نتائج استطلاع آراء قراء إنتربرايز: لم يكن 2022 عاما رائعا – ولكن التوقعات ليست بهذا السوء
هل فاتتكم نتائج استطلاع آراء قراء إنتربرايز لخريف 2022؟ بعد مرور تسعة أشهر من العام شهدنا خلالها ظروفا اقتصادية صعبة على الصعيدين العالمي والمحلي، والتي ترجع في جزء كبير منها إلى اندلاع الحرب في أوكرانيا، اتفق معظم قراءنا (70%) على أن عام 2022 لم يرق إلى مستوى التوقعات في أن يكون عاما جيدا للأعمال. ومنذ بداية العام، شهدنا خروج المستثمرين من الأسواق الناشئة، وارتفاع التضخم بشكل كبير، وانخفاض الجنيه بأكثر من 20% مقابل الدولار، وفرض قيود على الواردات التي تثقل كاهل الشركات.
أزمة نقص العملة الأجنبية تلقي بظلال ثقيلة على مجتمع الأعمال: ذكر 22% من المشاركين في الاستطلاع أن الحصول على العملة الأجنبية هو أكبر مشكلة تواجه أعمالهم في الوقت الحالي، كما اتفق نحو 66% على أن أعمالهم تتأثر أو تتقيد حاليا بسبب صعوبة الحصول على العملة الأجنبية. ويرى المشاركون أن أزمة نقص العملات الأجنبية هي أكبر مشكلة تواجههم في الوقت الحالي، يليها التضخم في المرتبة الثانية، ثم الروتين واللوائح.
الأزمة أثرت سلبا أيضا على خطط الميزانيات، إذ توقع المشاركون في الاستطلاع عند إعداد ميزانياتهم أن يستقر سعر صرف الجنيه عند 22.12 مقابل الدولار العام المقبل. وتوقع ما يقرب من 85% ممن شملهم الاستطلاع أن يشهد الجنيه المزيد من الانخفاض أمام الدولار من مستواه الحالي، وتوقع 64% عند إعداد الميزانية للعام المقبل أن يتراوح سعر الصرف ما بين 21-24 جنيه.
يمكنكم الاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل في عدد أمس من نشرة إنتربرايز المسائية.