نتابع اليوم الثلاثاء 11 يونيو
أظهرت مؤشرات الاقتصاد الكلي التي صدرت أمس أداء سلبيا في كل من مؤشر مديري المشتريات ومعدل التضخم لشهر مايو، وذلك مع تراجعها عن التقدم المحرز في أبريل. وقد عاود النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي لمصر إلى الانكماش، فيما ارتفع معدل التضخم ليصل إلى 14.1%، مقابل 13% في أبريل. وقال محللون إن تلك الزيادة في معدل التضخم فاقت التوقعات، مما يثير التوقعات بعدم قيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، لاسيما مع التوقعات بحدوث موجة تضخمية جراء خفض دعم الوقود والطاقة الشهر المقبل. سنتناول هذين الموضوعين بمزيد من التفصيل في قسم أخبار اليوم.
وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أمس برئاسةَ حسين عيسى، على موازنة المجلس بالعام المالي الجديد 2019 /2020، والتي بلغت مليار و551 مليون جنيه، مقابل مليار و400 مليون جنيه في العام المالي الجاري، وفقا لموقع أهرام أونلاين. وأرجع عيسى تلك الزيادة بمقدار 151 مليون جنيه إلى ارتفاع تكاليف سفر النواب، فضلا عن الزيادة في المصاريف التشغيلية ورواتب الموظفين.
وما زلنا تحت قبة البرلمان، حيث من المتوقع أن يعطي البرلمان موافقته النهائية على التعديلات التي أدخلت على قانون الثروة المعدنية في دورته التشريعية الحالية.
الأسواق الناشئة تتعافى من التراجعات التي لحقتها مؤخرا جراء مخاوف تجارية، إذ سجلت أسهم الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، فيما سجلت أدوات الدين بالأسواق الناشئة أكبر اتجاه صعودي لها منذ يناير 2018، وفقا لما ذكرته بلومبرج. واتجهت أسواق الأسهم بالشرق الأوسط أيضا إلى الصعود مع عودة التداول عقب إجازة عيد الفطر.
وأسواق الأسهم بالشرق الأوسط تتجه للصعود أيضا مع عودة التداول عقب إجازة عيد الفطر. وارتفع مؤشرا كل من البورصة المصرية وسوق الأسهم السعودية أمس بنسبة 1.7% لكل منهما.
ويأتي هذا التحسن في الأسواق الناشئة مع التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لاسيما مع تراجع الدولار. وتقول بلومبرج إن الأسواق الناشئة تواجه المخاوف بشأن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أنه في الوقت الذي تجنبت فيه المكسيك بدء تعريفة جديدة، فإن حملة واشنطن لزعزعة الاتفاقيات التجارية في جميع أنحاء العالم لا تزال تلحق الضرر بالاقتصادات العالمية.
يشتكي عدد من شركات القطاع الخاص بالسعودية من التأثيرات السلبية للإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقال أحد المسؤولين التنفيذيين الأجانب إن هناك ما يقرب من 7 آلاف شركة صناعية بالمملكة والعديد منها يعاني من خسائر وبالكاد يحقق مكاسب. وقالت الصحيفة إن القطاع العقاري السعودي تضرر من الاتجاه لسعودة الوظائف والتي أفقدت القطاع العديد من العمال الأجانب. وأضافت أن كل تلك الأوضاع، ما رافقها من أحداث مثل مقتل الصحفي جمال خاشقجي واحتجاز بن سلمان لرجال أعمال سعوديين في فندق ريتز كارلتون، جعلت القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب على الهامش في الوقت الذي يعتمد فيه برنامج الإصلاح الطموح عليهم.
شركة أبراج الإماراتية المنهارة لم تدفع بعد مستحقات العديد من العمال الأجانب التابعين لها، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ولم تدفع الشركة سوى نحو ربع تلك المستحقات، في حين لم يحصل الموظفون الذين عملوا بالشركة لأكثر من عشر سنوات على أية مبالغ حتى الآن.
الإمارات تعطي الضوء الأخضر لاندماج أوبر وكريم: منح وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري موافقته الكاملة لشركة أوبر للنقل التشاركي للمضي قدما في إتمام صفقة استحواذها على منافستها الإقليمية كريم، وفقا لجريدة البيان. وبذلك أصبحت الإمارات أول دولة تمنح الموافقة ضمن الدول المعنية بالصفقة. وكانت أوبر قد أعلنت توصلها مع كريم في أبريل الماضي إلى اتفاقية استحواذ بقيمة 3.1 مليار دولار. ويعارض جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر صفقة الاستحواذ تلك.