ما هو دور منصات السوشيال ميديا في حماية الأطفال من المحتوى الخطير؟
هل شركة تيك توك مسؤولة عن تحدي "بلاك أوت" الذي أدى إلى وفيات بين الأطفال؟ ظهر تحدي مؤخرا يعرف بـ "التعتيم" أو "بلاك أوت" على تطبيق تيك توك والذي يتطلب من المشاركين قطع أو كتم النفس لأطول فترة ممكنة حتى يفقدوا وعيهم ويندفع الأدرينالين في أجسامهم ثم ينشرون مقطع الفيديو، وفقا لبلومبرج. أسفر التحدي الخطير (كما هو واضح بالتأكيد) إلى وفاة 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 عاما أو أقل أثناء محاولتهم المشاركة في التحدي، وبدا أنهم غير مدركين لحجم المخاطره.
وأثار ذلك تساؤلات حول إلى أي مدى ينبغي أن يخضع تيك توك للمساءلة. رغم أن شركة تيك توك لم تكن على علم في البداية بحالات الوفاة بين الأطفال بسبب "تحدي التعتيم"، إلا أنها كانت تعلم أن الأطفال دون سن الـ 13 عاما – وهو الحد الأدنى الذي تشترطه لإنشاء حساب على منصتها – يستخدمون التطبيق. ويعود جزء كبير من المشكلة إلى أن الأطفال يدعون أنهم أكبر من 13 عاما لإنشاء حساب على تيك توك، إذ أن المنصة تحدد الاشتراطات المتعلقة بالسن لكن لا تتحقق من التزام المشاركين بها. والتقت الشركة العام الماضي بمزودي برامج تكشف عن عمر المشارك من خلال الوجه حتى تكون قادرة على التمييز بين المراهقين والأطفال بدقة نسبية، إلا أنها لم توقع أي اتفاقيات ورفضت إبداء أي أسباب بهذا الشأن، لكنها قالت إنها أزالت حسابات الأطفال تحت السن المسموح به، ووصل عدد هذه الحسابات إلى 41 مليون حساب في النصف الأول من 2022. وبدأت تويتر وبي ريل وإنستجرام استخدام هذه البرامج.
هل يصبح الخيال العلمي حقيقة؟ تتوقع شركة نيورالينك الناشئة المتخصصة في مجال "شرائح المخ" أن تبدأ التجارب السريرية البشرية على منتجها المتعلق بزرع "شريحة دماغية" لدى البشر في غضون ستة أشهر، وهي في انتظار الموافقات اللازمة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك خلال حدث أقيم أمس (شاهد 2:48:32 دقيقة). المنتج الذي تعمل عليه الشركة سيتيح للأشخاص الذين يعانون من الوهن والإنهاك التواصل من خلال أفكارهم"، وفقا لبلومبرج. وكشفت نيورالينك عن تقنيتها العام الماضي في فيديو يظهر قردا وهو يلعب لعبة فيديو عن طريق التفكير فقط في التحرك يمينا أو يسارا مستخدما شريحتين مثبتتين على جانبي مخه.
وتعمل الشركة أيضا على منتجين منفصلين قد يساعدا في استعادة القدرة على الحركة أو غيرها من الوظائف البدنية التي فقدها أي شخص بسبب المرض، ويشمل ذلك تصحيح حركة العمود الفقري للمصابين بالشلل وزرع جهاز في عمق محجر العين لاستعادة البصر، حتى وإن لم يكن البصر موجودا من الأساس من البداية. التكنولوجيا مخصصة لمساعدة الأشخاص المصابين بالأمراض التنكسية والمرتبطة بالشلل من خلال إرسال إشارات دماغية بين الشرائح المزروعة في الجسم، مثل ما يحدث في مسارات الإشارات العصبية الطبيعية في الدماغ، وفقا لسي إن إن.