الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 8 ديسمبر 2022

روتيني الصباحي: جيمي خان الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر

جيمي خان، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر: روتيني الصباحي فقرة أسبوعية نتحاور خلالها مع أحد الأفراد البارزين في مجتمعنا وكيف يبدؤون يومهم، كما نطرح عليهم بعض الأسئلة المتعلقة بأعمالهم. ويتحدث إلينا هذا الأسبوع جيمي خان (لينكد إن) الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر.

أنا جيمي خان، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر، متزوج ولدي ابنة اسمها صوفيا، وأعتبر زوجتي وابنتي على قمة أولوياتي.

نحن محظوظون للغاية لأن واحدة من أكبر شركات المجموعة تعمل في مصر. لدينا مصنع كبير جدا (10 ملايين طن أسمنت) في السخنة، ولدينا 9 أو 10 مصانع خلط موزعة عبر أنحاء مصر. لدينا أيضا ما مجموعه 2200 موظف مباشر، وإيراداتنا السنوية تصل إلى 500 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من 10 مليارات جنيه.

نوع الأسمنت الرائج في المجال حاليا هو الأسمنت الثلاثي المبتكر LC3. اعتدنا توفر مادتين من المواد الأرضية بكثرة على مستوى العالم، هما الحجر الجيري والطين. ثم اكتشفنا مؤخرا أنه يمكن صنع أسمنت تفاعلي من الطين، ومصر لديها وفرة من هذه المادة الطبيعية. ورغم أن كود البناء الخاص بنا في مصر لم يعتمد هذا النوع بعد، تتجه لافارج إلى الاستثمار في إنتاج الأسمنت الطيني المكلس بالحجر الجيري (إل سي 3) محليا. وحتى تسمح المعايير المصرية باستخدامه في البناء، سنعمل على تصديره إلى أوروبا التي اعتمدته بالفعل بديلا للأسمنت.

روتيني الصباحي يبدأ في الساعة 5:30 صباحا، ويمكن التأكد من هذا عبر مدير الاتصالات الخاص بي، الذي يراني في صالة الجيم كل صباح [يضحك]. أتسحّب من السرير بهدوء حتى لا أوقظ صوفيا، أتناول قهوتي القوية، وأركب الدراجة إلى الجيم.

يجب أن أغادر منزلي قبل صدور نشرة إنتربرايز الصباحية، لأنه لو وصلت إلى هاتفي وأنا في المطبخ أو جالس إلى الطاولة أو على الأريكة، لن أتحرك من مكاني قبل الانتهاء من قراءتها، وهو ما يعني تدمير جدول أعمالي بالكامل. لذلك يجب أن أتأكد من وصولي سريعا إلى الجيم وأتدرب على جهاز المشي (التريدميل) في تمام السادسة صباحا، وأؤكد لكم أن الـ 15-20 دقيقة التي أقضيها عليه هي غالبا أهم لحظات الصفاء الذهني خلال اليوم. لذلك أحب أن أظن أني مدين لإنتربرايز بالكثير من الامتنان، فبسببها فقدت نحو 5 كيلوجرامات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

بعد ذلك أتمشى قليلا مع زوجتي وابنتي، ثم أتجه إلى المنزل لتناول إفطار سريع. أعلم أنكم ستضحكون، لكنني مواطن أمريكي واعتدت تناول الكولا دايت مع الإفطار. بعدها أركب السيارة مع سائقي محمود، الذي تكون لديه مهمة شاقة هي القيادة في القاهرة. ثم يبدأ عملي فور وصولي إلى المكتب.

يوم العمل المعتاد يكون في العادة مزدحما للغاية بالنسبة لي. في الصباح أبدأ بالنظر في أرقام المبيعات والإنتاج. لدينا أيضا اجتماعان للمديرين كل أسبوع. أعمل على جدولة جميع المواعيد الخاصة بي قبل أسبوع، لذلك إذا أراد أحد لقائي دون موعد مسبق، سيكون هذا عادة ما بين 7-8:30 صباحا أو بعد 5:30 مساء. من الناحية التنظيمية، أتمنى أن أخبركم أنني رائع وأفعل كل شيء بنفسي، لكن هذا ليس صحيحا، فلدي جيش من الأشخاص الذين يساعدونني كي أكون ناجحا.

الشيء الوحيد الثابت في يومي بخلاف تناول الكولا دايت، هو شكري لله على الفرصة التي منحني إياها لأداء عملي. بصراحة، لو اختفى عملي غدا، فسأكون ممتنا وسعيدا فقط بالتجارب التي مررت بها، ولن أشعر بالندم على الإطلاق.

لست سعيدا بالتوازن الذي أحققه بين العمل والحياة. أعتقد أن معظمنا يظن أو يقنع نفسه بأن لديه توازن جيد، لكن الحقيقة أن ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وأمراض القلب ومستويات القلق تتزايد باستمرار في القطاعات المهنية. الآن وبعد أن أصبحت في منتصف حياتي المهنية، أعتقد أن تركيزي في الفترة المقبلة على الصعيدين المهني والشخصي سيكون على إيجاد توازن بين العمل والحياة.

أحب الجلوس في سلام والاسترخاء دون فعل شيء كلما كان لدي وقت فراغ. بعد 10-12 ساعة من التواجد في العمل، أحب الجلوس بهدوء وحدي لمدة ساعة تقريبا. بالطبع زوجتي تكره ذلك، لأنها تجلس في المنزل بانتظاري بفارغ الصبر، ويمكنني أن أتخيلها تحرك قدميها من الملل.

لكني أحب العمل في الخارج. حين كنت صغيرا عملت في ميكانيكا السيارات، وكان حلمي دوما أن أفتتح ورشة تصليح، حيث أنسى كل شيء هناك مع السيارات والدراجات البخارية لعدة ساعات كل يوم. اشتريت بالفعل جراجا صغيرا وأعمل على تجهيزه بالأدوات اللازمة، وأنا متحمس جدا بشأنه.

كنت أتمنى لو أن ذوقي أفضل من هذا، لكني أحب متابعة قناة Matt’s Off Road Recovery على يوتيوب، وكذلك جو روجان وبودكاست Lex Fridman.

أفضل نصيحة أعيش بها هي "عليك أن تفعل شيئا أو لا تفعل. فلا يوجد ما يسمى المحاولة"، على حد تعبير ماستر يودا من سلسلة Star Wars. بعبارة أخرى: عليك أن تتحلى بالثقة والإيمان، وإذا لم تنجح، فعلى الأقل حاولت من قلبك وتعلمت شيئا ما.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).