الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 24 يونيو 2019

هل تضرر مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة جراء إدراج السوق السعودية به؟

هل تضرر مؤشر مؤشر مورجان ستانلي جراء إدراج السوق السعودية به؟ سجلت الأسهم السعودية ارتفاعات كبيرة، كما زادت التدفقات النقدية بها وتحسنت تقييماتها، وذلك بفضل الإدراج المتوقع للأسهم ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة. إلا أن ذلك لم يصاحبه ارتفاع في أرباح الشركات. فعلى العكس من ذلك، يبدو أن التوقعات الخاصة بأرباح الشركات السعودية تتراجع بشكل أسرع من نظرائها، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج. وقالت الوكالة إن هذا الوضع أدي إلى خفض توقعات الأرباح للمنطقة بأكملها، إذ توقع محللون في وقت سابق أن ترتفع أرباح الشركات في المنطقة بنسبة 3.3% خلال العام الحالي قبل إدراج أسهم السوق السعودية، ولكن منذ ذلك الحين، انقلبت تلك التوقعات إلى هبوط بنسبة 1.9%، كما تراجعت التوقعات الخاصة بالمملكة بنسبة 7.7% من حيث القيمة بالدولار. وأضافت بلومبرج أن هذا أدى أيضا إلى جعل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة أعلى من حيث التقييمات، مما قد يبعد المستثمرين عنه.

وقالت بلومبرج إن مقترضي الأوراق المالية بغرض البيع بدأوا الرهان على هبوط الأسهم السعودية، بالتماشي مع توقعات الأرباح المنخفضة.

فلماذا لم يكن إدراج السوق السعودية موافقا للتوقعات؟ أشار بنك جي بي مورجان تشيس إلى تراجع الأسس المالية للاقتصاد السعودي، مضيفا أن معادلة المخاطرة والعائد بالنسبة لأسهم المصارف السعودية تبدو غير جذابة، الأمر الذي أدى إلى توصيات بتخفيض الاستثمار في أسهم عدد من البنوك الرئيسية. وقالت صحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي إن شركات القطاع الخاص في المملكة تعاني من التأثيرات السلبية للإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ومما يزيد من سوء الوضع للاقتصاد السعودي تأثر سمعة البلاد فيما يتعلق بقضية الصحفي جمال خاشقجي، والذي قتل العام الماضي في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول التركية، لا سيما بعد إصدار الأمم المتحدة تقريرا يطالب باستجواب ولي العهد محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المملكة لوجود ثمة دليل يشير إلى تحملهم المسؤولية بشكل فردي عن مقتل خاشقجي، وفقا لبي بي سي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).