شحنات الغاز الإسرائيلي لمصر قد تتأخر عن موعدها الشهر المقبل
شحنات الغاز الإسرائيلي لمصر قد تتأخر عن موعدها الشهر المقبل: قد تشهد شحنات الغاز الإسرائيلي، المخطط تصديرها لمصر خلال الشهر المقبل، تأخيرا بعد الحكم المفاجئ لمحكمة القدس الجزئية يوم الثلاثاء بالحظر المؤقت لإنبعاثات حقل ليفياثان، الذي كان من المقرر أن يبدأ الإنتاج هذا الشهر، وذلك لمخاوف تتعلق بالبيئة والصحة العامة، طبقا لرويترز. كان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لبدء تصدير الغاز الطبيعي من حقلي ليفياثان وتمار، ما يمهد الطريق لوصول أول شحنة من الغاز الإسرائيلي إلى مصر الشهر المقبل.
علامات استفهام على تلك التطورات: فقد لجأت شركة نوبل إنرجي أمس إلى المحكمة أمس للطعن على الأمر القضائي بعد أن نجحت في تقديم موعد الجلسة التي كان من المقرر أصلا عقدها يوم الأحد. وبدت شركة ديليك للحفر الإسرائيلية وهي شريك نوبل إنرجي، واثقة من أن المحكمة ستلغي هذا الأمر القضائي خلال الجلسة، لكن لم تعلق أي من الشركتين بكلمة على قرار المحكمة.
وماذا عن الشحنات المقررة من حقل تمار: لم يتضح بعد إلى أي مدى من الممكن أن يؤثر وقف الإنتاج من حقل ليفياثان، على شحنات الغاز من حقل تمار. فبموجب الاتفاقية الموقعة مع إسرائيل والبالغة قيمتها 19.5 مليار دولار، يتعين على تل أبيب تصدير 25.3 مليار متر مكعب من حقل تمار خلال 15 عاما، بالإضافة إلى 60 مليار متر مكعب من حقل ليفياثان.