الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 19 مايو 2019

صناديق الاستثمار تلعب دورا بيئيا في مكافحة النفايات البلاستيكية

صناديق الاستثمار تلعب دورا في مكافحة النفايات البلاستيكية: يبدو أن الدور الذي تلعبه صناديق الاستثمار بدأ يأخذ بعدا بيئيا مع توجه مديري الأصول نحو مطالبة الشركات بالإفصاح عن إنتاجها من النفايات البلاستيكية في محاولة للحد من الأضرار البيئية للبلاستيك، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. ويقول التقرير إن بعض الصناديق على غرار شرودرز وبي إم أوه جلوبال وهيرميس تجمع البيانات من الشركات حول حجم استخدامهم من المواد البلاستيكية وتحثهم على تقليل الهدر. وطلب صندوق بي إم أوه جلوبال العام الماضي من 27 شركة معالجة مشاكل النفايات الخاصة بها عن طريق استخدام المزيد من المواد القابلة لإعادة التدوير بدلا من استخدام المنتجات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة. وقام صندوق شرودر، والذي لاحظ وجود ندرة في البيانات المتاحة، بإرسال مسح لنحو 100 شركة حول استخدامهم للمنتجات البلاستيكية. ويقول سام بلوك، الباحث لدى مورجان ستانلي، للصحيفة "ظاهريا، لم يكن هناك أحد يتحدث عن خطورة النفايات البلاستيكية قبل سنوات قليلة مضت، ولكن هذا الأمر يتغير على نحو متسارع الآن".

خطورة البلاستيك على مجتمع الأعمال: في العام الماضي، أدت الصين دورها كأكبر مصدر لإعادة التدوير في العالم من خلال حظر استيراد المواد البلاستيكية الأجنبية من الخارج. والآن، تقوم إندونيسيا وتايلاند وفيتنام، وهي بلدان أصبحت تتلقى الكثير من البلاستيك الذي كان موجها من قبل إلى السوق الصينية، بإدخال قواعد حظر استيراد المواد البلاستيكية الخاصة بها. ويؤدي هذا الأمر إلى مخاوف من أن الشركات لن تكون قادرة على التعامل مع الموجة القادمة من اللوائح والتشريعات التي تنظم استخدام البلاستيك والتخلص منه. وقالت تاتيانا لوجان، وهي محامية وكاتبة تقرير المخاطر التجارية للنفايات البلاستيكية إن "الحكومات تتحرك بسرعة كبيرة نحو إيجاد التشريعات الخاصة باستخدام المواد البلاستيكية في وقت لم تتأهب به الشركات لذلك الأمر". وتقول أليس إيفانز من صندوق بي إم أوه جلوبال لصحيفة فايننشال تايمز "النفايات البلاستيكية أصبحت تمثل خطورة للأعمال، وهو أمر تدرك الشركات أنه يتوجب عليها مواجهته على وجه السرعة. نريد أن نرى التزاما حيال الأمر. والتنفيذ هو المفتاح لذلك".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).