عن الشاب الذي طالب بيبسي بجائزته: طائرة حربية
???? في سهرة الليلة –
بيبسي.. أين طائرتي؟ مزحة أم دعاية مضللة؟ تروي السلسلة الوثائقية Pepsi, Where's My Jet للمخرج أندرو رينزي تفاصيل المعركة القضائية بين شاب في العشرين من عمره آنذاك يدعى جون ليونارد ضد عملاق المشروبات الغازية الأمريكي بيبسيكو. في منتصف التسعينيات، أطلقت الشركة حملتها الإعلانية تحت شعار "اشرب بيبسي واحصل على أشياء" أو "بيبسي ستاف" وبثت إعلانا يقول إنه إذا جمعت 7 ملايين نقطة من بيبسي ستحصل على طائرة عسكرية من طراز "هارير" بقيمة 32 مليون دولار. بدأت الأزمة عندما نجح ليونارد بالفعل في جمع النقاط بمساعدة القليل من المستثمرين من بينهم تود هوفمان، لكن رفضت بيبسي الوفاء بوعدها، قائلة إن الإعلان كان مزحة. وفي محاولة لاستباق الأمر، رفعت بيبسي دعوى قضائية ضد ليونارد قبل أن يرفع هو دعواه القضائية ضد الشركة يتهمها بخرق العقد والاحتيال والخداع وانتهاج ممارسات تجارية غير نزيهة والدعاية المضللة. ودخل البنتاجون على الخط أثناء تلك الفوضى لتوضيح أن الطائرة لا يمكن بيعها للمدنيين دون "نزع الطابع العسكري عنها".