الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 19 يناير 2023

فيتش تشيد باتفاق صندوق النقد الدولي ومرونة الجنيه

فيتش تشيد باتفاق صندوق النقد الدولي ومرونة الجنيه: حظي الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، والتحول إلى نظام سعر صرف مرن بشكل دائم بإشادة وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة بحثية نشرتها، على الرغم من أن ديون البلاد لا تزال معرضة لخطر خفض التصنيف إذا استمر الضغط على مركز مصر الخارجي على المدى القصير، بحسب تحذيرات الوكالة.

"يوفر انخفاض قيمة الجنيه منذ بداية العام دليلا على التزام السلطات تجاه مرونة سعر الصرف، والذي، في حال استمراره، سيكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني السيادي على المدى الطويل"، حسبما قالت فيتش. وأضافت: "ساعد تخفيض الجنيه عام 2016 على زيادة الإيرادات المالية مع الحد من الإنفاق من الناحية الفعلية. ويتمثل افتراضنا الأساسي في أنه ستكون هناك ديناميكية مماثلة في 2023، ولكن من المحتمل أن تكون النتائج أقل إفادة من الناحية المالية".

المخاطر: "يمكن أن يدفعنا المزيد من ضغوط التمويل الخارجي، والتي تضر بانتعاش الاحتياطيات الدولية واحتياطيات السيولة الأخرى، إلى تخفيض التصنيف الائتماني لمصر"، حسبما قالت فيتش.

كانت فيتش أبقت على التصنيف الائتماني لمصر عند "+B" في نوفمبر مع تعديل نظرتها المستقبلية إلى "سلبية" نزولا من "مستقرة" بسبب "تدهور" وضع السيولة الخارجية للبلاد.

ساعد التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة صندوق النقد الدولي في إتاحة تدفقات بقيمة 6 مليارات دولار في العام المالي الحالي، بحسب فيتش، "بما في ذلك الشريحة الأولى [من قرض الصندوق] بقيمة 750 مليون دولار، و3.75 مليار دولار أخرى من مصادر متعددة الأطراف، و1.5 مليار دولار من خلال إصدار صكوك". وقالت فيتش إن صناع السياسة يتوقعون جمع 12 مليارا أخرى من الاستثمار الأجنبي المباشر وعائدات برنامج الطروحات في العام المالي 2023/2022.

لكن لا يزال لدينا فجوة تمويلية خارجية يجب سدها: قدرت وكالة فيتش الاحتياجات التمويلية الخارجية لمصر بنحو 19 مليار دولار في العام المالي الحالي وما لا يقل عن 22.5 مليار دولار في العام المالي المقبل. ويشمل ذلك "عجزا آخذ في التراجع ولكن لا يزال كبيرا في الحساب الجاري يبلغ 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي" أو أكثر من 13 مليار دولار، وآجال استحقاق الديون الخارجية بنحو 15.5 مليار دولار في العام المالي الحالي والعام المقبل. ولا يشمل هذا ما قيمته 14 مليار دولار من الديون الثنائية المستحقة في العام المالي الحالي والعام المقبل، بما في ذلك بعض الودائع التي تلقتها مصر مؤخرا من دول الخليج، والتي من المتوقع أن يجري تمديدها.

المخاطر الهبوطية: تقول فيتش إن "أوجه القصور أو التقلبات" في صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المستهدف، وعائدات الطروحات، وتدفقات المحافظ الواردة قد تجعل البلاد تفشل في تحقيق أهدافها التمويلية الخارجية، لا سيما إذا كان التعديل الخارجي وإطار السياسة أقل من توقعات المستثمرين أو تعرض الاقتصاد لصدمات إضافية". وأضاف التقرير أن نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي والفائدة إلى الإيرادات الحالية قد تظل "أعلى بكثير" من متوسط التصنيف "B" على المدى القصير بسبب تخفيض قيمة الجنيه وأسعار الفائدة المرتفعة.

فيتش تدعو الحكومة للمضي قدما: دعت وكالة فيتش الحكومة إلى الحفاظ على مرونة سعر صرف الجنيه وأسعار الفائدة المرتفعة، كما دعت صانعي السياسة إلى عدم "تخفيف الإصلاحات المالية والاقتصادية" حتى لو تسبب ارتفاع أسعار الفائدة ومعدلات التضخم في اضطرابات على المدى القصير.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).