الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 24 يوليو 2019

صندوق النقد الدولي يحذر من ركود الأسواق الناشئة وسط توقعات تباطؤ النمو العالمي

صندوق النقد الدولي يحذر من ركود الأسواق الناشئة وسط توقعات تباطؤ النمو العالمي: خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للأسواق الناشئة في إصدار يوليو من تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، والذي قدر نمو الأسواق الناشئة بـ 4.1% في 2019 و4.7% في 2020. وتقل تلك التوقعات عن آخر توقعات للصندوق في أبريل الماضي بـ 0.3% و0.1% على الترتيب. وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن توقعات نمو الأسواق الناشئة هي الأقل منذ 10 سنوات، وعند ثاني أقل مستوى منذ انفجار "فقاعة الدوت كوم" في عام 2002. وفي الوقت نفسه، فإن نمو الاقتصاد العالمي قد يرتفع إلى 3.5%، مقارنة بـ 3.2% متوقعة هذا العام، وفقا للتقرير. ويرى الصندوق أن التسارع المتوقع في نمو الاقتصاد العالمي يبقى محفوفا بالمخاطر، ويتوقف على إنهاء النزاعات التجارية، وانتعاش الاقتصادات المتعثرة مثل تركيا والأرجنتين، وتجنب حدوث انهيارات أكثر حدة في اقتصاد إيران وفنزويلا.

وخفض التقرير توقعات النمو لأغلب الأسواق الناشئة الرئيسية على خلفية عدد من العوامل مثل تصاعد التوترات التجارية، وزيادة الاعتماد على الديون، وتراجع شهية المستثمرين، وعدم اليقين بشأن السياسات. وسجلت الأسواق الناشئة أداء أقل من المتوقع خلال الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما دفع الصندوق إلى تخفيض توقعاته للفترة المتبقية من 2019. وتبدو توقعات النمو بأمريكا اللاتينية هي الأدنى بين الأسواق الناشئة حسبما يظهر التقرير، نظرا للتعثر المتوقع بالأسواق الرئيسية هناك، ومنها البرازيل والأرجنتين والمكسيك، في حين لا يزال الانهيار الاقتصادي لفنزويلا يضفي أثرا شديدة السلبية على توقعات النمو بأسواق أمريكا اللاتينية.

ماذا يعني ذلك لأسعار الفائدة؟ انخفاض معدلات التضخم في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية يمنح البنوك المركزية المجال كي تصبح أكثر تيسيرا في سياستها النقدية، خاصة وأن الناتج الاقتصادي أقل من المأمول. وشهدت العديد من الاقتصادات نموا متسارعا في معدلات الاستدانة. وبناء عليه فإن السياسات المالية ينبغي أن تركز على احتواء الديون بينما تمنح الأولوية للإنفاق الاجتماعي وتطوير البنية التحتية بدلا من الإنفاق المتكرر على خدمة الدين والدعم غير الموجه لمستحقيه.

يمكنكم الاطلاع على الصفحة الرئيسية للتقرير هنا أو التقرير كاملا (بي دي إف) هنا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).