نتابع هذا الصباح: بيانات التضخم لشهر يناير تصدر اليوم + جوجل تخفق في إطلاق تطبيق الذكاء الاصطناعي "بارد"
صباح الخير قراءنا الأعزاء. لدينا نشرة حافلة أيضا اليوم في ختام هذا الأسبوع.
لعل الخبر الأبرز محليا هذا الصباح هو المؤتمر الصحفي الذي كشف فيه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلاله أمس عن خطة الطروحات الحكومية. ويمكن القول إن:
- خطة الطروحات أكبر مما كان متوقعا: تخطط الحكومة لطرح حص في 32 شركة مملوكة للدولة، بزيادة 12 شركة عما أشار إليه مدبولي قبل أسبوع.
- هناك العديد من الأسماء الجديدة: كشركات سيناء للمنجنيز والصالحية للاستثمار والتنمية، واللتين جاءتا ضمن قائمة الطروحات.
- وأسماء كانت مرشحة بقوة تم استبعادها: كبنك الإسكندرية، وشركة إي ميثانيكس، وشركة إنبي، وهي شركات أوردتها البورصة المصرية في تقرير لها مؤخرا ضمن خطة الطروحات.
- حصلنا على إجابة لبعض الأسئلة التي كانت لدينا، لكن ما زلنا في انتظار مزيد من التوضيح بشأن خطط الحكومة لطرح حصص بتلك الشركات، وما إذا كانت ستطرح على مستثمرين استراتيجيين أم من خلال طروحات عامة أولية بالبورصة، أم كلا الأمرين. ومن المتوقع أن تبدأ الحكومة في تطبيق خطة الطروحات خلال الربع الحالي، لذا فسنحصل على مزيد من التفاصيل قريبا.
لدينا تغطية كاملة للمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في نشرتنا أدناه.
الحكومة قد تحرك أسعار الكهرباء كل ثلاثة أو ستة أشهر: تدرس الحكومة تحديد أسعار الكهرباء كل ثلاثة أو ستة أشهر بسبب التراجع الكبير في قيمة الجنيه وارتفاع أسعار الغاز والمازوت، وفق ما نقله موقع اقتصاد الشرق عن مصادر حكومية لم يسمها. وتأتي تلك الدراسة على غرار التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والتي تراجعها اللجنة المختصة كل ربع سنة.
من المخطط زيادة أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي في الصيف: من المقرر انتهاء فترة تثبيت أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي مع نهاية العام المالي الحالي في يونيو – بينما تعني الظروف الاقتصادية أنه لن يكون أمام الحكومة خيار سوى زيادة الأسعار في يوليو، وفق ما نقله اقتصاد الشرق عن مصادره. كان من المخطط زيادة أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي بنسبة تصل إلى 21% العام الماضي، بموجب خطة حكومية لإعادة هيكلة الأسعار والتقليص التدريجي للدعم بحلول عام 2025. وكانت الأسر ذات مستويات الاستهلاك المرتفعة – والتي لم تتلق أي دعم اعتبارا من 2021- ستشهد ارتفاعا في أسعار فواتير الاستهلاك بنسبة تصل إلى 6%.
وما زلنا نترقب قرار الحكومة بشأن أسعار الوقود للربع الحالي. كان من المفترض أن تعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعها الدوري ربع السنوي مطلع يناير الماضي لتحديد أسعار الوقود التي سيعمل بها خلال الربع الأول من العام. ورفعت الحكومة أسعار الوقود بحوالي 23-28% منذ أبريل 2021، كما قررت زيادة أسعار الوقود في يوليو الماضي.
انخفاض جديد للجنيه مقابل الدولار: فقد الجنيه 0.2% أمام الدولار ليسجل 30.42 جنيه لكل دولار. ووصل سعر الصرف إلى 30 جنيها مقابل الدولار نهاية شهر يناير عقب تخفيض أشد حدة في قيمة العملة المحلية، مما ساعد على تحفيز عودة التدفقات الأجنبية وتخفيف مشكلة نقص العملة الأجنبية التي أدت إلى تعطل حركة الواردات. وفقد الجنيه ما يقرب من نصف قيمته خلال العام الماضي.
يحدث اليوم –
التضخم: من المتوقع أن يصدر كل من البنك المركزي المصري والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم لشهر يناير اليوم الخميس. وتشير توقعات المحللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز وصول التضخم إلى 23.75%، مقابل 21.3% في ديسمبر. وسيعد هذا أعلى مستوى للتضخم منذ نوفمبر 2018.
ممثلون لحماس والجهاد الإسلامي في القاهرة: تستضيف مصر حاليا مسؤولين كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، في محاولة لإنهاء التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بحسب صحيفة ذا ناشيونال نقلا عن مسؤوليين أمنيين من الجانب المصري. ويتواجد ممثلو الجهاد الإسلامي وقادة حماس بغزة في القاهرة منذ عدة أيام، بينما ستنضم قيادتها المنفية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقالت حماس مؤخرا إن زعيمها، إسماعيل هنية، سوف يحضر قادما من قطر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل ومسؤولين أمنيين آخرين.
يحدث الأسبوع المقبل –
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دبي الأسبوع المقبل لحضور القمة العالمية للحكومات والتي تعقد خلال الفترة 13-15 فبراير. وسيشارك 20 من قادة الدول في القمة التي تشبه قمة دافوس، والتي ستشهد مناقشة صانعي السياسات من جميع أنحاء العالم للاتجاهات العالمية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
تنطلق فعاليات مؤتمر مصر الدولي للبترول (إيجبس 2023) بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة 13-15 فبراير.
يعاود مجلس النواب انعقاده الأسبوع المقبل، وذلك بجلسة الأحد، 12 فبراير.
الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح –
لدينا ثلاث قصص تهيمن على اهتمام الصحافة العالمية هذا الصباح:
1# زلزال تركيا وسوريا: ارتفعت حصيلة قتى الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا الاثنين الماضي لأكثر من 12 ألف قتيل، وسط انتقادات متزايدة لبطء استجابة الحكومة التركية للكارثة. (أسوشيتد برس l رويترز l بلومبرج l واشنطن بوست l نيويورك تايمز l وول ستريت جورنال)
2# تراجع أسهم ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بنحو 8% أمس، بعد أن أفسدت الشركة الكشف عن تطبيق الذكاء الاصطناعي "بارد"، الذي تأمل في أن ينافس تطبيق شات جي بي تي الذي تستخدمه مايكروسوفت الآن في محرك بحثها. ووقع تطبيق "بارد" في خطأ أثناء استعراض إمكانياته، مما دفع المستثمرين لبيع أسهم الشركة وسط مخاوف من أن محرك البحث الشهير جوجل في طريقه للخسارة أمام منافسه الرئيسي. ويأتي هذا بعد يوم من إعلان مايكروسوفت إطلاق نسخة جديدة من محرك البحث "بينج" ومتصفح الويب "إيدج" مع دمج تقنية الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" بهما، مما قد يهدد هيمنة جوجل كمحرك بحث عالمي. (رويترز l وول ستريت جورنال l فايننشال تايمز l سي إن بي سي)
3# تسريح العمالة يصل ديزني: تخطط شركة ديزني للاستغناء عن 7 آلاف موظف لديها وخفض التكاليف بنحو 5.5 مليار دولار، كجزء من خطة إعادة هيكلة يقوم بتنفيذها الرئيس التنفيذي المعين حديثا بوب إيجر.
إنها الفرصة الأخيرة للمشاركة في استطلاع آراء قراء إنتربرايز: تدعو إنتربرايز قراءها لطرح ما لديهم من أفكار حول ما جرى تحقيقه خلال عام 2022 لأعمالكم وصناعاتكم، وما تتوقعون تحقيقه في 2023.
شاركوا معنا توقعاتكم بشأن سعر صرف الدولار أمام الجنيه في عام 2023، وكيف تديرون النفقات وسط ارتفاع تكاليف المعيشة، وكيف ترون اتجاه أعمالكم ككل، وما إذا كنتم تتوقعون القيام باستثمارات جديدة – هذا إلى جانب الأسئلة الأخرى التي نطرحها على مجتمع قراءنا. وكما هو معتاد لدينا، سنشارك النتائج معكم جميعا في غضون أسابيع قليلة لمساعدتكم في تشكيل نظرة عامة للعام.
يمكنكم المشاركة في استطلاع قراء إنتربرايز من هنا – لن يستغرق الأمر أكثر من بضع دقائق لإكماله.
هل تريدون تناول الغداء معنا؟ اترك اسمك وبريدك الإلكتروني ورقم هاتفك المحمول ومكان عملك في السؤال الأخير بالاستطلاع. وسنقوم بدعوة ثمانية من القراء المشاركين في الاستطلاع لتناول الغداء معنا في أحد المطاعم.
|
المواجهة صعبة دائما أمام ريال مدريد: انتهى حلم النادي الأهلي بالوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية للمرة الأولى الليلة الماضية بعد خسارته 4-1 على يد نادي ريال مدريد في المغرب. وأثبت أبطال إسبانيا وأوروبا تفوقهم الكبير مقارنة بالأهلي، الذي صمد حتى ما قبل نهاية الشوط الأول بقليل عندما وضع البرازيلي فينيسوس جونيور الهدف الأول. وجاء الهدف الثاني مباشرة في بداية الشوط الثاني ليجعل المهمة أكثر صعوبة، وعلى الرغم من أن ركلة الجزاء في الدقيقة الـ 62 أعطت الأمل للشياطين الحمر، إلا أن ثنائية سريعة في الوقت المحتسب بدل الضائع حسمت فوز الإسبان.
سيلعب النادي الأهلي الآن أمام نادي فلامنجو بطل البرازيل يوم السبت الساعة 5:30 مساء بالتوقيت المحلي للفوز بالميدالية البرونزية.
وسيواجه الإسبان الآن نادي الهلال السعودي في النهائي يوم السبت الساعة 9:00 مساء. وفاز الفريق السعودي على فريق فلامينجو 3-2 في نصف النهائي الآخر.
المفكرة –
تعاود الجامعات الحكومية فتح أبوابها لاستقبال الطلاب، مع بدء الفصل الدراسي الثاني لعام 2023/2022 في 11 فبراير.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.