قوبل بيان الحكومة الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمام مجلس النواب أمس بانتقادات من أعضاء المجلس بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالرغم من أن مدبولي قدم صورة وردية للاقتصاد ككل. وتضمنت تلك الانتقادات ارتفاع تكاليف المعيشة وتردي حالة المستشفيات الحكومية وعدم حضور الوزراء لاجتماعات اللجان البرلمانية لمناقشة التشريعات المقترحة. لدينا المزيد حول الموضوع في فقرة “أخبار اليوم”.

سيكون هناك تعديل وزاري وشيك “بالتأكيد” في حكومة مدبولي، وفقا لما صرح به وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، لجريدة المصري اليوم. وألمح وهدان إلى أن احتمالية أن يكون هناك تغيير وزاري في قطاعي الصحة والتعليم.

ومن المنتظر أن تشهد جلسة اليوم حضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الخارجية والري، لإلقاء بيان حول تطورات ملف سد النهضة وما حدث خلال الفترة الأخيرة بشأنه، وفقا لجريدة الشروق. المزيد حول مفاوضات الخاصة بالسد في فقرة “أخبار اليوم”.

ويواصل الوفد الاستثماري الروسي زيارته للقاهرة برئاسة وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، وذلك حتى غدا الخميس. ويشارك الوفد في أعمال الدورة الثانية عشر للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.

ويزور وفد تجاري برتغالي أيضا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، وفقا لموقع مصراوي. وسيلتقي الوفد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، لبحث الفرص المتاحة في التوكيلات الملاحية بالقناة.

وفيما يلي تذكير بأهم الأحداث الاقتصادية المنتظرة هذا الشهر:

• يعقد صندوق النقد والبنك الدوليين اجتماعهما السنويين الأسبوع المقبل خلال الفترة من 14 وحتى 20 أكتوبر.
• وتعقد النسخة الخامسة من مؤتمر “مصر تستطيع” الاقتصادي خلال الفترة 16-17 أكتوبر وسيحضره 65 من كبار المستثمرين الأجانب في مصر، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المالية العالمية ورجال الأعمال ومسؤولين بالحكومة.
• يعقد مؤتمر ومعرض المدن الذكية في فندق هيلتون هليوبوليس خلال يومي 23 و24 أكتوبر.
• يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعاته خلال يومي 29 و30 أكتوبر لبحث أسعار الفائدة.

ارتفاع الطلب من جانب المستثمرين السعوديين تجاه اكتتاب شركة أرامكو السعودية يدفع مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي) إلى دراسة مدى تعرض البنوك التجارية للطرح المرتقب، وفقا لما ذكرته مصادر لوكالة رويترز. ومن المتوقع أن يستحوذ ما بين 6 إلى 7 ملايين مستثمر محلي على نصيب الأسد في الاكتتاب العام المرتقب لشركة النفط العملاقة، في الوقت الذي من المحتمل أن يسعى فيه الكثيرون من هؤلاء المستثمرين للحصول على قروض كي يتمكنوا من المشاركة في الاكتتاب. وقال محافظ البنك المركزي السعودي أحمد الخليفي إن هذا الأمر دفع البنك إلى مراجعة اللوائح التي يمكن أن تسمح بمخالفات والتأكد من توافر السيولة لدى المستثمرين.

ومع اقتراب طرح أسهم شركة أرامكو، تزداد التوقعات بأن تقود المملكة اتجاها لخفض إنتاج النفط. وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن السعودية قد تسعى لخفض إنتاج النفط خلال الشهرين المقبلين بعد أن أنهت أسعار النفط ارتفاعها الشديد الذي أعقب الهجوم بطائرات مسيرة على منشآت نفطية تابعة لأرامكو الشهر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن مواصلة ضعف أسعار النفط وما يعقبه من تراجع مؤشرات النفط من المتوقع أن يدفع وزير النفط السعودي المعين حديثا الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى اتباع الأسلوب الذي عادة ما تتبعه المملكة وأن يدعو إلى إجراء خفض بمعدل أكبر من المعتاد في إنتاج النفط، لا سيما وأن المملكة تسعى لتحقيق التقييم الطموح لشركة أرامكو والبالغ تريليوني دولار.

من ناحية أخرى، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية استحداث إجراءات جديدة، والتي تهدف لتنويع إمكانات الاستثمار وتيسير دخول المستثمرين الأجانب إلى سوق الأسهم المحلية (تداول)، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وتسهل الإجراءات الجديدة من إدراج الشركات الأجنبية بالسوق الرئيسية، فضلا عن تشجيع الإدراج والتداول بالسوق الثانوية. وتباينت آراء المستثمرين حيال تلك الإجراءات الجديدة، فالبعض أشاد بتلك الجهود الرامية إلى المزيد من الانفتاح في مجال الاستثمار، فيما عبر آخرون عن تشككهم حيال ما يمكن أن يكون وراء تلك الإجراءات من دوافع خارجية.

الفيدرالي يستأنف برنامج شراء السندات، ويؤكد على أنها ليست ضمن التيسير الكمي: يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للبدء مجددا في شراء سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل في محاولة لتفادي حدوث نقص في النقد مرة أخرى بأسواق الريبو، وفقا لما نقلته شبكة سي إن بي سي عن رئيس المجلس جيروم باول أمس. وقال باول إن الفيدرالي سيوضح الكيفية التي سيتبعها في التوسع في ميزانيته خلال الأيام المقبلة، مع التفريق بين الجولة الجديدة من شراء السندات وبين التدابير التحفيزية التي أطلقها البنك في أعقاب الأزمة المالية في 2008/2007. وشدد باول على أن هذا لا يعد تيسيرا كميا، في إشارة إلى برنامج شراء سندات الخزانة والذي بدأه البنك المركزي خلال الأزمة المالية العالمية.

وفي تقرير لبنك التسويات الدولية، أوضح البنك إن برامج شراء سندات الخزانة والتي جرى إطلاقها كردة فعل للأزمات المالية أدت إلى اضطراب الأسواق من خلال التسبب في ندرة السندات، وتراجع أحجام التداول وزيادة تركز الملكيات. وأضاف أنه يمكن أن تتعطل الأسواق في حال قامت البنوك المركزية الكبرى بتقليص ميزانياتها العمومية. لقراءة التقرير كاملا من هنا.

هل قرار بنك إتش إس بي سي الاستغناء عن 10 آلاف موظف يعد مؤشرا على تطورات أخرى بقطاع البنوك؟ قالت صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها إن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، إلى جانب تزايد الضغوط على هوامش الإقراض جراء تخفيف السياسات النقدية يمكن أن تدفع المزيد من البنوك إلى الاستغناء عن أعداد كبيرة من موظفيها.

الولايات المتحدة تضيف 28 شركة صينية إلى القائمة السوداء قبيل عقد المباحثات التجارية، وترجع ذلك إلى الضلوع في اضطهاد الأقلية المسلمة في الصين، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وفي حين تقول واشنطن إن هذه الخطوة لا علاقة لها بالمباحثات التجارية المقرر عقدها الأسبوع الجاري مع بكين، فإن الصين قد لا ترى ذلك، كما أن ذلك يزيد من التوترات التي تفاقمت مؤخرا مع تقارير حول دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي تشهدها هونج كونج.

ومن المتوقع أن تتأثر أيضا الأسهم في الأسواق الناشئة وفي أوروبا جراء تلك التوترات التجارية، ومع احتمالية فرض رسوم إضافية من أي من الجانبين. ويتبنى المستثمرون والمحللون موقفا دفاعيا على نطاق واسع، إذ خفض بنك بي إن بي باريبا من تعرضه للديون عالية المخاطر، فيما اتجهت شركة أفيفا لشراء الين الياباني. ولدى العديد من مديري الأصول توقعات “قاتمة” بأن يتواصل النزاع التجاري لأبعد مما يتوقعه أي أحد، نظرا لأنه الدوافع وراء المباحثات جيوسياسية في المقام الأول وليست اقتصادية.

المديرة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، تحذر في أول خطاب لها في منصبها الجديد من أن الإخفاق في إنهاء التوترات التجارية القائمة من شأنه أن يحدث تصدعات كبيرة في هيكل الاقتصاد العالمي وأن يزيد من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. ودعت جورجيفا قادة الدول إلى التعاون سويا من أجل توحيد السياسات من أجل إيجاد حل للتباطؤ العالمي في وقتنا الحالي، محذرة من أن التوجهات المناوئة للعولمة ستزيد الوضع سوءا.

مع قرب انعقاد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2020، هل سيكون هناك أي متنافسين عرب؟ نشرت صحيفة ذا ناشيونال قائمة بالأفلام العربية التي يمكن ترشيحها كأفضل فيلم روائي عالمي. وتتضمن القائمة أفلاما من إخراج أحمد فوزي صالح من مصر، ونادين لبكي من لبنان، وإيليا سليمان من فلسطين. وجرى ترشيح فيلمين عربيين فقط في العام الماضي، وهما فيلم “كفر ناحوم” للمخرجة نادين لبكي وفيلم “عن الآباء والأبناء” للمخرج طلال ديركي.

شركات موسيقية متخوفة من سعي أبل الأمريكية الدمج بين اشتراكاتها لكل من البرامج الموسيقية وبرامج البث التلفزيوني، وفقا لما صرحت به مصادر لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت المصادر إن بعض الشركات مترددة في خفض الأسعار لشركة التكنولوجيا العملاقة، والتي ضغطت عليهم قبل 10 سنوات لبيع التسجيلات لتطبيق آي تيون مقابل 0.99 دولار.