك العطلات، سواء بترحيلها أو ضمها أو منحها في موعدها.

يوافق عيد الفطر المبارك أيام 13-15 مايو المقبل، لكننا سننتظر الإعلان الرسمي عن موعد الإجازة في الأسبوع الأخير من رمضان.

تنطلق بطولة الجونة الدولية للإسكواش في الفترة من 20 وحتى 28 مايو المقبل برعاية البنك التجاري الدولي. ويشارك في البطولة التي تعد إحدى بطولات الاتحاد الدولي لمحترفي الإسكواش 96 لاعبا ولاعبة.

???? في سهرة الليلة –

يختتم ليستر سيتي وكريستال بالاس الأسبوع الـ 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز في التاسعة مساء اليوم. وفي الدوري الإيطالي يمكنكم متابعة مباراتين، تورينو ضد نابولي في الساعة 6:30 مساء، ولاتسيو ضد ميلان في التاسعة إلا ربع مساء. أما الدوري الإسباني فلدينا مباراة وحيدة بين إيبار وريال سوسيداد في التاسعة مساء.

متابعو الدوري المصري يلتقون الليلة مع مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الساعة 9:30 مساء.

???? خارج المنزل –

ينطلق اليوم مهرجان القاهرة الدولي للفنون الإلكترونية والميديا (كايروترونيكا ويستمر حتى الأول من مايو المقبل. ويستضيف المهرجان أكثر من 40 فنانا من 22 دولة، لإلقاء المحاضرات وورش العمل وتنظيم المعارض والأعمال الفنية بمركز التحرير الثقافي وفاكتوري سبيس بوسط البلد. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا العالمية المهمة من خلال أشكال الفنون الإبداعية، والبحث في موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات، وتغير المناخ، والمعلومات الزائفة.

ينظم المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة محاضرة بعنوان "مذاق الكتب" الليلة بمركز أفكا للفنون. المحاضرة تضم اثنين من الكتاب الذين ألفوا كتبا خلال الجائحة في بلد أجنبي، وهما الفرنسي أنطون بيرابر الذي كان يقيم في مصر، والمصرية منصورة عز الدين التي كانت تقيم في باريس.

فرقة كردان الموسيقية بقيادة المايسترو علي المنسي تقدم مجموعة متنوعة من أغاني الثمانينيات والتسعينيات في ساقية الصاوي اليوم.

???? على ضوء الأباجورة –

هل أصبح "المدير" فكرة بالية؟ في كتاب The Management Delusion يستعين المؤلف مات كيسي بخبراته ليبرز عيوب الإدارة التقليدية، ويجادل بأن الموظفين غالبا ما يأخذون مهاما إدارية لمجرد أن تستمر العجلة في الدوران. ويطرح في المقابل نهجا جريئا بدلا من أساليب الإدارة التقليدية، وهو "الحد الأدنى من الإدارة الفعالة"، الذي يسمح للموظفين بالتحكم في أسلوب تدريبهم، وإجازاتهم، وحتى زيادة رواتبهم. ويفترض الكتاب سيناريو أننا "نفعل كل شيء بشكل خاطئ"، ويخرج بطرق جديدة لتعريف وتطوير الإدارة الفعالة في أماكن العمل.

???? طقس الغد: تصل درجة الحرارة العظمى المتوقعة في القاهرة غدا إلى 31 درجة مئوية، وتنخفض في ساعات الليل إلى 15 درجة، وفق ما تقوله تطبيقات الطقس.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
Act-Financial - https://www.act-fin.com/

نقل

3 سيناريوهات لإشراك القطاع الخاص في تطوير السكك الحديدية

هذه هي السيناريوهات المحتملة لإشراك القطاع الخاص في تطوير السكك الحديدية: تدرس الحكومة إقامة شراكة مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل خطوط السكك الحديدية، مع احتفاظ الهيئة بملكية الأصول، وذلك ضمن خطط تطوير المرفق الحيوي الذي لا يزال يشهد سلسلة من الحوادث القاتلة، حسبما نقلت صحيفة المال عن مصادر لم تسمها.

السيناريو الأول: تؤسس الحكومة ثلاث شركات بالشراكة مع كيانات عالمية، تدير الأولى خطوط الوجه القبلي، والثانية خطوط الوجه البحري، والثالثة ​​خطوط الضواحي والمسافات القصيرة.

السيناريو الثاني: التعاقد مع شركة عالمية لإدارة كل خطوط السكة الحديد في مصر أو عدد محدد منها، اعتمادا على القدرات الفنية للشركة. ويشمل هذا أن تكون الشركة ملزمة بتطوير مستوى الخدمة وتقليل الخسائر.

السيناريو الثالث: إسناد إدارة القطارات المكيفة الجديدة والقطارات التابعة لشركة ترانسماش هولدنج الروسية وعددها 1300 عربة إلى كيان خارجي ذي خبرة عالية. وأضافت المصادر أنه بحسب السيناريو الأخير، فإن الهيئة القومية لسكك حديد مصر ستظل مسؤولة عن إدارة القطارات غير المكيفة لحين خروجها من الخدمة. وسلمت ترانسماش هولدنج 260 عربة قطار حتى الآن، بموجب العقد ذي الـ 22 مليار جنيه الموقع مع الهيئة عام 2018.

أيا كان السيناريو، لن تتم العملية قبل عام 2022. فبغض النظر عن الوقت الذي تحتاجه وزارة النقل لدراسة السيناريوهات واتخاذ القرار، من غير المرجح أن توافق أي شركة على تحمل مسؤولية البنية التحتية للسكك الحديدية في مصر بشكل الحالي، بحسب المصادر، التي أشارت إلى ضرورة الانتظار حتى الانتهاء من تطوير أنظمة الإشارات الحالية، واستلام كل العربات الروسية الجديدة خلال العام المقبل.

مشاركة القطاع الخاص لا تعني الخصخصة، حسبما نقل موقع اليوم السابع عن وزير النقل كامل الوزير خلال كلمته أمام مجلس النواب اليوم. وكانت الحكومة قد طرحت فكرة إشراك القطاع الخاص في عام 2018، حين بدأت وزارة النقل إجراءات تأسيس شركة مستقلة لكل خط بالشراكة مع القطاع الخاص، إلا أن الوزارة تراجعت عن تلك الخطط في ما يبدو. لكن بعد سلسلة الحوادث الأخيرة، والتي بلغت ذروتها في الأسبوع الماضي بخروج قطار عن مساره بالقرب من طوخ في القليوبية، بدأ وزير النقل في الدفع إلى تنفيذ خطط الخصخصة الجزئية لشبكة السكك الحديدية في مصر.

تقليل الضغط على الخطوط الحالية عامل مهم لتقليل الحوادث، حسبما أشار الوزير، لافتا إلى أهمية وجود خط ثان يربط القاهرة بالدلتا والصعيد، وأن الخط الوحيد الحالي لا يكفي لاستيعاب العدد المتزايد من الركاب.

لكن الوزير ألقى بمعظم اللوم على العنصر البشري، مطالبا النواب بتعديل قانون الخدمة المدنية من أجل تشديد العقوبات على موظفي السكك الحديدية الذين يثبت تورطهم مع الجماعات الإرهابية أو تعاطيهم المخدرات، رغم أن الوزارة تجري بالفعل كشفا طبيا دوريا على سائقي القطارات بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

يمكنكم قراءة المزيد عن دور العمالة غير المؤهلة في حوادث السكة الحديد الأخيرة، وأهمية رفع كفاءتهم لتحسين الخدمات في واحد من أهم المرافق المصرية من خلال هذا العدد من نشرتنا المتخصصة في البنية التحتية "هاردهات".

طاقة

"ديليك" الإسرائيلية تستعد لبيع حصتها في حقل تمار إلى "مبادلة" الإماراتية

تستعد شركة ديليك للحفر الإسرائيلية لبيع حصتها في حقل تمار للغاز الطبيعي إلى شركة مبادلة للبترول الإماراتية، بموجب اتفاق غير ملزم وقعه الطرفان. ويقضي الاتفاق ببيع الشركة الإسرائيلية حصتها البالغة 22% في الحقل مقابل 1.1 مليار دولار، بحسب بيان الشركة (بي دي إف). وتأمل ديليك في إتمام الصفقة بنهاية مايو، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الطاقة الإسرائيلية. وفي حال إتمامها، ستصبح الصفقة واحدة من أهم التطورات في العلاقة بين الإمارات وإسرائيل منذ تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي، بحسب وكالة رويترز.

ويعتبر الاتفاق جزءا من سعي ديليك إلى الامتثال لخطة حكومية لتشجيع المنافسة ومنع تركز الأصول في قطاع الطاقة. وتملك ديليك كذلك حصة في ليفايثان، أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل. وأعلنت الشركة العام الماضي استعدادها لبيع عدد من الأصول التي شملت حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط بين العريش وعسقلان.

وتصدر شركة ديليك للحفر الغاز الطبيعي إلى مصر بموجب الاتفاق الذي وقعته في 2018 إلى جانب شركة نوبل إنرجي، مع شركة دولفينوس القابضة المصرية المملوكة لرجل الأعمال علاء عرفة بقيمة 19.5 مليار دولار. وتسعى مصر إلى مضاعفة وارداتها من الغاز الطبيعي من إسرائيل عبر خط الأنابيب الذي اتفق البلدان على إنشائه من أجل ربط حقل ليفايثان الإسرائيلي بمحطتي الإسالة في دمياط وإدكو، بحسب ما ذكره وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في مقابلة مع وكالة رويترز.


ومن أخبار الطاقة أيضا – بي بي تعلن بدء الإنتاج في حقل ريفين: أعلنت شركة بي بي عن بدء الإنتاج في حقل ريفين للغاز الطبيعي في امتياز شمال الإسكندرية في أحدث الخطوات التي تنفذها الشركة لاستثمار 9 مليارات دولار لتطوير حقول منطقة غرب الدلتا، بحسب بيان الشركة الذي تناوله موقع مصراوي. وينتج حقل ريفين حوالي 600 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا، ويمكن أن ينتج ما يصل إلى 900 مليون قدم مكعبة ونحو 30 ألف برميل يوميا من المتكثفات يوميا عندما يعمل بطاقته القصوى. ويأتي تشغيل حقل ريفين بعد حقول فيوم وشمال الجيزة وطوروس وليبرا التي بدأت العمل بها في السنوات الأخيرة.

في اتجاه المؤشر

أداء السوق في 26 أبريل 2021

أغلق مؤشر EGX30 منخفضا بنسبة 0.7%، وسط قيم تداول بلغت 985 مليون جنيه (23.5% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون المصريون وحدهم صافي بائعين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد انخفض بنسبة 3.0% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: القلعة القابضة (+2.0%)، والشركة الشرقية (+1.6%)، والسويدي إلكتريك (+1.1%).

في المنطقة الحمراء: النساجون الشرقيون (-16.2%)، والمصرية للاتصالات (-6.1%)، وإم إم جروب (-3.4%).


أوراسكوم كونستراكشون تضيف عقودا جديدة بقيمة 650 مليون دولار إلى قيمة المشروعات قيد التنفيذ خلال الربع الأول من عام 2021، حسبما ذكرت في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف). وجاءت نسبة 85% من العقود الجديدة من مشروعات الشركة في مصر، بينما مثلت مشروعات الولايات المتحدة النسبة الباقية. وبلغت قيمة المشروعات قيد التنفيذ 5.3 مليار دولار بحلول نهاية الربع.

في الأفق

إزالة الغابات قد تؤدي لتطور أمراض جديدة

قد يؤدي إعادة تشجير الغابات إلى خلق بيئة خصبة لنمو أمراض جديدة إذا لم تراع التنوع البيولوجي. وتشير دراسة جديدة إلى أن تدمير الغابات من أجل إنشاء مزارع زيت النخيل وزراعة نوع واحد من الأشجار يمكن أن يزيد من خطر ظهور الأمراض حيوانية المنشأ، مثل "كوفيد-19" ، بحسب صحيفة الجارديان. وتقول الدراسة إن "إعادة تشجير الغابات يمكن أن تزيد من فقدان التنوع البيولوجي عندما يجري التوسع في الغابات على حساب الأراضي العشبية والسافانا والأراضي الحرجية المفتوحة". وهناك ارتباط بين إعادة تشجير الغابات وتفشي الأمراض خاصة في مناطق الأراضي الأكثر عشبية والمناخات الأقل استوائية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.

هل يعني ذلك أن إعادة زراعة الأشجار فكرة سيئة؟ المشكلة تكمن في زراعة نوع أشجار أو محصول واحد. وهناك حاجة إلى تربية مجموعة من الأنواع والموائل لتصفية الأمراض في بيئة تتسم بالتنوع البيولوجي. وتقول الدراسة إنه عندما تحل المزارع الأحادية بدلا من الغابات، تموت الأنواع المتخصصة، أو الكائنات التي تحتاج إلى بيئة خاصة، لصالح الأنواع العامة مثل الفئران والبعوض، مما يؤدي إلى غياب تنظيم الطبيعة للأمراض.

واستخدمت الدراسة بيانات من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة وقاعدة بيانات الشبكة العالمية للأمراض المعدية وعلم الأوبئة لفحص العلاقة بين تطورات الغطاء الشجري والمزارع والسكان والأمراض في جميع أنحاء العالم. وقامت الدراسة بجمع المعلومات في الفترة بين 1990 و2016، وقامت بتغطية 3.8 ألف تفشي لـ 116 من الأمراض الحيوانية المنشأ و1.9 ألف تفشي للأمراض المنقولة بالنواقل (التي تنقلها البعوض والقراد والذباب).

لكن الارتباط ليس سببيا، فلا يستبعد مؤلفو الدراسة تورط عوامل أخرى، مثل تغير المناخ، في تطور الأمراض. لكن الدراسة أشارت إلى العلاقة بين تغير استخدام الأراضي والأوبئة من خلال العديد من دراسات الحالة. وزادت إزالة الغابات في البرازيل من مخاطر الإصابة بالملاريا، بينما تم تحديد إزالة الغابات في غرب أفريقيا كعامل في تطور فيروس إيبولا.

وتعد مزارع زيت النخيل أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات. وكشفت منظمة الأغذية والزراعة الأمريكية أن مساحة الغابات قد تقلصت بمقدار 800 ألف كيلومتر مربع منذ التسعينيات من القرن الماضي، بينما قالت الدراسة إن ما يقرب من ربع خسارة الغابات العالمية حدثت بسبب زيادة الطلب على لحوم البقر وزيت النخيل، الأمر الذي يتطلب قطع الغابات لبناء المزارع أو تربية الماشية.

إذًا لماذا لا نقاطع زيت النخيل وحسب؟ على الرغم من أن زراعته كمحصول أحادي يتسبب في إزالة الغابات، فإن زيت النخيل هو الأكثر تعددا في الاستخدام وكفاءة من بين جميع الزيوت النباتية، ويساهم بنسبة 35% من الزيوت النباتية عالميا من خلال 10% فقط من الأرض المستخدمة لزراعة محاصيل الزيوت النباتية. وطبقا للصندوق العالمي للحياة البرية فإن أي بديل يتطلب مساحة أكبر من 4 إلى 10 أضعاف. ويستخدم زيت النخيل في ما يقرب من 50% من جميع السلع الاستهلاكية المعبأة في الأسواق، بدءا من زبدة الفول السوداني إلى مزيل العرق، وهو أمر بالغ الأهمية للناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الناشئة، حيث يعتمد عليه الملايين من صغار المزارعين في كسب عيشهم. ويشكل إنتاج إندونيسيا وماليزيا أكثر من 85% من الإمدادات العالمية، لكن هناك 42 دولة أخرى تنتجها.

وما الذي يمكن فعله؟ من المتوقع أن تجرى المزيد من الدراسات لفك الارتباط بين إزالة الغابات وظهور الأمراض، وللتنبؤ باحتمالية تفشي الأمراض في المستقبل. وكمستهلكين أفراد، يقترح الصندوق العالمي للحياة البرية أن يقوم ذوو المقدرة بالاستثمار في برامج أصحاب الحيازات الصغيرة ومبادرات الاستدامة، واتباع معايير إنتاج زيت النخيل الخام المستدام وأفضل الممارسات لزراعة محصوله، لتحويل الاستهلاك نحو صناعة زيت النخيل الأكثر استدامة.

اخترنا لك: قراءة

هل يمكن للذكاء الاصطناعي علاج المشكلات النفسية؟

ازدادت أهمية الوصول السهل إلى مصادر الصحة النفسية مع "كوفيد-19" وهو ما قد يساعد عليه الذكاء الاصطناعي. مع انتشار تطبيقات ومواقع الصحة النفسية، أصبح من المرجح أن يكون الأفراد الباحثون عن دعم لصحتهم النفسية في محادثة مع معالج افتراضي (شات بوت) وليس معالج حقيقي. وتعد تطبيقات الصحة النفسية بديلا مريحا وبأسعار معقولة، وتجعل العلاج متاحا لمجموعة أكبر من المجتمع. ومع تواجدها كبديل رخيص وسهل، هل ستجعل تطبيقات العلاج المعالج البشري عنصرا غير مهم؟ وهل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي لعلاج صحتنا النفسية؟ اتفق الخبراء الذين ناقشتهم صحيفة وول ستريت جورنال على نطاق واسع على أن هناك استخدامات عديدة للذكاء الاصطناعي في علاج الصحة النفسية، ولكن من غير المرجح أن يحل البوت محل البشر قريبا.

ويمكن لأدوات العلاج المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تجعل خدمات الصحة النفسية أسهل للوصول إليها وبأسعار معقولة. وتعد المشاكل المالية سببا للتوترات ومشكلات الصحة النفسية. وتشير الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين انخفاض دخل الأسرة ومشكلات الصحة النفسية، مما يعني أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج نفسي غالبا هم غير قادرين على تحمل تكاليفه. إضافة إلى ذلك هناك مشاغل الحياة الحديثة، فأحيانا يشعر حتى أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفه أنه ليس لديهم الوقت للذهاب في زيارة للمعالج. ومن المثير للاهتمام أيضا أن الأبحاث أظهرت أن الناس أكثر استعدادا للانفتاح في الحديث مع بوت مقارنة بالإنسان الحقيقي، ربما لعدم وجود قلق من إصدار أحكام بشأنهم.

ولكن قد يكون تعيين بوت لرعاية شخص معرض للخطر هو أمر غير مسؤول، فمن الخطر أن يقوم البوت المدار بالذكاء الاصطناعي بتقديم معلومات غير مناسبة قد تنتهي بتوجيه نصائح سيئة لأشخاص في حالة ذهنية خطرة. وتوصي كل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا والجمعية الأمريكية للطب النفسي باستخدام التطبيقات "كعامل مساعد" فقط يجب أن يشرف عليه الإنسان.، وليس كعلاج رئيسي. لكن قد يتغير ذلك قريبا، بحسب آدم مينر من كلية الطب بجامعة ستانفورد، مضيفا أنه "إذا ثبت أن روبوت المحادثة آمنة وفعالة، فيمكننا أن نرى واقعا يحصل فيه المرضى على العلاج من خلاله، وتركهم ليقرروا ما إذا كانوا يريدون مشاركة شخص آخر ومتى يريدون ذلك".

وهناك أيضا مخاوف تتعلق بالخصوصية، فقد أظهرت الأبحاث أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والإقلاع عن التدخين شاركت البيانات مع أطراف تجارية ثالثة دون الإفصاح بدقة بشكل مسبق. ويمثل ذلك خطرا رئيسيا على فكرة تطبيقات الخدمات الصحية برمتها، بحسب جون توروس، مدير قسم الطب النفسي الرقمي في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن معظم البلدان قد وضعت قوانين قوية تحمي سرية المريض في بيئة علاجية تقليدية، إلا أنه لم يتم بعد تحديد كيفية توسيع ذلك ليشمل التطبيقات والمواقع الإلكترونية.

كما يمكن استخدام تطبيقات الاستشعار السلبي بالهواتف الذكية لجمع البيانات التي يمكن أن تساعد الأطباء في التنبؤ بإصابة بعض الأشخاص بمشكلات الصحة النفسية بشكل مسبق، ولتحديد وتنبيه المسؤولين إلى المرضى في حالة اللحظات الحرجة التي قد تتطلب التدخل. ويقول توروس إنه "من المرجح أن يساعدنا استخدام البيانات الجديدة جنبا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي في إطلاق العنان لإمكانية إنشاء علاجات وقائية وشخصية جديدة".

وبدلا من استبدال المعالجين، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في "توجيه" عملية العلاج من خلال توفير أدوات للتفكير الذاتي بين الجلسات أو مراقبة وتتبع الأنماط في تغيرات مزاج المستخدمين مما قد يؤدي بدوره إلى تشخيصات أكثر دقة. وتحظى التطبيقات التي تستخدم العلاج السلوكي المعرفي لإرشاد المستخدمين للخروج من أنماط التفكير السلبية، من خلال محادثة مع شات بوت غالبا، بشهرة كبيرة.

ويمكن أن تؤدي سهولة الوصول إلى تطبيقات الصحة النفسية إلى ارتفاع الطلب على العلاج النفسي الحقيقي، من حيث تشجيعها للأشخاص المترددين في طلب العلاج النفسي المنتظم، بفضل ما توفره من سهولة وإخفاء للهوية. كما قد تعزز مصادر العلاج النفسي المدعومة بالذكاء الاصطناعي الطلب على المعالجين البشريين، بدلا من تخفيضه، من حيث جعل الممارسة أكثر طبيعية وعن طريق سعي التطبيقات إلى تعزيز خدماتها من خلال إضافة المعالجين والأطباء النفسيين إليها.

المفكرة

26 – 28 أبريل (الاثنين – الأربعاء): عقد الامتحانات المجمعة لطلاب صفوف النقل بالمدارس.

28 أبريل (الأربعاء): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

29 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

29 أبريل (الخميس): بداية العطلة الصيفية لطلاب التعليم الأساسي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية.

1 مايو (السبت): عيد العمال، عطلة رسمية.

2 مايو (الأحد): عيد القيامة.

3 مايو (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

13 – 15 مايو (الخميس – السبت): عطلة عيد الفطر.

16 – 19 مايو (الأحد – الأربعاء): يعقد ملتقى سوق السفر العربي في دبي، وهو حدث دولي للترويج للشرق الأوسط كوجهة سياحية.

25- 28 مايو 2021 (الثلاثاء – الجمعة): يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة لوزيرن السويسرية بدلا من منتجع دافوس.

31 مايو – 2 يونيو (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2021)، القاهرة.

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

17 – 20 يونيو (الخميس – الأحد): المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

26- 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض "بيج 5 كونستراكت" للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية.

27 يونيو – 3 يوليو (الإثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يوليو + أغسطس: عقد امتحانات الثانوية العامة.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20- 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).