الأربعاء, 22 يوليو 2015

عدد خاص: ماذا يقدم ماسبيرو مقابل 4 مليارات جنيه من الخسائر سنويا؟ سلفيو مصر بين مطرقة العقيدة وسندان البقاء على قيد الحياة السياسية، ولكن الوضع يختلف في تونس وليبيا. تفاصيل جديدة حول الاتفاق النووي الإيراني. الطيران هواية لبعض القطط.

جولتنا الأخيرة هذا الأسبوع تدور حول مستجدات المشهد السياسي محليًا وإقليميا، من اشتداد سطوة التيار السلفي وحتى تأثيرات الاتفاق النووي الإيراني.

اخترنا لك | قراءة
هل حان الوقت لإغلاق ماسبيرو؟ نشر موقع مدى مصر مقالا بعنوان: “ماذا يقدم ماسبيرو مقابل 4 مليارات جنيه من الخسائر سنويا؟” هذا الكيان المتهالك الذي تبلغ مصروفاته 6 مليار جنيه مقابل إيرادات 1.7 مليار جنيه. بهذه الخسائر الفادحة يثار التساؤل حول ما يقدمه الجهاز الإعلامي الرسمي الوحيد في المقابل، وخاصة مع عدم قدرته على منافسة القنوات الخاصة، بما يقدمه من محتوى إخباري أو خدمي أو ترفيهى.

هل تنجح مصر في إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية 2015؟ كان هذا سؤال المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية في مذكرة أصدرها يناير الماضي، لكنها مازالت صالحة للنشر حتى الآن. وعرضت المذكرة ملخصا جيدًا للغاية، يشرح الوضع الذي تعيشه مصر حاليًا (باستثناء قانون تقسيم الدوائرالانتخابية الذي تم إقراره مؤخرا مع حزمة قوانين أخرى متعلقة بتنظيم العملية الانتخابية). وتتوقع المذكرة إتمام الانتخابات البرلمانية قبل أكتوبر القادم، إذ تنص المادة 115 من الدستور على انعقاد أول جلسة للبرلمان قبل انتهاء الأسبوع الأول من شهر أكتوبر. ومن ناحية أخرى ترى المذكرة أن البرلمان الجديد قد يظل مهددًا بالحل من قبل المحكمة الدستورية في المستقبل.

الإسلام السياسي في مصر بين التمسك بالعقيدة والبقاء على قيد الحياة السياسية: لم يأت جاكوب أوليدورت بجديد في مقاله على موقع “بوليتيكو” بالنسبة لأي متابع جيد لنشاط الجماعات الإسلامية المتشددة، ولكنه يعد مصدرًا ممتازًا لكل من يريد الوقوف على أسباب دعم بعض السلفيين لنظام الرئيس السيسي، رغم رفض جماعات أخرى وبعض الأحزاب السياسية لتلك الخطوة. ويعرض المقال وجهة نظر مثيرة للاهتمام حول التدخلات الخارجية في المنطقة فيما يتعلق بالوضع السياسي لمختلف الجماعات السلفية في مصر. (اقرأ: الكتلة السلفية المتغيرة في مصر: التعصب والواقعية في منطقة غير مستقرة)

صعود السلفيين في تونس: كتب مختار عوض، الباحث بمركز “التقدم الأمريكي”، عن الفجوة الثقافية والأيدولوجية والاقتصادية والاجتماعية بين مدن تونس، المتسمة بالليبرالية والانفتاح على الشريط الساحلي، وبين مدن الداخل بقلب تونس والتى تقع تحت سيطرة السلفيين. “ويتجلى خطر السلفيين الجهاديين على المجتمع التونسى فى ثلاثة تهديدات أساسية. أولها كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة والتى تعد من أخطر الجماعات الموجودة، وتتمركز في جبل شامبي، حيث شهدت تلك المنطقة تمردا محدودا منذ عامين ونصف. وثانيها استهداف هجمات الإرهاب السلفي للمدنيين، وهو ما يهدد الدولة بشدة سياسيا واقتصاديا”.

ومثلما ذكرنا في أعداد سابقة: “فإن تهديد آخر يأتي من السلفيين المتشددين الذين استولوا على بعض المساجد وحاولوا فرض أيدولوجيتهم بطريقة التهديد والوعيد على بعض الأشخاص ضعيفي العقيدة والإيمان من وجهة نظرهم، بالإضافة إلى دفع العديد من الشباب في اتجاه التشدد والتعصب عن طريق تبشيرهم وإقناعهم بالأفكار المتطرفة”. ويحاول عوض في مقاله، تقديم بعض المقترحات السياسية إلى الحكومة التونسية والتي تشمل “تبني الشيوخ المعتدلين غير المسيسين لخطاب ديني يعرض رسالة إسلامية وسطية ومتسامحة تعتمد على مذهب الإمام مالك وتقاليد جامع الزيتونة، كما أن الأحزاب الرئيسية مثل حركة النهضة الإسلامية والأحزاب المدنية بحاجة إلى لعب دور أكبر في غرس هوية وطنية حديثة تضع حب الوطن والليبرالية قبل الأفكار العلمانية. (اقرأ: الغلبة للسلفيين)

وأيضا من موقع بوليتيكو كتب مايكل هيرش وجيف بارثوليت، عما يحدث وراء كواليس صنع القرار للسياسة الخارجية الأمريكية، فيما يتعلق بالتدخل في ليبيا ومدى تأثير الأوضاع السيئة هناك على أمن تونس، بالإضافة إلى النمو المتزايد للسلفيين والذي لا يمكن تجاهله أكثر من ذلك من قبل المجتمع الدولي. ويركز المقال أيضا على عدم قدرة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية، على تخليص نفسها من الهجوم الذي وقع على السفارة الأمريكية في بنغازي عام 2012 والتدخل في الشأن الليبي بشكل عام.

سلاح التكنولوجيا ذو الحدين ونظام التفتيش النووي في إيران: أوضح باتريك تاكر في مقاله كيف يمكن للتكنولوجيا دعم الاتفاق النووي الإيراني أو إضعافه، حيث أن باستطاعتها تيسير الأنشطة النووية الإيرانية أو إعاقتها بمجرد أن تبدأ حملات التفتيش مهامها. ويعرض تاكر على سبيل المثال تغيير الأختام الورقية للحاويات والمنشآت التي تتطلب فحصا فعليًا، بدلا من ذلك يتم استعمال أختام أخرى تقوم أولاً بأول بنقل جميع البيانات إلى وكالة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، بجانب كاميرا تنقل بثا حيا  بما يمثل نقلة متطورة في عمليات التفتيش بالإضافة إلى استخدام مجسات متطورة.

ولكن ماذا يعني الاتفاق النووي بالنسبة لحلفاء إيران: كتب مايكل فايس ونانسي يوسف لموقع ذا ديلي بيست، عن القلق المشترك بين الدول العربية في ظل الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، حيث من المتوقع أن تستغل حكومة إيران الوضع الحالي ليس للتركيزعلى تنمية بلادها ونهضتها بل لتقديم المزيد من الدعم لحلفائها مثل نظام بشار الأسد. فبعد الإعلان عن الاتفاق النووي يوم الثلاثاء الماضي، أصدر الأسد بيانا توجه به إلى آية الله خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية قائلا: “نحن على ثقة بأن إيران ستستمر وبزخم أكبر في تقديم الدعم إلى القضايا العادلة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره”. (اقرأ على ذا ديلي بيست)

الأمير بندر يهاجم الاتفاق النووي الإيراني: كتب الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل نهيان السفير السعودي السابق بالولايات المتحدة من عام 1983 وحتى عام 2005، والمدير السابق للمخابرات السعودية، في نسخة يوم الثلاثاء من صحيفة ذا ديلي ستار اللبنانية، متحدثا عن عدم تصديقه لما انتهى إليه الاتفاق النووي الذي عقدته مجموعة 5+1 مع إيران، ومنتقدا موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذه الصفقة. وأشار الأمير بندر في مقاله إلى الاتفاق الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية والتي خرقته الأخيرة لاحقا وعملت على تصنيع سلاح نووي. وأضاف أن “الفوضى ستسود الشرق الأوسط والذي يعيش بالفعل حالة من عدم الاستقرار بجانب كون إيران لاعبا أساسيا في زعزعة أمن واستقرار المنطقة”. (اقرأ: ديجافو مرة أخرى)

بودكاست
أجرت مجلة ذا نيويوركر حوارا مع مراسلها بيتر هيسلر في عام 2014 حول تقاريره الصحفية عن مصر والصين: وكان بيتر هيسلر قد كتب أشهر مقالاته عن مصر بعنوان ما يعرفه عنك جامع القمامة في أكتوبر عام 2014. وعرض من خلال ذلك التسجيل الصوتي، التشابه الثقافي بين مصر أكثر الدول شعبية في الوطن العربي، والصين الدولة الأكثر كثافة سكانية في العالم أجمع. كان الحوار قد أذيع الأسبوع الماضي، وبالنظر إلى توقيت تسجيله يمكن إرجاعه إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2014 حيث كان هيسلر يشير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته السابقة كوزير للدفاع. (استمع | 30 دقيقة، يبدأ الحوار مع هيسلر في الدقيقة 4:21)

أخبار خفيفة
أجرت صحيفة ديلي نيوز إيجيبت حوارا مصورا مع النجم الراحل عمر الشريف، وربما كان هذا الحوار المصور الأخير الذي تحدث فيه الشريف بالإنجليزية. ونحن أردنا هنا في إنتربرايز أن نلقي نظرة وداع أخيرة على حياة عمر الشريف الشخصية والمهنية. (شاهد: عمر الشريف عن التمثيل والدين والمستقبل | 8:02 دقيقة)

تأكد من عدم وجود قطة قبل الإقلاع: كان من المفترض تصوير رحلة إقلاع بطائرة شراعية لمدة 20 دقيقة، ولكنها انتهت سريعا عندما لاحظ الطيار وجود قطة عالقة بالجناح الأيسر للطائرة، حيث جلست مستقرة ويبدو عليها الاستمتاع بالمشهد وتيار الهواء. (شاهد | 2:57دقيقة)

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).