انتقادات تطال السخرية من البشرة السوداء في العروض الفنية بمصر
السخرية من أصحاب البشرة السوداء، وطلاء الممثلين لوجوههم باللون الأسود بات أمرا معتادا في الأعمال الكوميدية في مصر والمنطقة، ولكنها أصبحت محل انتقادات متزايدة، حسبما كتب ديكلان والش بصحيفة نيويورك تايمز. وأشار والش إلى أن العديد من الممثلين ومن بينهم الممثلة الكوميدية شيماء سيف دافعوا عن ظهورهم ببشرة سوداء كنوع من "الدعابة غير المؤذية"، لكن الكثير من المنتقدين ينددون بتلك البرامج بسبب عنصريتها. وبغض النظر عن الهدف من تلك الأعمال، فإن النقاد يقولون إنها تزيد من التسامح مع العنصرية والتي تتخذ العديد من الأشكال بدول العالم العربي. وأشار والش إلى أن العبودية لم تلغ رسميا في بعض دول الخليج العربي حتى عام 1970. وفي العديد من المناطق لا يزال هناك من يشير لأصحاب البشرة السوداء بكلمة "عبيد".
ومن الأخبار الأخرى في الشأن المصري:
- المصري محمد إبراهيم المقيم في البرازيل والمطلوب للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة يقول إن ليس لديه ما يخفيه، وفق تقرير صحيفة نيويورك تايمز.
- التغيرات المناخية في عرض مسرحي للمزارعين: تحدث موقع بلومبرج في تقرير مصور نشره عن فريق مسرحي يجوب القرى المصرية لتوعية المزارعين بخطورة التغيرات المناخية (شاهد 1:51 دقيقة).