الرجوع للعدد الكامل
الجمعة, 6 ديسمبر 2019

قصص أفضل أشهر الأكلات المصرية

العديد من الأطباق المصرية الرئيسية لها تاريخ حافل بالألوان: الملوخية على سبيل المثال، من أكثر الأطباق تداولا الآن، لكن قديما لم يكن ينظر إليها كمصدر غذائي جيد. إذ كان يخشى قدماء المصريين من أن تكون نباتا ساما، لذا لم يأكلونها، ثم في القرن الحادي عشر الميلادي، أمر الحاكم بأمر الله حاكم مصر وقتها بمنع العامة من تناول الملوخية. وقد تعتقد أن "صوابع زينب" لها قصة مخيفة، لكن لا يجب عليك أن تقلق فلا يوجد شيء من هذا، أما حلوى "أم علي" فتلك لها قصة لا تليق إلا بمسرحية شكسبيرية. أم علي نفسها كانت زوجة أول سلاطين المماليك على مصر "عز الدين أيبك" والذي تزوج من شجرة الدر بعد أن طلق أم علي، وعندما فكر أيبك في الزواج من ثالثة، كادت له شجرة الدر وقتله، بعدها قتلت أم علي "شجرة الدر" ونصبت ابنها سلطانا على البلاد. احتفالا بذلك صنعت أم علي الحلوى التي تعرف الآن على اسمها، واضعة في كل طبق عملة ذهبية ووزعتها في جميع أنحاء الدولة، أو على الأقل هكذا تقول الأسطورة.

الفراعنة محبي الطعام: بالعودة إلى عصر قدماء المصريين، قد تتفاجأ بمدى تأثر نظامنا الغذائي الحالي بأطعمة أجدادنا من قدماء المصريين. بفضل للنيل والأراضي الخصيبة من حوله، تمكن قدماء المصريين تناول طعام جيد جدا، وزراعة مجموعة متنوعة من الخضر والفاكهة منها البصل والثوم، والكراث والعدس والخس والفجل واللفت. كذلك كان لديهم مصادر كثيرة من البروتين، مثل الدواجن البرية، والأسماك، التي عادة ما كانوا يجففونها. كانت طرق الطهي متنوعة ومتطورة، وقد عزز قدماء المصريين نكهة الأطعمة بالتوابل مثل الكمون والكزبرة والقرفة.

العيش البلدي: طعام أجدادنا. الخبز كان عنصرا أساسيا حتى عند قدماء المصريين، يالغني والفقير، ويصنع بشكل يومي. و مثالا على ذلك أثبتت الدراسات أن القمح المصري القديم الذي عمره 3000 سنة قد يكون هو الجين الأساسي للعديد من الأنواع المختلفة من القمح في العالم اليوم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).