الثلاثاء, 14 فبراير 2023

امتلاكك سيارة دليل على ثرائك.. قريبا + توقعات بارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة

الطلب العالمي على السيارات يتجاوز المعروض، والمصنعون يحاولون الحفاظ عليه عند هذا المستوى: ارتفع متوسط القسط الشهري للسيارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بمقدار الضعف تقريبا منذ عام 2019، بينما زاد سعر الشراء المباشر بنسبة 30%، مع انطباق النسب ذاتها على السيارات المستعملة، حسبما ذكرت بلومبرج. ويحاول مصنعو السيارات الحفاظ على المخزون منخفضا والأسعار مرتفعة، من أجل جني فوائد بيع سيارات أقل ولكن أغلى ثمنا. وشهد العام الماضي بيع ما يقرب من 13 مليون سيارة في الولايات المتحدة، بانخفاض 8% عن عام 2021، ومع ذلك ارتفعت الأرباح الإجمالية لشركة فورد بنسبة 4.4% على أساس سنوي، وزادت أرباح جنرال موتورز المعدلة بمقدار 200 مليون دولار. أزمة السيارات تؤثر على المستهلكين في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا واليابان والصين، حيث تتأثر القدرة على شراء السيارات بارتفاع الأسعار ونقص المعروض، فضلا عن الاتجاه نحو السيارات الكهربائية الأعلى تكلفة. وفي مصر، تراجعت مبيعات السيارات بسرعة على خلفية قيود العرض العالمية والاستيراد المصرية.

يأتي ذلك وسط انحسار تدريجي لمشكلات سلسلة التوريد العالمية التي تسببت في نقص رقائق أشباه الموصلات، وكانت وراء الشلل الذي أصاب صناعة السيارات. ومن المتوقع انخفاض الهوامش لصالح المستهلكين في عام 2023، فيما يتوقع كبار المصنعين مثل فورد انخفاض أسعار السيارات الجديدة بنسبة 5%، مع “رفع” شركات صناعة السيارات لتخفيضات الأسعار، وفق ما قاله المدير المالي لشركة فورد جون لوير. ورغم هذا يشك التجار في أن الشركات المصنعة ستزيد من المخزون. “يتحدثون جميعا عن إمدادات السيارات من 30 إلى 45 يوما.. لن يفعلوا ذلك”، وفق ما قاله أحد الوكلاء، مضيفا أنه “لم تعد هذه الرقائق [أشباه الموصلات] مشكلة كبيرة بعد الآن.. لقد عادت حروب السيارات”. وبالنظر لكون الأسر الغنية تؤمّن طرازات سيارات أرخص أو تكون قادرة على دفع فاتورة السيارات باهظة الثمن، فمن المرجح أن يصبح اقتناء سيارة علامة على الثراء في حد ذاته، حسبما تشير بلومبرج.


نقص مساحات التخزين قد يفاقم التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكرت سي إن بي سي. وتسبب التضخم في تباطؤ الطلب، ما أدى إلى تكدس البضائع في المخازن، وبالتالي ارتفاع تكاليف التخزين. وجاءت الزيادات في التكاليف الجانبية أكثر مما يقابله من انخفاض في الأسعار الذي توقع المستهلكون رؤيته، على خلفية الهبوط في تكاليف الشحن البحري والنقل. وأدى نقص المستودعات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 10.6% على أساس سنوي منذ بداية العام وحتى الآن، حسبما نقلت سي إن بي سي عن بيانات صادرة عن “وير هاوس كووت”. ومع تكدس البضائع في المستودعات، اضطر الموردون إلى تخزين منتجاتهم في حاويات البضائع المستخدمة في الشحن، وهو ما يضيف تكاليف إضافية يتحملها المستهلكون بالتبعية، مما يؤدي إلى المزيد من ارتفاع الأسعار واختناق مرتقب في سلسلة التوريد.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).