سويفل تتلقى تحذيرا من ناسداك بشأن تدني سعر أسهمها
سويفل تتلقى أول تحذير من بورصة ناسداك بشأن انخفاض سعر السهم: تلقت شركة سويفل الناشئة للنقل التشاركي إشعارا من ناسداك بأن أمامها 180 يوما لرفع سعر سهمها لتجنب شطبها من البورصة الأمريكية، حسبما أعلنت الشركة في بيان يوم الجمعة. بذلك يكون أمام سويفل حتى أول مايو 2023 لرفع سعر سهمها فوق دولار واحد للسهم لمدة 10 أيام متتالية على الأقل قبل أن تتلقى إشعارا رسميا بإمكانية الشطب.
المشكلة: تتداول أسهم الشركة بأقل من دولار واحد للسهم منذ 20 سبتمبر. ويتداول حاليا عند نحو 0.51 دولار للسهم – وهو بعيد تماما عن مستوى الـ 10 دولارات الذي بدأ تداول سهم الشركة به في بورصة ناسداك في أبريل الماضي. ووفقا لقواعد الشطب لدى ناسداك، يرسل المؤشر إشعارا إلى أي شركة لا يزال سعر سهمها أقل من دولار واحد لمدة 30 يوم عمل متتالي. ويكون لدى الشركة المدرجة بعد ذلك 180 يوما تقويميا لرفع سعر سهمها فوق الحد الأدنى أو التعرض للشطب.
كيف تواجه الشركة هذا الموقف: تدرس سويفل حاليا التقسيم العكسي للأسهم – حيث تدمج بعض أسهمها لتترك عددا أقل من الأسهم ذات الأسعار الأعلى في السوق و/أو تطلب تمديدا من بورصة ناسداك يمنحها 180 يوما أخرى لتعزيز سعر سهمها، وفقا لما قاله المدير المالي بالشركة يوسف سالم، لإنتربرايز. أن "هناك فرصة لتعافي سعر السهم، لذلك ما زلنا بحاجة لاتخاذ قرار". بينما تشير سويفل في بيانها إلى أن "استمرار إدراج سويفل في بورصة ناسداك لا يزال يمثل أولوية رئيسية للشركة".
تعتمد سويفل على التحول إلى الربحية: تخطط سويفل للتحول إلى تدفق نقدي إيجابي بحلول العام المقبل، إذ تتطلع إلى تجاوز الرياح المعاكسة العالمية. "التحول الإيجابي للتدفق النقدي قد يصحح مسار سعر السهم"، على حد قول سالم، مرددا بذلك تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي مصطفى قنديل لبلومبرج الشرق، والذي أكد أن سويفل حققت بالفعل ربحا في 70% من الأسواق التي تعمل بها حاليا.
للتذكير – سويفل ليست الوحيدة: أكثر من ثلاثة أرباع الشركات الأمريكية التي أدرجت في أعقاب الجائحة تتداول الآن دون سعر الطرح الأولي وسط تقلبات السوق العالمية، ما أجبر الكثير من الشركات على تغيير مسارها والعودة إلى الأسواق الخاصة.