تابعة لميرسك توقع عقدا بقيمة 500 مليون دولار لتوسيع ميناء شرق بورسعيد
رسميا: ميرسك تشرع في توسعات ضخمة في ميناء شرق بورسعيد من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية للميناء بنسبة 40%. وقعت شركة قناة السويس لتداول الحاويات – المملوكة بالأغلبية لشركة أيه بي إم للحاويات التابعة لميرسك – عقدا أمس مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تتولى بموجبه إنشاء وتشغيل محطة ثانية لتداول الحاويات في الميناء، وفقا لما أعلنته "اقتصادية قناة السويس" في بيان. وستتولى الشركة أيضا تمويل المشروع بتكلفة تبلغ 500 مليون دولار، حسبما أعلنت الشركة دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول تمويل المشروع.
عن المشروع: ستنشئ شركة قناة السويس لتداول الحاويات رصيف حاويات يبلغ طوله 1000 متر بطاقة استيعابية سنوية تبلغ مليوني حاوية مكافئة. وسيعزز ذلك الطاقة الاستيعابية للميناء، التي تبلغ 5.4 مليون حاوية مكافئة سنويا. وبلغ معدل تداول الحاويات 3.8 مليون حاوية في عام 2021، يزيادة 3% عن عام 2020.
ستعمل المحطة الجديدة بمصادر طاقة نظيفة ومتجددة باستخدام معدات كهربائية بالكامل لتحقيق استراتيجية "قناة السويس للحاويات" لإزالة الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الوقود الأخضر بالكامل بحلول عام 2040، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس لتداول الحاويات ستيفن يوجالنجم.
نعلم ذلك من قبل: تداولت أنباء تلك الخطط للمرة الأولى الصيف الماضي، وأكد ممثلون عن شركة قناة السويس لتداول الحاويات لإنتربرايز في يوليو عزم الشركة توسيع الطاقة الاستيعابية للميناء.
حول قناة السويس للحاويات: تشغل الشركة ميناء شرق بورسعيد الواقع عند المدخل الشمالي لقناة السويس على البحر المتوسط. تأسست الشركة في عام 2004 كشركة مشترك مع أيه بي إم للحاويات بصفتها المساهم الأكبر. تمتلك الشركة التابعة لميرسك حاليا 55% من الشركة، بينما تمتلك شركة كوسكو باسيفيك ومقرها هونج كونج وهيئة قناة السويس والبنك الأهلي المصري وشركات القطاع الخاص المصري النسبة المتبقية البالغة 45%.