الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 24 أبريل 2019

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستثمر تريليون دولار في الطاقة حتى 2023

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستثمر نحو تريليون دولار في الطاقة من 2019 وحتى 2023، ومن المتوقع أن تتوجه أغلب تلك الاستثمارات إلى قطاع الكهرباء، وفق ما ذكرته الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) في تقريرها السنوي لعام 2019 لآفاق الاستثمار في الطاقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا (pdf ). ويتجاوز الرقم الإجمالي للاستثمارات المتوقعة تقديرات أبيكورب في عام 2018 بنسبة 5%، ويشمل ذلك زيادة بنسبة 7% على أساس سنوي في الاستثمارات المخططة، وزيادة بواقع 1% على أساس سنوي في التعهدات الاستثمارية. ويقول التقرير إن "الزيادة في الاستثمارات المخططة تشير إلى وجود مناخ أفضل للاستثمار مدعوم بالنمو القوي للاقتصاد الكلي واحتياجات إعادة الإعمار. وتعزز أيضا التزام العديد من البلدان بالمضي قدما في رؤاها الطموحة واستراتيجياتها متوسطة وطويلة المدى لقطاع الطاقة".

التنقيب عن الغاز ومشروعات الكهرباء والبتروكيماويات تستحوذ على أغلب استثمارات الطاقة في مصر: من المتوقع أن تكون الأولوية في استثمارات الطاقة بمصر للتنقيب عن الغاز ومشروعات الكهرباء لتلبية الطلب المرتفع، فيما سيشهد الاتجاه العام في المنطقة "تحولا أكبر نحو الغاز وأنشطة التكرير والبتروكيماويات، وإضافات كبيرة في الطاقة المتجددة". وستعمل مصر أيضا على مضاعفة استثماراتها في البتروكيماويات، والتي ستمثل نحو نصف التعهدات الاستثمارية البالغة 33 مليار دولار بهذا القطاع في المنطقة بأكملها. وتتركز بقية استثمارات البتروكيماويات في السعودية وإيران وسلطنة عمان.

دور القطاع الخاص: يرى التقرير أن القطاع الخاص عليه تحقيق معدلات إنتاج كبيرة كي يدعم تنمية قطاع الطاقة بالمنطقة، "والذي يجد نفسه في منافسة مع الأولويات المتعددة للحكومات". ويشير التقرير إلى أن نسبة الاستثمارات غير الحكومية في قطاع الطاقة ارتفعت إلى 22% في عام 2019، في حين تراجعت نسبة الاستثمارات الحكومية قليلا إلى 78%، مقارنة بـ 80% في عام 2018. وفي مصر ارتفعت استثمارات القطاع الخاص بالطاقة لتمثل 28% من إجمالي استثمارات الطاقة في البلاد. وتعد تلك النسبة منخفضة إلى حد كبير مقارنة مع دول أخرى مثل تونس والمغرب، والتي "لديها أعلى معدلات لاستثمارات القطاع الخاص المسؤول عن 68% من إجمالي خطط وتعهدات الاستثمار في الطاقة بالبلدين، ويليهما الأردن بنسبة 46%".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).