نتابع اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019
البرلمان يدرس بدء دور انعقاد سادس في أكتوبر 2020. تعتزم لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب بحث موعد انتهاء المدة الدستورية للمجلس الحالي البالغة خمس سنوات، وفق تصريحات رئيس اللجنة النائب بهاء الدين أبو شقة أمس نقلتها جريدة المصري اليوم. وأوضح أبو شقة أن دور الانعقاد الأول للمجلس بدأ يوم 10 يناير 2016، مما يعني أن مدة الخمس سنوات ستنتهي في 9 يناير 2021. وقال أبو شقة: “نحن أمام نص دستوري يقول إن دور الانعقاد يبدأ في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وينتهي في نهاية شهر يونيو، هذه المسألة تحتاج إلى دراسة من الناحية الدستورية لكي نكون أمام وضع يتفق مع النص الدستوري، وكذلك لبحث ما إذا كان استمرار المجلس للأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل سيعتبر دور انعقاد سادس أم امتداد للدور الخامس؟”.
استئناف محادثات سد النهضة في واشنطن اليوم: يجري اليوم وزير الخارجية سامح شكري محادثات في واشنطن مع نظيريه الإثيوبي والسودان بهدف كسر جمود مفاوضات سد النهضة. كانت الإدارة الأمريكية دعت البلدان الثلاثة قبل نحو أسبوعين لإجراء المحادثات في واشنطن بعد تصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا. ولا يزال من غير الواضح هل سيكون للأمريكيين دور في المحادثات أم لا. وشددت إثيوبيا من قبل على رفضها أي وساطة في المحادثات بشأن السد، وقالت الأسبوع الماضي إنها وافقت على دعوة واشنطن بصفتها “محادثات” وليست “مفاوضات”. وفي الوقت نفسه، من المقرر استئناف المحادثات الفنية حول السد خلال الأسابيع المقبلة بعد الاجتماع الذي عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هامش قمة “روسيا-أفريقيا”.
العديد من المؤشرات الاقتصادية المهمة ننتظرها خلال الأيام المقبلة:
- الأحد 10 نوفمبر هو يوم التضخم، إذ من المقرر أن يعلن البنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أرقام التضخم العام والأساسي لشهر أكتوبر.
- الخميس 14 نوفمبر تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. وكانت اللجنة خفضت أسعار الفائدة في آخر اجتماعين لها.
هل تتحول أوبر للربحية أخيرا؟ تأمل عملاق النقل التشاركي أوبر في التحول للربحية في عام 2021 بعد سلسلة من الخسائر الفصلية، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. وقال الرئيس التنفيذي للشركة دارا خسروشاهي إن أوبر تستهدف الوصول إلى صافي ربح خلال سنتين على الرغم من تسجيل ثالث أكبر خسارة لها في الربع الثالث من 2019. تتوقع الشركة أيضا أن تعزز خدمة توصيل طلبات الطعام التابعة لها “أوبر إيتس” من إيرادات الشركة، إذ ستقلل من حجم العروض والخصومات، والتي ظلت لسنوات سببا في تسجيل خسائر لكلا النشاطين، لكنها اضطرت إليه كي تتمكن من منافسة التطبيقات الأخرى في المناطق التي تعمل بها. وفي الشرق الأوسط، استحوذت الشركة على منافسها الرئيسي بالمنطقة، كريم، ولا تزال في انتظار الموافقات التنظيمية النهائية.
عقبات في طريق أوبر: ما زال يتعين على أوبر طمأنة مستثمريها بشأن ربحيتها اليوم، إذ سيسمح لحملة الأسهم الأوائل ببيع أسهمهم للمرة الأولى منذ الطرح العام للشركة في مايو الماضي. وتعاني أوبر أيضا من التشريعات المنظمة لنشاطها، ومن بين ذلك تشريع جديد في ولاية كاليفورنيا يصنف قائدي سيارات أوبر كموظفين. وطالما كانت مسألة الربحية ضمن أكبر مخاوف المستثمرين بالشركة، ويشبه البعض الأمر بفقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينات.
أوبك تتوقع تراجع الطلب على النفط بنسبة 7% خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إغراق السوق بإمدادات النفط الصخري الأمريكي، وفق ما ذكرته بلومبرج. وقالت أوبك في تقريرها السنوي إن الطلب قد يصل إلى 32.7 مليون برميل يوميا بحلول عام 2023. وفي المقابل، يتوقع التقرير أن يقفز إنتاج النفط الصخري الأمريكي بنسبة 40% ليصل إلى 17 مليون برميل يوميا، أو خمس الإنتاج العالمي اليومي من النفط حينها.
الولايات المتحدة تدرس التراجع عن الرسوم على الواردات الصينية: تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء بعض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في محاولة لتهدئة الخلافات والتوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي، وفق ما ذكرته خمسة مصادر مطلعة لصحيفة فايننشال تايمز. ومن أجل التوصل إلى اتفاق، ستلغي الولايات المتحدة رسوم بنسبة 15% على واردات صينية بقيمة 112 مليار دولار مثل الملابس والأجهزة المنزلية وشاشات التلفزيون. وارتفعت العملة الصينية لتسجل 7 يوان للدولار للمرة الأولى منذ أغسطس على خلفية تلك الأخبار.
موديز تخفض التصنيف الائتماني للبنان مع تفاقم الأزمة السياسية: أعلنت وكالة موديز أمس تخفيض التصنيف الائتماني للبنان إلى “Caa2 ” مع نظرة مستقبلية سلبية، ما يعكس تزايد مخاطر عجز الدولة عن سداد ديونها، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. وقالت إليسا باريسي كابوني المحللة لدى موديز إن التظاهرات العارمة وحالة الشلل السياسي قد تؤدي إلى فشل الحكومة في تمرير موازنة عام 2020 والدفع بإصلاحات اقتصادية طارئة، ما سيجعلها الدولة الأسوأ أداء في منطقة الأسواق الناشئة.
مسمار آخر في نعش الاتفاق النووي الإيراني: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن بلاده ستبدأ في تزويد أجهزة الطرد المركزي لديها بغاز اليورانيوم، ما يعني فعليا إعادة العمل على برنامج التخصيب النووي، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.