مد حظر التحرك حتى 23 أبريل

مد حظر التحرك لأسبوعين آخرين حتى 23 أبريل المقبل، من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، وفق أعلنه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أمس. وقال مدبولي إنه تقرر بدء الحظر من الثامنة مساء بدلا من السابعة لمنع التزاحم على وسائل النقل الجماعي حفاظا على صحة المواطنين. ويستمر تطبيق الإجراءات التي سبق اتخاذها بشأن جميع الأنشطة سواء بالحظر أو بالاستثناء.

واستثناء جميع خدمات توصيل المأكولات والمشروبات والبضائع للعملاء من الحظر، سواء كان الطلب عن طريق التطبيقات الإلكترونية أو غيرها، وكذلك استثناء جميع المصانع وأعمال المقاولات. للاطلاع على القرار كاملا اضغط هنا.

وأعلن مجلس الوزراء اقتطاع 20% من رواتبه لمدة 3 أشهر دعما لصندوق "تحيا مصر" والعمالة غير المنتظمة.

وبالمثل أيضا سيستمر تعليق العمل بمكاتب الشهر العقاري حتى 23 أبريل الجاري، وفق قرار صادر أمس عن وزير العدل عمر مروان.

وأعلنت وزارة النقل تعديل مواعيد قطارات مترو الأنفاق بالخطوط الثلاثة لتتناسب مع قرار تعديل توقيت الحظر، وفق بيان الوزارة.

وقرر مجلس النواب تمديد تعليق جلساته العامة إلى 29 أبريل بدلا من 12 أبريل الجاري، وفق ما ذكرته جريدة حابي نقلا عن بيان للمجلس.

وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم أيضا مد تعليق النشاط حتى نهاية الشهر الجاري، وفق بيان رسمي.

تسجيل 9 وفيات و110 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" في مصر أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. ليبلغ بذلك إجمالي الحالات المسجلة 1560 حالة، من بينها 103 حالات وفاة، و439 حالة تحولت نتائج اختباراتها التالية من إيجابية إلى سلبية، خرج منها 305 من مستشفيات العزل بعد تعافيها تماما.

معهد القلب يؤكد إصابة ممرض وعزل ذاتي لـ 24 من العاملين المخالطين له، وفق ما ذكرته المصري اليوم نقلا عن مدير المعهد الدكتور محمد أسامة. وأعلن مكرم رضوان النائب البرلماني عن دائرة دكرنس وبني عبيد بمحافظة الدقهلية أنه تقرر إغلاق مستشفى صدر دكرنس اعتبارا من اليوم بعد ثبوت إيجابية 21 حالة من الأطقم الطبية بالمستشفى على مدار الأيام القليلة الماضية. وتقرر "وضع باقي طاقم الفريق الطبي والإدارة والأمن وهم 103 أفراد تحت الحجر الطبي بالمدينة الجامعة بجامعة المنصورة"، وفق ما نقلته جريدة الشروق عن النائب. وذكرت "الشروق" أيضا نقلا عن مصدر طبي أنه جرى تسجيل 5 إصابات من العاملين بمستشفى بني سويف التخصصي، إلى جانب حالة أخرى لربة منزل بالمحافظة.

وزارة الصحة تستعد لإطلاق تطبيق إلكتروني لتقصي إصابات "كوفيد-19" ومخالطيهم، وفق ما ذكره مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات أيسم صلاح في برنامج "مساء دي إم سي" يوم الثلاثاء (شاهد 7:34 دقيقة). ويتيح التطبيق للمستخدم التسجيل برقم الهاتف لدى الوزارة، والإبلاغ عند الاشتباه في إصابته، وتتبع تحركاته منذ الإبلاغ وحتى ظهور نتيجة الكشف عنه. ويقدم التطبيق أيضا مقالات وصورا توعوية للوقاية من الفيروس وتقوية المناعة ضده، وردا على جميع الأسئلة الشائعة حوله.

الشركات الصغيرة والمتوسطة بين أكبر المتضررين من أزمة "كوفيد-19" في مصر، وفق ما ذكره حسن الشافعي رئيس شعبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، في تصريحات لموقع زاوية. وقال الشافعي إن تلك الشركات لديها مدخرات مالية محدودة، وإذا تعطلت دورتها الاقتصادية ستتبدد تلك المدخرات في دفع الأجور والنفقات الأخرى، محذرا أن في خلال شهرين فقط يمكن أن تتعرض الكثير من تلك الشركات للإفلاس. وطالب الشافعي بمزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم هذا القطاع، تشمل إعفاءات ضريبية وقروض بفائدة منخفضة وصفرية لسداد أجور العاملين والنفقات الأخرى.

لا، مصر لا تنتج علاجا لـ "كوفيد-19": نفى المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد المزاعم التي جرى تداولها على بعض المواقع الالكترونية، بشأن إنتاج علاج لفيروس "كوفيد-19" في مصر، . وأشار مجاهد إلى أنه "لم يثبت حتى الآن اعتماد دواء فعال لعلاج الفيروس، مؤكدا أنه يتم تطبيق بروتوكول علاجي للحالات المصابة تم وضعه من خلال اللجنة العلمية المختصة في هذا الشأن".

وزارة التعليم العالي تدرب 15 ألف من طلبة كليات الطب وأطباء الامتياز والأطباء المقيمين والمدرسين المساعدين على رعاية مرضى الجهاز التنفسي والحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "كوفيد-19"، ضمن مبادرة "خليك مستعد"، والتي تهدف إلى تكوين خط دفاع ثاني لمنع تفشي وباء "كوفيد-19"، وفق ما ذكره المتحدث باسم وزارة التعليم العالي محمد الطيب في اتصال مع قناة إكسترا نيوز (شاهد 2:48 دقيقة) و(شاهد 3:33 دقيقة).

العمل والتعلم من المنزل يرفع مبيعات سوق الحاسبات بنسبة 20-30%، وفق ما ذكرته جريدة البورصة نقلا عن عدد من التجار.

يوروميد للمستلزمات الطبية تستثمر 3 ملايين دولار لإضافة خط جديد لإنتاج الكمامات الطبية بطاقة 150 ألف كمامة يوميا في مصنعها بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، بالشراكة مع مستثمرين صينيين، وفق تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة محمد إسماعيل عبده لجريدة البورصة أمس. ويدرس الجانبان أيضا تدشين خطوط أخرى لإنتاج موازين الحرارة والملابس الطبية، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى الخارج حال وجود فائض في الإنتاج، وفقا لإسماعيل عبده.

الوافدون في دول الخليج يجدون أنفسهم في وضع غير مستقر، حيث أن فقد الوظائف يهدد قدرتهم على تدبير أمورهم المعيشية في الدول التي يقيمون بها، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج. ومن المتوقع أن يؤثر هذا بشكل مباشر على المصريين المقيمين بدول الخليج، والبالغ عددهم نحو 6.9 مليون مغترب منهم ما يقرب من 400 ألف بدولة الإمارات، حسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كما في يونيو 2019. ومن المحتمل أن تتضرر تحويلات المصريين في الخارج جراء ذلك. وكنا ذكرنا الشهر الماضي أن تلك التحويلات سجلت 26.8 مليار دولار في 2019، بارتفاع قدره 5% مقابل 25.5 مليار دولار في عام 2018، وأن معظم تحويلات المصريين بالخارج تأتي من دول الخليج.

إعمار مصر تتبرع بمبلغ 40 مليون جنيه لمؤسسة مصر الخير و10 ملايين جنيه للحكومة المصرية لدعم جهودها لاحتواء فيروس "كوفيد-19"، وفق بيان مرسل إلى البورصة المصرية.

ابن سينا فارما تضع أسطولها المكون من 750 شاحنة تحت تصرف وزارة الصحة لنقل المستلزمات والأدوية الطبية لجميع أنحاء الجمهورية والمناطق النائية، وفق ما ذكرته جريدة المال.

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 2.6%، مدفوعا بصعود سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 4%. وشهدت البورصة معدلات تداول مرتفعة قيمتها نحو مليار جنيه، بزيادة 61% عن متوسط قيم التداول على مدى الـ 90 يوما الماضية. وبذلك يبلغ انخفاض EGX30 منذ بداية العام وحتى أمس 27.7%.

أغلق مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 3.4% أمس، في حين صعد مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، مع اطمئنان المستثمرين لبوادر "استقرار" أعداد الإصابات والوفيات في بعض أكثر الدول المتضررة من "كوفيد-19" حول العالم، وفي مقدمتها إيطاليا، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

خام برنت يصعد 5.49% هذا الصباح، قبيل اجتماع مجموعة أوبك+ اليوم، والذي قد يشهد موافقة المجموعة على خفض الإنتاج اليومي للنفط.

التوقعات بشأن الأسواق العالمية هذا الصباح ليست وردية. إذ تشير الأسواق المستقبلية إلى أن المؤشرات الرئيسية الثلاثة بالولايات المتحدة ستفتتح جلسات اليوم في المنطقة الحمراء. وفي الوقت نفسه، تتباين الأسواق الآسيوية، إذ تشهد الأسهم اليابانية تراجعا، في حين ترتفع الأسهم في الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية بأقل من 1% حتى موعد إرسال نشرتنا هذا الصباح.

وعلى الصعيد العالمي:

الإصابات العالمية بـ "كوفيد-19" تتخطى 1.5 مليون .. والولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا في عدد الوفيات: تجاوزت الحالات المصابة يفيروس "كوفيد-19" عالميا 1.5 مليون إصابة حتى أمس. وتخطت الإصابات في الولايات المتحدة وحدها 430 ألف إصابة، فيما سجلت رقما قياسيا في عدد الوفيات اليومية بلغ 1973 حالة وفاة في 24 ساعة فقط، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "يستجيب للعلاج" من مضاعفات مرض "كوفيد-19"، لكنه لا يزال في العناية المركزة، وفقا لسي إن إن.

بنك الاستثمار الأوروبي و"التنمية الأفريقي" يطلقان حزم دعم مليارية: أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عزمه إطلاق تمويل إضافي بـ 5.2 مليار يورو لمساعدة 100 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي على مواجهة الآثار الاقتصادية المترتبة على انتشار وباء كورونا خلال الأشهر المقبلة، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات الضرورية في قطاع الصحة ودعم القطاع الخاص، وفق ما أعلنه البنك في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني أمس. وسيساعد التمويل البلدان المستهدفة في الحفاظ على الوظائف الحالية وضمان نشاط القطاعات الاقتصادية الأكثر تعرضا للتأثير الاقتصادي والاجتماعي بسبب الأزمة، بحسب البيان الذي لم يوضح ما إذا كانت مصر ستتلقى جزءا من هذا التمويل من عدمه. وأعلن بنك التنمية الأفريقي إطلاق تمويلات بقيمة 10 مليارات دولار لمساعدة الدول الأعضاء بالبنك على الإسراع في تدابير منع تفشي فيروس "كوفيد-19". وقال البنك إن التمويلات ستشمل 5.5 مليار دولار للإجراءات الحكومية للدول الأعضاء، و3.1 مليار دولار للإجراءات الحكومية والإقليمية للدول الأعضاء بصندوق التنمية الأفريقية التابع للمجموعة، و1.35 مليار دولار لإجراءات القطاع الخاص.

رد فعل الولايات المتحدة "المتذبذب" يهدد بتفاقم حالة الركود: قالت وكالة رويترز، في تقرير لها إن جهود الولايات المتحدة لدعم اقتصادها أمام تداعيات "كوفيد-19" تواجه عوائق منها الاختلالات التقنية والبيروقراطية والاستجابة "المتخبطة" من جانب الحكومة الفيدرالية. وأضافت الوكالة أن على الرغم من تمرير الكونجرس لحزمة تحفيز اقتصادي تاريخية بقيمة 2.3 تريليون دولار الشهر الماضي، فإن الشركات الأمريكية ما زالت لا تعرف متى يمكنها الحصول على القروض، كما أن العائلات الأمريكية لم يصلها بعد أي إعانات مالية مباشرة، ولا يمكن لحكومات الولايات تدبير إعانات البطالة في ظل الزيادة الكبيرة في طلبات الإعانة الجديدة، وأيضا فإن البنوك ليست مستعدة لبدء برنامج الإقراض الحكومي بقيمة 350 مليار دولار لدعم الشركات الصغيرة.

الاقتصادات الكبرى تشهد "أسوأ مارس" على الإطلاق جراء أزمة "كوفيد-19"، حسبما جاء في تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقالت المنظمة إن كافة دول العالم تعاني من "تباطؤ حاد" في اقتصاداتها، باستثناء الهند التي تسجل "تباطؤا" فقط.

البنك المركزي الفرنسي يقول إن اقتصاد البلاد انكمش بنسبة 6% في الربع الأول من العام الحالي، مسجلا أدنى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية، ويشير إلى أن التوقعات الخاصة ببقية العام "قاتمة" بشكل كبير في ظل الإغلاق الذي تشهده فرنسا للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفقا لوكالة بلومبرج.

وتوقعات بانكماش اقتصاد ألمانيا 9.8% في الربع الثاني من 2020، وهو أكبر انخفاض ربع سنوي منذ عام 1970، وأن يسجل تراجعا بنسبة 4% خلال العام الجاري، وفقا لما قالته أكبر خمس شركات أبحاث اقتصادية في ألمانيا.

تراجع نسبة السعر إلى الأرباح المعدلة دوريا للأسواق الناشئة يدفع الأسهم لتسجيل خصم قياسي بالمقارنة مع الأسهم الأمريكية: دفعت جائحة "كوفيد-19" نسبة السعر إلى الأرباح المعدلة دوريا لمؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة إلى تسجيل خصم بنسبة 65% مقابل ذات النسبة للأسهم الأمريكية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز نقلا عن تقرير لمعهد التمويل الدولي. وأوضح التقرير أن نسبة السعر إلى الأرباح المعدلة دوريا لأسهم الأسواق الناشئة تبلع 7.8 مرة، وهو أقل من المستويات المسجلة خلال الأزمة المالية العالمية وأقل بكثير من النسبة المسجلة للأسهم الأمريكية والبالغة 22.6 مرة. وأشار معهد التمويل الدولي إلى أن تراجع تقييمات الأسهم جاء نتيجة خروج المحافظ الاستثمارية وتزايد حجم ديون الشركات بشكل كبير في الأسواق الناشئة. ويرى ريتشارد تيثرينجتون، كبير مسؤولي الاستثمار في أسهم الأسواق الناشئة في شركة جي بي مورجان لإدارة الأصول إن التباين بين أسهم الأسواق النامية والأسهم الأمريكية، ربما يعكس ارتفاع الأسهم في وول ستريت عن قيمتها الفعلية، بدلا من أن يعد مؤشرا على تراجع أسعار الأسهم في الأسواق الناشئة.

والمستثمرون يستعدون لموجة من بيع الشركات لأسهمها بشكل عاجل من أجل توفير التمويل اللازم لها للتغلب على التباطؤ الاقتصادي الذي سببه وباء "كوفيد-19"، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وشملت الموجة الأولى من الشركات التي لجأت إلى بيع أسهمها الشركات المالكة لخطوط الرحلات البحرية وشركات التجزئة التي تمتلك فروعا في المطارات ومحطات القطارات. ويتوقع خبراء مصرفيون أن تلقى عمليات بيع الأسهم تلك إقبالا مماثلا من المستثمرين وخاصة في حال جرى عرض الأسهم بخصم عن أسعارها السوقية. وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرين الجدد، والذين يتمتعون حاليا بالقدرة على المساومة من أجل التأثير على شروط البيع، يدرسون المخاطر التي يمكن أن تشملها عمليات بيع الأسهم تلك مع اتجاه الحكومات في مختلف دول العالم لتخفيف القيود عن حجم الأموال التي يمكن للشركات جمعها دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مساهميها.

المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز يعلن إنهاء حملته الانتخابية، ليمنح بذلك فعليا بطاقة الترشح لنائب الرئيس السابق جو بايدن ليواجه الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وفقا لما جاء في وكالة رويترز. وقال ساندرز إن طريقه نحو الترشح بات صعبا وتعهد بالعمل مع بايدن لمواجهة ترامب. وقالت مجلة بوليتيكو الأمريكية إن بايدن ينوي تجنب الأخطاء المتكررة التي وقع فيها المرشحون الديمقراطيون في انتخابات عام 2016 والتي قوضت موقف هيلاري كلينتون أمام ترامب.

جاء إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس مد حظر التجوال لمدة أسبوعين آخرين حتى 23 أبريل الجاري في مقدمة اهتمامات مقدمي برامج الشو، وكان من بينهم حسام حداد في برنامج “الحياة اليوم” (شاهد 6:59 دقيقة)، ورامي رضوان في برنامج “مساء دي إم سي” (شاهد 4:04 دقيقة)، وعمرو خليل في برنامج “من مصر” (شاهد 4:34 دقيقة)، والذين استعرضوا الخطوط العريضة للقرار. ويمكنكم معرفة المزيد في فقرة “نتابع اليوم”.

الأزمة قد تنتهي في يونيو إذا التزم المواطنون بالإجراءات الوقائية ومنع التجمعات، وفقا لما صرح به وزير الإعلام أسامة هيكل، في اتصال هاتفي مع شريف عامر، في برنامج “يحدث في مصر”. وقال هيكل أيضا إنه لا ينبغي خروج المواطنين في عيد شم النسيم للحدائق والمنتزهات كما يحدث كل عام، وأنه لا ينبغي أيضا التجمع في شهر رمضان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصدر توجيه من مجلس الوزراء بشأن كيفية التعامل مع تلك المناسبات (شاهد 8:26 دقيقة).

الحكومة تسعى إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة واستمرار النشاط الاقتصادي، ولذلك أخرت حظر التحرك إلى الساعة الثامنة مساء بدلا من السابعة يهدف منع التكدس في وسائل المواصلات العامة، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد، في اتصال هاتفي مع برنامج “مساء دي إم سي”. وأكد سعد أن الشركات والمصانع التي تقوم بتسريح العمال أو تخفيض رواتبهم لن يحصلوا على الحوافز التي تقدمها الحكومة حاليا. (شاهد 8:08 دقيقة).

"الرقابة المالية" توافق على أول إصدار لصكوك في مصر لصالح مجموعة طلعت مصطفى: وافقت هيئة الرقابة المالية على إصدار مجموعة طلعت مصطفى لصكوك بقيمة ملياري جنيه للمرة الأولى في سوق المال المصري، وفق بيان صادر عن الهيئة. ومن المقرر أن تقوم الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني، التابعة لطلعت مصطفى، بإصدار الصكوك، وهي سندات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، في طرح خاص بالبورصة المصرية.

وستبلغ مدة الطرح 57 شهرا اعتبارا من تاريخ الإصدار وحتى عام 2024، وبقيمة اسمية قدرها 100 جنيه للصك الواحد. كما سيتاح التداول والسداد المعجل للصكوك دون تحويلها لأسهم. وأضاف البيان أن حاملي الصكوك سيحصلون على ملكية جزئية للمركز التجاري المفتوح المملوك لمجموعة طلعت مصطفى في مشروع مدينتي.

وكانت هيئة الرقابة المالية أعلنت العام الماضي عن اقتصار إصدار الصكوك على الطرح الخاص فقط، ولكن رئيس الهيئة محمد عمران، أعلن في بيان أمس بأنها خففت تلك القيود مما سمح لمجموعة طلعت مصطفى بإجراء الطرح بالبورصة المصرية.

وقالت مصادر بالمجموعة المالية هيرميس، التي تدير التصكيك بالنيابة عن مجموعة طلعت مصطفى، إنها تلقت عروضا جاوزت 2.5 مرة من قيمة الإصدار بالفعل، بحسب صحيفة البورصة.

كانت مجموعة طلعت مصطفى أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أنها ستصدر صكوكا مدتها 3 سنوات بقيمة 4.5 إلى 5 مليارات جنيه خلال شهر أبريل الجاري لتمويل مشروعات التأجير التمويلي لها.

تأجيل تحصيل رسوم استهلاك الكهرباء والمياه والغاز للمنشآت السياحية وشركات الطيران 6 أشهر: قرر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة مصطفى مدبولي تأجيل تحصيل رسوم استهلاك الكهرباء والمياه والغاز للمنشآت السياحية والفندقية وشركات الطيران الخاصة لمدة 6 أشهر، وفق بيان صدر عقب الاجتماع. ومن المقرر أن يبدأ في أكتوبر المقبل مع جدولة المستحقات والمديونيات.

وقرر مجلس الوزراء أيضا:

• الموافقة على توحيد صيغة العقود التي تبرمها الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو مع جهات خارجية بحيث تضم بنودا واضحة بإلغاء تلك العقود حال عدم تنفيذ الالتزامات المفروضة، وبصفة خاصة ما يتعلق بالتوقيتات المقررة للتنفيذ.
• الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ.
• الموافقة على تأسيس شركة لإدارة وتشغيل وصيانة خطوط المترو ووسائل النقل السككي بالجر الكهربائي بالاشتراك بين وزارة النقل والمالية وهيئة المجتمعات العمرانية وبنك الاستثمار القومي، وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.
• الموافقة على إنشاء البيت المصري بالمدينة الدولية الجامعية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بنظام الممارسة المحدودة لاستضافة الطلبة والمدرسين والباحثين والرياضيين والفنانين المصريين.

دانة غاز تقول إنها لم تنته من تقييم أصولها في مصر بعد: أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية، في بيان إلى سوق أبو ظبي للأوراق المالية أمس، أنها لم تنته بعد من تقييم أصولها في مصر بسبب أزمة "كوفيد-19"، مؤكدة أن خطتها لبيع تلك الأصول لا تزال قائمة. وأوضحت الشركة أن "عملية التقييم قد تأثرت نتيجة للظروف الحالية ولم يتم الانتهاء منها في مارس الماضي كما أعلن في السابق"، لافتة إلى أنها لا تستطيع أن تحدد موعدا نهائيا لإتمام العملية في ضوء التداعيات المستمرة للأزمة.

وكان من المفترض أن تعلن الشركة الإماراتية قرارها النهائي بشأن بيع أصولها في مصر بنهاية مارس الماضي، بعد أن تلقت عدة عروض لشراء أصولها البرية والبحرية خلال 2019، بحسب ما أعلنته الشركة في فبراير الماضي. وفتحت "دانة" باب العطاءات على 14 عقد تطوير بشكل منفصل عن عقود الاستكشاف. وتغطي عقود الإيجار ثلاثة امتيازات في منطقة دلتا النيل، إلى جانب حصة تبلغ 26.4% في مشروع لاستخراج غاز البترول المسال في خليج السويس. وتخطط الشركة لاستخدام عائدات البيع لتغطية صكوك بقيمة 397 مليون دولار مستحقة السداد بنهاية أكتوبر. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك ألمان وارد في وقت سابق، إنها تدرس بيع مستحقاتها المتبقية لدى الحكومة المصرية والتي تصل إلى 111 مليون جنيه إلى الجهة المتقدمة للشراء.

"كايرو ثري أيه" تتقدم بعرض نهائي للاستحواذ على "النشا والجلوكوز" مقابل 8.54 جنيه للسهم: تلقى المساهمون الرئيسيون الثلاثة في الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز، وهم مجموعة أمريكانا للأغذية والشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا مصر) والقاهرة للدواجن، عرضا نهائيا من شركة كايرو ثري أيه للاستحواذ على حصصهم في الشركة، مقابل 8.53 جنيه للسهم، وفق بيان أرسلته "النشا والجلوكوز" إلى البورصة المصرية أمس. وقالت الشركة المصرية للنشا والجلوكوز إنه من المقرر الإفصاح في موعد أقصاه اليوم الخميس 9 أبريل عن موقف المساهمين الرئيسيين من العرض قبل أن تتقدم كايرو ثري أيه بعرض الشراء الإجباري في حالة الموافقة إلى هيئة الرقابة المالية يوم 14 أبريل.

ومنحت القاهرة للدواجن هذا الأسبوع الضوء الأخضر لشركة كايرو ثري أيه للاستحواذ على حصتها بعد أن وافق اجتماع الجمعية العمومية على بيع أسهمها البالغة 13.65 مليون في شركة النشا والجلوكوز بأي سعر عادل للسهم في حدود 8.99 و10.18 جنيه، وهو ما ستحدده كايرو ثري أيه بعد استكمال الفحص النافي للجهالة.

كانت شركة كايرو ثري أيه قدمت عرض شراء ملزما لـ 45.8 مليون سهم من شركة النشا والجلوكوز في بداية فبراير الماضي، وهي الحصة التي يمتلكها 3 مساهمين رئيسيين. وبعد فترة وجيزة من تقديم العرض، حصلت الشركة على الموافقة للاستحواذ على حصة الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا مصر) بنسبة 23.2%، وحصة المجموعة الأم أمريكانا جروب بنسبة 41%، وحصة القاهرة للدواجن بنسبة 27.3%. وعرضت كايرو ثري أيه شراء 45.8 مليون سهم مجتمعة مقابل 8.99 إلى 10.18 جنيه للسهم، وهو ما يجعل قيمة الحصة الكاملة (91.5%) تصل إلى ما بين 450 و510 مليون جنيه.

أرابيا إنفستمنتس هولدنج تقرر طرح قطاعها غير المصرفي في البورصة عام 2021: أعلنت شركة أرابيا إنفستمنتس هولدنج في إفصاح إلى البورصة المصرية أنها قررت طرح قطاعها غير المصرفي الذي يتضمن شركتي التأجير التمويلي يو إي فاينانس والتمويل الاستهلاكي، رواج، في البورصة المصرية العام المقبل. ولم يذكر البيان تفاصيل إضافية ولكنه أوضح أن الشركة تدرس الاستثمار في شركات مدرجة بالبورصة بالفعل مع هبوط سعر الأسهم إلى مستويات جذابة.

وأرباح الشركة المجمعة تقفز 13.3% على أساس سنوي في 2019 لتسجل 82.4 مليون جنيه، مقارنة بـ 72.7 مليون في العام السابق عليه، وفق بيان عن نتائج الأعمال. وتراجعت الإيرادات في العام الماضي إلى 1.2 مليار جنيه، مقابل 1.4 مليار في 2018، بحسب موقع مباشر مصر.

المخاطرة كالطاقة، وهي الآن تنتقل من البنوك إلى أسواق المال: تلوح في الأفق أزمة مالية بسبب تفشي وباء "كوفيد-19" على الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي يبدو فيه أن الجهود الرامية إلى تأمين البنوك قد "تآمرت لجعلها أكثر هشاشة"، وفق ما يؤكده روبن ويجلزوورث في مقاله بجريدة فايننشال تايمز. ومنذ مساعدة البنوك الكبرى بحزمات مالية ضخمة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، تعهد صناع السياسات بعدم فعل ذلك مرة أخرى. وفي المقابل، فرضت الهيئات المنظمة متطلبات رأسمالية أكثر صرامة على البنوك، مما حد من قدرتها على الانخراط في تداول "الملكيات"، أو بيع وشراء الأسهم والسندات باستخدام أموالها الخاصة لبناء رأس مال في الاقتصاد.

ونتيجة لذلك، بدأ دور البنوك كمحرك للأسواق في التضاؤل، ومن ثم كان عليها مجاراة ما يفعله الوسطاء أصحاب الخبرة في تحقيق الأرباح السريعة. وفي حين أن هذا التحول جعل البنوك أقل تعرضا للمخاطر، فإن التحول إلى التكنولوجيا وإدخال الخوارزميات عمل على تسريع العملية وتحويل المخاطر إلى الأسواق المالية العالمية، التي تعاني من شح السيولة في الوقت الحالي.

وقد حذر مراقبو السوق سابقا من أن تحول البنوك من مؤسسات تساعد الآخرين على جمع رأس المال إلى مجرد وسطاء، سيؤدي إلى تضخيم أي أزمة اقتصادية تقع بعد 2008، وهو ما سبق وذكره ويجلزوورث في مقال عام 2018، بالتعاون مع محرر القطاع المصرفي في فايننشال تايمز بن ماكلاناهان، وذلك بسبب المحاولات المحمومة للقضاء على نفوذ الاقتصاد.

تأثير الكوبرا، أو "جه يكحلها عماها": في المستقبل، ربما يصف الاقتصاديون وضعنا الحالي على أنه تكرار حديث لوصف "تأثير الكوبرا"، وهو مثال على إمكان وجود آثار جانبية سلبية للسياسات الاقتصادية ذات النية الحسنة، وفق ويجلزوورث. وظهر مصطلح "تأثير الكوبرا" لأول مرة عام 2001 على يد الاقتصادي الألماني هورست سيبرت في كتاب حمل العنوان ذاته، لكنه يستقي الاسم من قصة وقعت خلال الاستعمار البريطاني للهند. ففي ذلك الوقت، حاولت الحكومة البريطانية في دلهي مواجهة تفشي الكوبرا عن طريق إعلان مبادرة بدفع مكافأة لكل مواطن يسلم ثعبانا ميتا. وبناء على ذلك، بدأ السكان في تربية الثعابين للاستفادة من النقود، وهو ما تسبب في انتشارها بأعداد أكبر حين قررت الحكومة البريطانية إلغاء المبادرة.

تصدر الموضوعات التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا الصباح التقرير الذي نشرته صحيفة فايننشال تايمز حول خروج استثمارات بقيمة تراوحت ما بين 7 إلى 9 مليارات دولار من أسواق الأسهم وأدوات الدين. وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء مصرفيين ومحللين توقعوا أن تسمح الحكومة لسعر صرف الجنيه بالانخفاض تدريجيا أمام الدولار. وقالت إن مصر، وهي ضمن الدول غير النفطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي يتعين عليها تحقيق التوازن بشكل دقيق بين تكلفة تقديم حزم الإنقاذ للشركات وبين التحدي المتمثل في مواصلة عجلة الاقتصاد، والحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" والوفاء بالالتزامات الخاصة بخدمة الدين.

سلطت وكالة أنباء فرانس برس الضوء على العمالة غير المنتظمة في مصر وقالت إن العديد منهم فقدوا مصدر دخلهم جراء حظر التجوال الجزئي المفروض، وألقت الضوء أيضا على المبادرات التي أطلقتها الحكومة لمساعدة الطبقة الفقيرة، ولكنها أشارت إلى قول خبراء إن تلك الإجراءات غير كافية لاحتواء التأثيرات السلبية بالكامل. وزعمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن العاملين بصناعة الملابس في المناطق الاستثمارية في بورسعيد والإسماعيلية يضطرون إلى ارتداء ملابس لا تحميهم من وباء "كوفيد-19"، ولا تتوفر لهم إجراءات الحماية مما يعرضهم لمخاطر صحية.

أطلقت مصر خدمة الجولات الافتراضية ثلاثية الأبعاد لمقبرة الملك مننا، والتي تقع في مدينة طيبة القديمة والتي يقع مكانها حاليا مدينة الأقصر. وترجع تلك المقبرة إلى الأسرة الثامنة عشر (بين عامي 1550 و1295 قبل الميلاد). وتهدف تلك الخدمة إلى الترويج للمواقع الأثرية واستغلال بقاء المواطنين في منازلهم، وفقا لتقرير نشره موقع يورو ويكلي.

السودان يتراجع عن الوساطة بين مصر وإثيوبيا في مباحثات سد النهضة: قال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، في تصريحات للصحفيين أمس، إن الخرطوم لن تقوم بدور الوسيط مجددا في المباحثات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة. ويتناقض هذا التصريح مع تصريح الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، عقب لقائه الشهر الماضي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن السودان سيكون وسيطا بين القاهرة وأديس أبابا حول سد النهضة. ولم يوضح وزير الري السوداني ما إذا كانت الدول الثلاث لديها خطط لتحديد موعد استئناف المحادثات لا سيما وأن جائجة كوفيد-19 أسفرت عن تقييد حركة الطيران.

وزير الخارجية سامح شكري يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو تطورات انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق بيان الوزارة. وتناول الاتصال الجهود المبذولة على مستوى الدولتّين للتصدي للجائحة والحد من آثارها الصحية والاقتصادية.

أعلنت شركة إس دي إكس عن اكتشاف حقل غاز باحتياطات تبلغ 24 مليار قدم مكعبة جنوب دسوق، وفق بيان صادر عن الشركة أمس الأربعاء. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، مارك ريد، أن الاكتشاف الجديد يحقق توسعا منخفض التكلفة ومدرا للسيولة المالية لحقل جنوب دسوق، مضيفا أن الشركة ستحتاج بئرا جديدة للاستفادة من الاكتشاف وهو ما سيستغرق ما بين عامين وثلاثة.

بدأت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التشغيل التجريبي لمحطة الطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان، بحسب صحيفة المال. وأوضح مدير عام الطاقة الشمسية في الهيئة، أمجد الحويجي، أن تكلفة ربط المحطة بالشبكة القومية للكهرباء بلغت 350 مليون جنيه وأن مساحتها تتجاوز 500 كيلو متر مربع وقدرتها 26 ميجاوات. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج الطاقة 53 ألف ميجاوات/ساعة سنويا وهو ما يساوي الطاقة المنتجة من 12 ألف طن بترول مكافئ ويوفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 30 ألف طن.

اعتمدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية 42 مصدرا للحوم والدواجن البرازيلية، بعد أربعة أشهر من المفاوضات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العربية البرازيلية. وجددت الهيئة كذلك اعتماد 95 مصدرا، لتوسيع قاعدة الموردين لمصر وسط المخاوف العالمية من نقص إمدادات الغذاء وتعطل سلاسل التوريد بسبب أزمة "كوفيد-19". وتعتمد مصر بشدة على البرازيل كمورد للحوم، وكانت العام الماضي ثالث أكبر مستورد للحوم البرازيلية في العالم.

فاز تحالف تقوده شركة السويدي إليكتريك ويضم شركتي سايبم وسالشيف الإيطاليتين بمناقصة لإعادة بناء خط سكك حديد بضائع "أبو طرطور-قنا"، طبقا لبيان مرسل إلى البورصة المصرية. وبموجب التعاقد ستسند شركة الوادي والصناعات الفوسفاتية والأسمدة للتحالف إعادة تصميم وإنشاء الخط لخدمة الركاب والبضائع من قنا إلى الغردقة مرورا بسفاجا.

هادية مصطفى الشريكة الإدارية والمؤسسة المشاركة لشركة إنك تانك: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد الناجحين في مجتمعنا وكيف يبدأون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. وتتحدث إلينا هذا الأسبوع هادية مصطفى، الشريك الإداري للشركة الأم لإنتربرايز، إنك تانك.

أنا هادية مصطفى، الشريك الإداري والمؤسس المشارك لشركة إنك تانك، وهي شركة تعمل في مجال علاقات المستثمرين والاتصالات الاستراتيجية ومقرها مصر، وتقدم خدمات لأكثر من 40 شركة خاصة ومقيدة بالبورصة في مصر والسعودية والإمارات والبحرين. إنك تانك أيضا هي الشركة الأم، والفخور، لإنتربرايز.

لقد جربنا حظر التجوال وانهيار الاقتصاد خلال ظروف متفرقة سابقا، لكن وباء "كوفيد-19" أثر فينا جميعا بطريقة جذرية. منذ بدء العمل في إنك تانك عام 2007، شهدت مع شريكي الأزمة المالية العالمية في 2008، وثورتين في 2011 ثم 2013، وتعويم الجنيه المصري في 2016، لكن أيا من تلك الظروف لا يمكن مقارنته بما يحدث الآن.

في غضون أسبوع واحد، وجدت نفسي أشاهد ابني البالغ من العمر 23 عاما يعمل من المنزل خارج غرفة نومه، وزوجي يدير مصنعا من غرفة المعيشة، وابنتي البالغة من العمر 18 عاما تحزم أمتعتها من غرفة نومها في بوسطن للحاق بواحدة من آخر رحلات العودة إلى القاهرة. وكنت أنا أدير شركتنا المكونة من 63 شخصا من أمام مكتب ضئيل بغرفة نوم الضيوف، ولا أفعل تقريبا سوى محاولة تهدئة أي شعور بالذعر بين عملائنا في 4 دول، ومساعدتهم في البقاء هادئين وعلى معرفة جيدة بما يحدث.

الآن، وبعد 4 أسابيع تقريبا على العمل من المنزل، لا أعتقد أن الأمر يتعلق بمجرد كلمة "روتين"، بل بالتكيف مع فقدان كل الخطوات المتتالية التي حفظها عقلك وتمرس على أدائها يوميا لسنوات.

يبدأ يومي وينتهي بتفقد الأخبار على هاتفي. خلال فترة الحظر، أستيقظ عادة بين السادسة والنصف والسابعة صباحا، وأخلد إلى النوم قرب منتصف الليل. أبدأ صباحي بقراءة إنتربرايز، وأتنقل في المساء بين تصفح نيويورك تايمز وسماع بودكاست كروكد (لإرضاء شغفي بمتابعة السياسة الأمريكية)، بالإضافة إلى متابعة المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض بشأن الوباء على قناة إم إس إن بي سي. أحافظ على عادة تناول القهوة في الشرفة كل صباح حين لا يكون أحد غيري مستيقظا في المنزل، وأراجع رسائل البريد الإلكتروني ورسائل مايكروسوفت تيمز لمحاولة استنباط ما سيكون عليه اليوم.

خلال أول أسبوعين من العمل بالمنزل، كنا نؤسس لنظام جديد للشركة بأكملها. أجرينا يوميا مكالمة جماعية صباحية لأعضاء الإدارة في التاسعة إلا ربع، وأخرى ختامية في الخامسة مساء، وهو الأمر الذي كان مهما في البداية، إذ منحنا شعورا بالتواصل مع بعضنا وطمأننا إلى أن العمل يسير بكامل طاقته، وأن كل احتياجات العملاء والموظفين متوفرة. أما بعد ذلك، فقد وجدنا أن التواصل عن طريق الكتابة أفضل وأكثر فعالية من المكالمات.

لا أدري هل ما زلنا قادرين على وصف اليوم بأنه "طبيعي" أم لا، لكن كل أوقاتي لا تزال منصبة بشكل كبير على خدمة عملائنا. خلال اليوم، أجدني أتنقل بين عدة مهام تشمل العمل على تسليمات العملاء أو الإشراف عليها، ووضع استراتيجيات لكل من الشركة والعملاء حول تقليل تبعات الوباء على العمل ومحاولة تجاوز العاصفة دون خسائر فادحة. وبالطبع، زاد عدد المكالمات التي أجريها يوميا مع الموظفين والعملاء وطالت مددها، بسبب أننا لم نعد نتشارك ذات المساحة المادية مع بعضنا كالسابق.

تحد كبير آخر واجهني هو إدارة الأعمال المنزلية وإطعام الجميع في المنزل دون مساعدة خارجية، رغم أني محظوظة بدعم زوجي ونضج أبنائي، وكلهم يساعدني في البيت.

ومع العمل من المنزل وعدم وجود وقت محدد للانتهاء، اكتشفت أنني أمارس شيئا من العمل تقريبا على مدار اليوم كله. قررت تحديد موعد للمشي كل مساء، والآن صارت الساعة التي أقضيها في الهواء الطلق أبرز ما في يومي، وتساعدني حقا على تصفية ذهني. بعد المشي أجهز العشاء، ثم أعود لمتابعة أي أعمال لم أنته منها بعد، أو أقضي وقتا مع عائلتي وربما نشاهد نتفليكس. وفي بعض الأحيان أنسى العالم وأنا أخبز مع ابنتي ليلا.

وجود أبنائي معي في البيت هو الجانب الإيجابي الوحيد لهذه المحنة بأكملها، وأنا شديدة الامتنان لهذا.

الفروق الواهية بين مختلف جوانب حياتي تجعلني أشعر أحيانا أني لا أبذل 100% من مجهودي في أي جانب منها، لكني وصلت إلى قناعة بأنه ليس من الضرورة أن يكون الهدف الآن هو التزمت في هذا الخصوص. ما نعيشه في الوقت الحالي ليس أكثر الطرق مثالية للعمل من المنزل، فنحن مضطرون إلى التزام البيوت، لكن كلنا يبذل قصارى جهده في ما يخصه.

ملاذي في أيام العمل الصعبة هي تمارين الإطالة والتأمل. أحتفظ بسجادة يوجا بالقرب من مكتبي، وأؤدي تمرينا مدته 10 دقائق أو تأملا موجها في منتصف النهار، فممارسة الرياضة شيء لا يقدر بمال. يمنعني الحظر من حضور حصص البيلاتس والتبديل على الدراجات التي أحبها، لذا حملت تطبيقا للجري، وأحضر حصة بيلاتس بين الحين والآخر على تطبيق زووم.

أقرأ حاليا في الجزء الثالث من سلسلة روايات "ذا نيبوليتان" للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي، واسمه "الذين يغادرون، والذين يبقون". وعلى نتفليكس، أشاهد مسلسل فارجو، وأعيد مشاهدة أحد مسلسلاتي المفضلة على الإطلاق، ماد من. أعتقد أنه من المريح للغاية مشاهدة الدراما المكتوبة والمنفذة بشكل جميل، ومعرفة كيف تنتهي. لا أستمع إلى البودكاست بالقدر الكافي، إذ لم أعد أحظى بساعتين للمواصلات يوميا، لكني أحاول مواكبة ما يقدمونه في ذا دايلي على نيويورك تايمز، وهاو أي بلت ذس على إن بي أر، وبود سيف أميركا على كروكد. وقد بدأت مؤخرا في الاستماع إلى هوم كوكنج مع الطباخة سامين نوسرات، وأتطلع إلى استئناف إنتاج البودكاست الخاص بنا، ميكنج إت.

أهم شيء تعلمته في هذه الفترة أن التكنولوجيا ليست عدوا. أنا الأقل في الخبرة التقنية بين أعضاء فريقي، لكن العمل من المنزل جعلني أقدر التكنولوجيا حق قدرها، فبدونها لما كنا قادرين على إدارة الشركة بسلاسة وكفاءة كما فعلنا في الأسابيع القليلة الماضية.

أنا ممتنة للغاية بعملي مع مجموعة من الأشخاص الموهوبين والمتفانيين بشكل استثنائي، والذين أظهروا معدنهم الحقيقي فعلا في وقت الأزمة. الجميع، من أصغر محلل ومصمم ومطور إلى رؤساء الإدارات المالية والمبيعات والاستراتيجية، كلهم يؤدي عمله من المنزل بشكل مذهل، وكلهم يعمل على تلبية احتياجات عملائنا في ظل ظروف صعبة للغاية، غالبا ما تشمل التعامل مع أطفال، وبطء الإنترنت، والقلق بشأن المستقبل.

أعتقد أن الأولوية القصوى لأي شركة في الوقت الحالي هي رعاية موظفيها والحفاظ على صحتهم. بخلاف ذلك، من المهم بمكان أيضا التناقش بوضوح في ما يخص الأشياء المهمة، وقد بدأنا سلسلة جديدة من الملاحظات الاستشارية نقدمها للعملاء بالإنجليزية، ويمكن الوصول إليها هنا.

ما أحلم به في أوقات الحظر؟ قهوة من جريكو، وإنترنت سريع في مكتبي، والبحر.