ميتا تكشف عن نظارة "كويست برو" + دهونك قد تصبح صحية إذا كنت نشيطا بما يكفي
الواقع الافتراضي بات واقعا؟ كشفت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، النقاب عن نظارتها الجديدة "كويست برو"، التي ستدمج الواقع الافتراضي بنظيره الحقيقي لينتج واقعا مختلطا وستتيح للمستخدمين التفاعل مع مخلوقات افتراضية مثبتة في العالم المادي من حولهم. تبلغ قيمة النظارة، التي جرى الإعلان عنها خلال مؤتمر ميتا "كونكت" السنوي، 1500 دولار وستكون متاحة للشراء بدءا من 25 أكتوبر الجاري.
كلفت "كويست برو" مارك زوكربيرج أموالا طائلة: خسرت ميتا ما يصل إلى 16.2 مليار دولار حتى الآن من أجل ابتكار هذه النظارة، وفق رويترز. ويجري تسويق المنتج الجديد للمصممين والمعماريين وغيرهم من المبدعين الذين يمكنهم الانغماس في العالم الرقمي والتحكم في المكونات الافتراضية في سياقات الحياة الحقيقية.
هل دهون الجسم صحية؟ على حسب: وجود دهون في الجسم صحي تماما. وتعتمد مسألة كونها صحية أم لا على حجم الخلايا الدهنية وإذا ما كنا نمارس الرياضة أم لا، وفقا لما نقلته واشنطن بوست عن دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن. الشخص الذي لديه خلايا دهنية صحية أصغر حجما أقل عرضة للإصابة بالالتهابات مقارنة بشخص آخر غير صحي لديه نسبة الدهون ذاتها في جسمه، بحسب ما قاله الباحثون للصحيفة.
إذًا، المهم هو حجم الخلايا الدهنية: عندما تكون خلايانا الدهنية كبيرة، فإنها تفيض عن الحاجة وتسرب الأحماض الدهنية إلى مجرى الدم وتجد مستقرا في أعضائنا، ما يسفر عن نتائج غير مرضية. بينما تمتص الخلايا الدهنية الأصغر حجما الدهون من الدم وتحتوي على أطنان من الميتوكوندريا النشطة والأوعية الدموية النشطة كذلك لنقل الأوكسجين والعناصر الغذائية للخلايا، ما يعزز المناعة ويكافح الالتهابات. خلال الدراسة، فحص الباحثون عينات من دهون البطن باختبار الخزعة لشباب ورجال أكبر سنا غير نشيطين وآخرين أكبر سنا نشيطين في الحركة، وكشفت النتائج أن الخلايا الدهنية التي أُخذت من الرجال الأكبر سنا غير النشيطين احتوت على نسبة أقل من الميتوكوندريا مقارنة بنظيرتها لدى الرجال الأصغر سنا، إلى جانب أنها تنتج طاقة أقل. بينما على الجانب الآخر، احتوت الخلايا الدهنية لدى الرجال النشيطين على الكثير من الميتوكوندريا، بمعدلات أكبر من الخلايا الدهنية لدى الرجال الأصغر سنا، وزودتهم خلاياهم الدهنية بطاقة أكبر.
هل فات الآوان؟ ليس بعد: لست مضطرا لتفقد وزنا لتصبح دهون جسمك صحية من حيث التمثيل الغذائي. وحتى إن بدأت ممارسة الرياضة للتو، لن يهم كيف كنت غير نشيط في وقت سابق، إذ يمكن تحسين وضع الدهون في جسمك. وهذا ما تكشفه دراسة جديدة نُشرت في دورية "ذا جورنال أوف فسيولوجي" التي اعتمدت على أخذ عينات من الأنسجة الدهنية باختبار الخزعة من 36 رجل وامرأة يعانون من السمنة ولا يمارسون الرياضة وطلب منهم الباحثون التمرن على دراجة ثابتة أربع مرات أسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر. وكانت النتيجة أن قلل المشاركون حجم خلاياهم الدهنية دون أن يفقدوا وزنا وعززوا من قدرة أوعيتهم الدموية، ما أدى إلى تغذية أفضل للخلايا وتقليل العلامات البيوكيميائية للالتهابات.