الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 12 سبتمبر 2022

الفشل مريح + الإنسان سيظل عنصرا مهما في السيارات ذاتية القيادة

لماذا لا نجرب الفشل على سبيل التغيير؟ كثير منا لا يدرك فائدة أن يكون المرء متوسطا أو سيئ المستوى في شيء ما، وهذا يعود إلى الضغط الهائل الذي يضعه نمط الحياة الحالي على كواهلنا، سواء من خلال الوظائف عالية التنافسية، أو صور الأشخاص "الكاملين" التي تعج بها منصات التواصل الاجتماعي، أو الإعلانات التي تخبرنا بأن سبيلنا للتميز في الحياة هو شراء هذا المنتج أو ذاك، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن أستاذ علم النفس والعلوم السلوكية توماس كوران. متوسط ​​مستوى الكمال الاجتماعي (أو الحاجة إلى إثبات خلوك من العيوب للآخرين) ارتفع بمقدار الثلث تقريبا بين عامي 1989 و2016 لدى أكثر من 41 ألف طالب جامعي، بحسب الدراسة التي قادها كوران. لكن أحيانا يكون من المريح ألا تضطر إلى أن تكون شخصا جيدا، كما تقول إحدى المسؤولين التنفيذيين في مجال النشر، والتي تعترف بأنها فظيعة في رياضة ركوب الأمواج رغم أنها تمارسها منذ 20 عاما. كما ذكر بعض الأشخاص الذين تحدثت إليهم الصحيفة أنهم يشعرون "بالبهجة" حين يسمحون لأنفسهم بأن يكون أداءهم متواضعا في بعض الأشياء، ولا سيما الهوايات>


هل هي سيارات "ذاتية القيادة" حقا؟ يبدو أن السيارات ذاتية القيادة ما زالت غير قادرة على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بصورة كاملة، فالشركات الناشئة في هذا المجال لا تزال تستخدم مشرفين عن بعد وسائقين احتياطيين داخل السيارة للحالات الطارئة، بحسب ما نقلته رويترز عن شركات استشارية ولاعبين في القطاع. هذه الإجراءات تشير إلى أننا ربما لا نصل أبدا إلى تصميم مركبات مستقلة بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الفكرة الأساسية التي تروج لها الشركات بأن أجهزة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي ستقلل بشكل كبير من الحوادث الناجمة عن الأخطاء البشرية. الكمبيوتر ما زال يحتاج إلى مساعدة بشرية للتعامل مع بعض الظروف الخاصة، مثل وجود تعديلات على الطريق بسبب أعمال بناء، أو القرارات غير المتوقعة من المشاة والسائقين الآخرين على الطريق.

تشير التكهنات إلى أن دور البشر يمكن أن يقتصر في النهاية على أمور مشابهة لمراقبي الملاحة الجوية، من حيث الإشراف على السيارات من على بعد مئات الكيلومترات، ومشاهدة البث المباشر من عدة مركبات، مع تجهيزهم بعجلة قيادة للتدخل في بعض الحالات وإعادة السيارات مرة أخرى إلى الطريق، طبقا للتقرير. "يمكنني أن أضمن راحة بال العملاء عن طريق وضع إنسان للمساعدة إذا لزم الأمر"، حسبما يقول كايل فوجت، الرئيس التنفيذي لشركة كروز الناشئة في مجال السيارات ذاتية القيادة والمدعومة من جنرال موتورز، متسائلا: "لا أعرف لماذا يمكن أن أفكر في صرف النظر عن هذه الميزة؟"


دليلك لاتخاذ القرار: هل تشتري آيفون 14؟ كشفت شركة آبل عن موديلين من آيفون 14 وموديلين آخرين من آيفون 14 برو الأسبوع الماضي. إذا كنت تتساءل عما إذا كان يجب عليك الإسراع إلى شراء الهاتف الجديد أم التمسك بالقديم، فإليك ملخصا سريعا للمميزات الرئيسية في الموديلات الجديدة، التي ظلت أسعارها كما هي رغم ارتفاع التضخم، وفق واشنطن بوست. يأتي هاتف آيفون الجديد بعدة خواص إضافية للسلامة، مثل التنبيهات التلقائية لحوادث السيارات، وكذلك خدمات الاستغاثة عن طريق الأقمار الصناعية.

وداعا آيفون ميني: قررت الشركة إيقاف إنتاج آيفون ميني الأرخص في تكلفته، والذي استمر لمدة جيلين فقط، وبدلا من ذلك أطلقت آيفون 14 بلس بشاشة أكبر وعمر بطارية أطول، وفي نفس الوقت أرخص من آيفون 14 برو. لكن الموديل الجديد لا يزال يشبه إلى حد كبير آيفون 12 و13.

تصميم جديد.. نوعا ما: تخلت آبل في آيفون 14 برو (مقاس 6.1 بوصة) وآيفون برو ماكس (مقاس 6.7 بوصة) عن "النوتش" الموجودة في الجزء العلوي من الشاشة، واستبدلتها بجزء على شكل كبسولة الدواء أطلقت عليه دايناميك آيلاند، فما فائدتها بالضبط؟ يتيح هذا الجزء الاستفادة من المساحة المحيطة بالكاميرات الأمامية، كما يكبر حجمه ويتقلص مع وصول إشعارات جديدة أو معلومات أخرى متعلقة بالجهاز، مثل الأغنية التي يسمعها المستخدم.

كاميرات أفضل: تأتي الكاميرات الأمامية في الموديلات الأربع الجديدة كلها مزودة بخاصية الأوتو فوكس، بينما زودت كاميرات آبل آيفون 14 برو وبرو ماكس فقط بكاميرات أمامية دقتها 48 ميجابكسل، مقارنة بـ 12 ميجابكسل فقط في الموديلات الأقدم. ورغم القفزة الهائلة في دقة الكاميرات الأمامية، فإننا نعتقد أن الكثيرين لن يستخدموها نظرا لضخامة حجم الصور الناتجة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).