تفشي "كوفيد-19" في الصين يضرب إنتاج الأيفون + بدائل السكر قد تصيبك بأمراض القلب
ربما يكون عليك الانتظار للحصول على الأيفون الجديد: تواجه أعمال شركة أبل في الصين تهديدات بعد تفشي "كوفيد-19" إثر تراجع الحكومة عن سياسات "صفر كوفيد"، وفق فايننشال تايمز. ويحذر خبراء في سلاسل الإمداد من تنامي مخاطر حدوث اضطرابات قد تستمر لأشهر في إنتاج أجهزة أيفون. وتضرر مصنع شركة فوكسكون المورد الرئيسي لمنتجات أبل في تشنجتشو الصينية التي تعرف بـ "مدينة الأيفون" بسبب موجة التفشي الأخيرة، إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة بالمدينة قرابة مليون شخص، والرقم مرشح للزيادة بمقدار الضعف خلال الأيام المقبلة. اضطرت أبل إلى التعامل مع الفوضى التي شهدتها المصانع منذ أكتوبر، فنقلت فوكسكون بعض إنتاجها إلى مصانع أخرى في الصين، بينما استعانت أبل بموردي المكونات في محاولة لخفض وقت الانتظار للمستهلكين الذين يشترون أجهزة أيفون في الولايات المتحدة، والذي تشير تقديرات البنك السويسري يو بي إس إلى أنه 23 يوما. وفي الأفق أيضا تلوح إمكانية حدوث نقص في العاملين بمصانع المكونات أو التجميع، كخطر محتمل جديد طويل الأمد.
الوضع يبدو أسوأ على الأرض: إحصاءات الإصابات بالفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" على مستوى المدن تتجاوز الأرقام الرسمية التي تعلنها حكومة بكين بكثير، مما يثير مخاوف من خروج العدوى عن نطاق السيطرة في البلاد، وفق بلومبرج. وتسجل الصين ارتفاعا في حالات الإصابة بالفيروس منذ رفع القيود الصارمة التي كانت تفرضها ضمن سياسة "صفر كوفيد"، مما يثير مخاوف من فوضى اقتصادية مع افتقار الصناعات الرئيسية إلى العمال.
بدائل السكر ليست صحية كما كنا نعتقد: دحضت دراسات جديدة مزاعم أن المُحليات أو بدائل السكر غير ضارة، وأظهرت أن الاستهلاك المفرط والمستمر لمواد التحلية قد يهدد الصحة، وفق الجارديان. ورغم انتشار الاعتقاد بأن المشروبات والحلويات الخالية من السكر تتيح الفرصة للاستمتاع بالمذاق بدون السعرات الحرارية، فإن استهلاك هذه المواد المحلية لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وتسوس الأسنان، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وفق الباحثين. ونشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة بناء على أدلة جمعتها من أبحاث علمية عن تأثير المحليات الصناعية على الناس، قائلة إنه "لا ينبغي استخدامها كوسيلة للتحكم في الوزن أو تقليل خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية، مثل داء السكري وأمراض القلب".
كيف أدت ضريبة السكر إلى ارتفاع البدائل: تسببت الضرائب المرتفعة المفروضة على السكر في أكثر من 40 دولة حول العالم في زيادة الاعتماد على البدائل الخالية من السكر. فبحلول عام 2019، كانت 60% من المشروبات الغازية التي تبيعها شركة كوكا كولا و83% من مشروبات بيبسي تعتمد على بدائل السكر، بحسب تقرير الجارديان.
بالأرقام: في دراسة استمرت 10 سنوات، راقب خبراء من جامعة باريس السوربون 103 آلاف شخص بالغ يتبعون أنظمة غذائية تتضمن المحليات في كل المصادر الغذائية، بما في ذلك المشروبات وعبوات مواد التحلية ومنتجات الألبان. توصلت الدراسة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والدماغية وأمراض الشريان التاجي، مع تسجيل حالات إصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحات الصدرية لدى أكثر من 1500 شخص..