الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 18 نوفمبر 2019

نتابع اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019

الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الألمانية برلين، حيث يشارك قمة اجتماعات مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي ستنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، وفقا لما جاء . ويحضر الرئيس السيسي القمة باعتباره رئيسا للاتحاد الأفريقي حاليا، ومن المقرر أن يشهد خلال زيارته توقيع اتفاقية تمويل مع الجانب الألماني بقيمة 154 مليون يورو، توجه لدعم الطاقة المتجددة وإدارة المياه وتدوير النفايات والتعليم الفني.

ومن المقرر أن يلتقي السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الملف الليبي والذي جرت مناقشته في اتصال هاتفي بين السيسي وميركل يوم الجمعة الماضي. وكانت ألمانيا دعت مؤخرا إلى إنهاء جميع التدخلات الأجنبية في ليبيا.

ويلتقي الرئيس السيسي أيضا مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك من أجل استعراض التطورات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي في مصر وتشجيع التجارة والاستثمار في السوق المصرية.

تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الاثنين منتدى مستقبل الرخاء الأمريكي المصري، بمشاركة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزراء الاستثمار والتخطيط والبترول والاتصالات، إلى جانب أيان ستيف مساعد وزير التجارة الأمريكي ومدير مكتب خدمات التجارة الخارجية الأمريكية. يمكنكم الاطلاع على جدول أعمال المنتدى من هنا.

أرامكو السعودية تسعى لتقييم الشركة في حدود 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار، مما يعد تراجعا كبيرا من التقييم المبدئي البالغ تريليوني دولار والذي استهدف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحقيقه سابقا، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. ومن المقرر أن تبيع الشركة 1.5% (أو نحو 3 مليارات سهم) في الاكتتاب العام، بسعر يتراوح في نطاق 8 إلى 8.52 دولار للسهم، لجمع نحو 25 مليار دولار، إذا تحدد سعر السهم في متوسط هذا النطاق. ويضع ذلك آرامكو – التي كان من المنتظر أن تجري أكبر اكتتاب عام أولي في التاريخ – خلف شركة علي بابا التي جمعت 25 مليار دولار من طرح حصة من أسهمها في عام 2014. وعلى الرغم من أن أرامكو هي أكثر شركات العالم تحقيقا للأرباح، وعلى الرغم من الحملة التسويقية الضخمة التي تقودها الحكومة السعودية للترويج للطرح، فإن المستثمرين الدوليين لم يهرولون بعد على المشاركة في الاكتتاب بالقدر المتوقع، في ظل مخاطر من التدخلات الحكومية في إدارة أرامكو، واستمرار المخاطر من أي هجمات إرهابية محتملة، مثل تلك التي استهدفت منشآت الشركة في سبتمبر الماضي.

وبقت سوق “تداول” دون تغيير كبير في نهاية تعاملات أمس، إذ أغلق مؤشر كل الأسهم مرتفعا بنسبة 0.1%، وفقا لبلومبرج.

من غير المتوقع أن تشهد الأسهم بالأسواق الناشئة انتعاشة قريبا في الوقت الذي وصل فيه مؤشر التذبذب إلى أدنى مستوياته خلال خمس سنوات، وقالت بلومبرج إن أسهم الأسواق الناشئة تواصل الأداء السيئ بالرغم مما شهدته من خفض لأسعار الفائدة في أجزاء عديدة من العالم على مدى الأشهر الماضية، وظهور ما يسمى بنمط “التقاطع الذهبي” خلال هذا الشهر. وفي الوقت الذي ألمحت فيه عدة بنوك مركزية رئيسية بانتهاء دورة التيسير النقدي، فإن أي ارتداده في أداء الأسهم بالأسواق الناشئة سيتوقف على حدوث تطورات إيجابية في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال أنديرز جارجيمان، كبير مديري الأموال لدى شركة باينبريدج إنفستمنتس، إن الأسواق الناشئة تشهد حاليا “أداء مختلطا”، وأضاف أن شركات الاستثمار تتبع نهجا انتقائيا في الوقت الحالي وأنها تنظر إلى كل دولة على حدة، إلى جانب قضاء المزيد من الوقت في مراجعة الأساسات الاقتصادية لتلك الأسواق. وأشار جارجيمان إلى أن مصر وأوكرانيا على وجه التحديد تعدان من الأسواق الواعدة نظرا لما تشهده من جهود إصلاحية.

ما هو “التقاطع الذهبي”؟ يحدث نمط “التقاطع الذهبي” عندما يرتفع المتوسط المتحرك قصير الأجل للمؤشر فوق المتوسط طويل الأجل، ويكون بمثابة مؤشر على اتجاه صعودي بالسوق.

من ناحية أخرى، ارتفعت الأسهم في الأسواق المتقدمة، فهل هذا يعد مؤشرا على أن الأمور على ما يرام؟ ليس كذلك، إذ حذرت صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها من أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وهو ما يمكن أن يجعل الوضع “أسوأ بكثير” خلال الأشهر المقبلة بالرغم من التفاؤل في الوقت الحالي والذي تعكسه التقييمات المرتفعة للأسهم.

*** يسعدنا أن نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى “بلاكبورد” أول نشرة متخصصة من إنتربرايز، تركز “بلاكبورد” على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوى على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. وهدفنا هو إتاحة نظرة متعمقة للقطاعات والتي يمكن أن تفيد المستثمرين أو المشاركين في القطاع أو حتى المهتمين بقراءة الموضوع. تصدر “بلاكبورد” كل يوم اثنين وتجدونها عقب فقرة “مصر في الصحافة العالمية”.

هل فاتك عدد الأسبوع الماضي؟ يمكنك الاطلاع على ما نشرناه يوم الاثنين الماضي، حول تأثير قرار وزارة التعليم بتحديد ملكية الأجانب في المدارس الخاصة والدولية بـ 20%.

في عدد اليوم: تناقش “بلاكبورد” لماذا يستمر الطلب مرتفعا على استقدام المدرسين الأجانب إلى المدارس الدولية في مصر، رغم التكلفة العالية لرواتبهم بالعملة الصعبة في ظل مناخ اقتصادي مليء بالتحديات.

*** يسرنا أن نعلن عن انطلاق الموسم الأول من البودكاست “Making It“، والذي يصدر بالإنجليزية من إنتربرايز، وذلك بدءا من يوم الجمعة المقبل. وسيكون البودكاست بمثابة جلسة نقاش أسبوعية مع الرؤساء التنفيذيين ومؤسسي كبرى الشركات بالسوق المصرية. وسنستمع معكم إلى قصص النجاح الخاصة بالشركات الناشئة، وكيف تسعى الشركات العائلية إلى إضفاء الطابع المؤسسي عليها، ونتعرف سويا على الاستراتيجيات التي تتبعها أهم الشركات الكبرى المدرجة بالبورصة للتحول نحو الجيل الجديد من الشركات متعددة الجنسيات. وهدفنا هو أن يكون كل موسم من البودكاست بمثابة “دورة تثقيفية” نتعرف من خلالها على كيفية بناء الرؤساء التنفيذيين للاستراتيجيات وطريقة تعاملهم مع التحديات وكيفية تطوير أعمالهم والتفوق على منافسيهم.

ومن المقرر انطلاق الموسم الأول من “Making It” في الجمعة 22 نوفمبر الجاري، وستكون متاحة في العديد من المواقع مع Apple Podcasts وGoogle وOvercast وSpotify وStitcher. وسيمكنكم أيضا الاستماع إليها من خلال القسم المخصص لها في موقعنا الإلكتروني. وسيتكون الموسم الأول من ثمان حلقات وستصدر كل حلقة جديدة صباح كل يوم جمعة.

وسنبلغكم بصدور كل حلقة من حلقات المدونة من خلال رسالة قصيرة عبر البريد الإلكتروني تصلكم صباح يوم الجمعة، والتي ستحتوي على مقدمة سريعة حول ضيف كل أسبوع، إلى جانب رابط الحلقة.

استمع إلى الإعلان من هنا (2:02 دقيقة)، ويمكنكم أيضا الاشتراك الآن من خلال موقع Apple Podcast.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).