الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 13 مارس 2019

من ما زال يؤمن بتوقعات الاقتصاديين؟ قليلون

مجال الاستشارات والوظائف الاقتصادية على المحك: بعد أن وصلت بيوت الابحاث الاقتصادية والتي تقدم توصياتها بشأن كل ما يخص الاقتصاد إلى عنان السماء، قبيل 2008، جاءت الأزمة المالية العالمية لتزيح تلك المؤسسات من المكانة التي تبوأتها بعد فشل الكثير منها في مجرد توقع الأزمة. وتكافح تلك المؤسسات بالوقت الحالي للعب دور أكبر في فهم اتجاهات الاقتصاد العالمي والعوامل المؤثرة عليه بما في ذلك أمور السياسات النقدية والانتاجية والعديد من القضايا الأخرى التي تشغل بال الساحة الاقتصادية العالمية. ولكن تلك الشركات وبيوت الأبحاث تعاني من مخاطر جمة بشأن دقة توقعاتها وقدرتها على تقديم قراءة صحيحة لأوضاع الاقتصاد العالمي، وفقا لما ذكره الاقتصادي البارز محمد العريان في مقال بصحيفة الجارديان البريطانية. ويقول العريان إن الالتزام بالمعادلات الرياضية التي تضفي بعض الأناقة على التقارير الاقتصادية يمكنها أن تؤدي إلى بعض الأخطاء في القراءات التي قد تؤدي إلى توجيه في غير محله لاتجاهات الأسواق العالمية تجاه قضية بعينها مثل تباطؤ النمو الاقتصادي أو تلعب دورا في السياسات التي تتخذها مؤسسات كبرى على غرار الفيدرالي الأمريكي مو "وهم الدقة" الذي تتصف به تلك القراءات والتقارير وهو ما قد يؤدي إلى عواقب سيئة في عالم يعج بالسيولة وعدم اليقين المتزايد.

ما الحل لتلك المعضلة؟ يقول العريان إن تغيير الواقع يحتاج إلى انفتاح أكبر في أوساط المهنة وفهم أي مساهمات مثمرة في القضايا التي جدلا بالوقت الحالي على غرار الحرب التجارية بين أمريكا والصين والابتكار التكنولوجي وتغير المناخ. ويؤكد العريان على إمكانية الاستفادة من المجالات الأخرى بما في ذلك العلوم السلوكية مع الوضع في الاعتبار التحول بعيدا عن الافتراضات النظرية والمعادلات الحسابية والاتجاه نحو التحليل الذي يستند على التفاعلات البشرية وآليات ردود الفعل الاقتصادية والتغير التكنولوجي وغيرها من السيناريوهات المتعددة التي يمكنها أن تحدث حالة من التوازن في أوساط المهنة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).