الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 3 يناير 2023

مصر تسعى للتحوط ضد أسعار النفط

الحكومة تتخذ خطوة استباقية تحسبا لأي تطورات في أسواق النفط العالمية: وافقت الحكومة في ديسمبر على إبرام عقود تحوط ضد التقلبات في أسواق النفط العالمية، وفق ما نقلته بلومبرج الشرق عن مصدرين حكوميين. وقال أحد المصادر إن "وزارتي البترول والمالية في انتظار التوقيت المناسب للتعاقد وتنفيذ عمليات التحوط".

تأتي الخطوة بعد أن شهدت أسعار النفط تقلبات حادة في 2022 على خلفية نقص الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتراجع الطلب من الصين – أكبر مستورد للنفط الخام في العالم – والمخاوف من حدوث ركود عالمي. وقفز خام برنت إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ولكنه تراجع مرة أخرى إلى 85.91 دولار للبرميل. (يمكنكم الاطلاع على المزيد حول ما تعنيه التقلبات في الأسواق لمصر العام الماضي في حصاد قطاع الطاقة لعام 2022)

لما هذا مهم؟ بصفة مصر مستوردا صافيا للنفط الخام، فإن ارتفاع أسعار النفط يضع ضغوطا على الموازنة العامة.

  • تنفق الدولة على الواردات أكثر من المتوقع: ظل سعر خام برنت خلال النصف الأول من العام المالي 2023/2022 تقريبا فوق مستوى 80 دولار للبرميل، وهو السعر الذي اعتمدته الحكومة في الموازنة الحالية.
  • دعم الوقود يرتفع: بلغ دعم الوقود في مصر 31 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي 2023/2022، أكثر من أربعة أضعاف ما أنفقته خلال الفترة ذاتها من العام المالي 2022/2021، وفق ما نقلته بلومبرج الشرق عن مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول في نوفمبر. وارتفعت فاتورة دعم الوقود في الحساب الختامي لموازنة العام المالي 2022/2021 إلى 59.6 مليار جنيه، من تقديرات الموازنة البالغة 18.4 مليار جنيه.

هذا الإجراء لن يحدث مرة واحدة: التحوط ضد مخاطر ارتفاع أسعار النفط عالميا بات إجراء شائعا للحكومة في السنوات الأخيرة، إذ وقعت عقود تحوط مع بنوك دولية خلال العام المالي 2020/2021.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).