الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 15 مارس 2020

"عاصفة التنين" تودي بحياة 20 شخصا

موجة من الطقس السيئ تضرب البلاد وتودي بحياة 20 شخصا: شهدت البلاد يومي الخميس والجمعة الماضيين ما يسمى بـ "عاصفة التنين"، وتسببت الأمطار الشديدة والسيول في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وانهيار عدة مباني وأيضا انهيار أجزاء من الطرق السريعة. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي إن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقرب من 35 أو 40 عاما.

وكانت منطقة الزرايب بحلوان الأكثر تضررا، حيث تسببت السيول في مقتل 10 أشخاص وتهدم العديد من المنازل. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لبضعة أشخاص لقوا حتفهم صعقا في أكثر من منطقة، كما تداولوا الكثير من اللقطات لمنازل غمرتها المياه، وخاصة في القاهرة الجديدة. وأشارت تقارير إخبارية إلى مقتل عدة أشخاص صعقا في عدد من المحافظات ومنها القليوبية، والمنوفية، والدقهلية، والشرقية، والإسماعيلية، والمنيا، وبني سويف، والسويس، وغرقا في جنوب سيناء، وقنا.

وتسبب الطقس السيئ أيضا في حادث تصادم بين قطارين في منطقة روض الفرج يوم الخميس الماضي، وأسفر عن إصابة 13 شخصا، وفقا لموقع مصراوي. وأمر النائب العام بحبس أربعة مسؤولين بهيئة السكك الحديدية على ذمة التحقيقات في الحادث.

كانت الشركات والمصالح الحكومية والبنوك والبورصة أغلقت أبوابها، كما أعلن مجلس الوزراء تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات الخميس الماضي تحسبا لموجة الطقس السيئ، مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من عاصفة ترابية وأمطار غزيرة على مختلف أنحاء البلاد.

حالات الطقس السيئ يمكن أن تصبح أمرا معتادا مع التغيرات المناخية: تعد التحولات غير المعتادة والكبيرة في أنماط الطقس واحدة من التحديات العديدة التي نواجهها مع بداية تغير المناخ، وفقا للتقرير الصادر عن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ IPCC. وذكر تقرير صادر عن مركز الأبحاث الزراعية أن التغيرات التي تشهدها أنماط الطقس في مصر، لا سيما السيول، لها تأثيرات هائلة على الزراعة. وأضاف التقرير أن السيول تسهم في تآكل مستويات التربة في الأراضي الزراعية وتهدد بخفض أحجام المحاصيل في السنوات المقبلة، مما يهدد بدوره الأمن الغذائي للبلاد.

وحظي الخبر باهتمام العديد من الوكالات والصحف الأجنبية، بما في ذلك أسوشيتد برس ورويترز وذا ناشيونال وجلف نيوز.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).