كيف تبقى منتجا خلال رمضان: بشكل عام تنخفض الإنتاجية إلى حد كبير خلال شهر رمضان، وقد يصل هذا الانخفاض بحسب بعض الدراسات إلى بين 35% و50% في العالم العربي. وبينما من الطبيعي ألا نستطيع أن ننتج بنفس الطاقة خلال ساعات الصيام الطويلة، يمكننا فعل بعض الأشياء حتى لا نصاب بالإرهاق في أوقات العمل.

العامل الأهم هو التخطيط لاستغلال الوقت: ينصح كثير من الباحثين باتباع تقنيات إدارة الوقت المعروفة خلال رمضان. ووضع أهداف ذكية (SMART ) خلال الشهر، وأن تبقى واضحا ومحددا فيما تريد أن تنجزه وتحققه خلال هذا الشهر. قدر الإمكان، ضع خطتك بحيث تنجز أهم وأصعب المهام وأنت بكامل طاقتك. وابدأ قائمة مهامك مبكرا قدر استطاعتك (البعض ينصح ببدء العمل مباشرة بعد السحور)، وتلك هي أفضل طريقة لإنجاز العمل، وحاول قدر الإمكان أيضا تجنب الاجتماعات، واستبدلها قدر الإمكان بالاجتماعات الهاتفية أو عبر الفيديو، لتوفير الطاقة والوقت على الجميع.

وقبل كل شيء كن واقعيا في توقعاتك: على الأغلب لن تحقق نفس معدلات العمل المعتادة خلال رمضان، ولكن الحفاظ على عادات غذائية جيدة (من خلال تناول إفطار خفيف وصحي، وسحور غني ومفيد)، وبالحصول على قيلولة مريحة بعد الظهيرة إذا كان باستطاعتك ذلك، وأيضا بإعطاء نفسك راحة في بعض الأيام من التجمعات العائلية وغير العائلية الكبيرة، سيساعدك كل ذلك على تقليل الشعور بالإرهاق خلال الشهر الكريم.