لماذا تعود ناسا إلى القمر؟ + بريطانيا تعرض رسائل غير منشورة لتشارلز ديكنز
لماذا نعود إلى القمر؟ قررت وكالة ناسا تأجيل إطلاق صاروخ أرتميس أمس كما ذكرنا هذا الصباح، بسبب مشكلة تقنية في أحد المحركات، على أن تحاول إطلاقه مجددا يوم الجمعة المقبل، طبقا لوول ستريت جورنال. لكن ما الذي يدفع وكالة الفضاء إلى إنفاق ما يقارب 100 مليار دولار من أجل الهبوط على سطح القمر من جديد؟ بالتأكيد ليس النوستالجيا. السبب الأساسي لعودة الاهتمام بالقمر هو اكتشاف المياه المتجمدة في العديد من الفوهات الصدمية على سطحه. لكن هذا ليس كل شيء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
أسباب أخرى للهبوط الثاني على سطح القمر: "القمر يشبه حجر رشيد من عدة نواح"، هذا ما قاله ديفيد كرينج من معهد القمر والكواكب. ولأنها مقفرة تماما، تحافظ هذه الفوهات على حالة الصخور وتسمح لنا بمشاهدة ما حدث منذ مئات الملايين من السنوات والتعمق في معرفتنا بالنظام الشمسي. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون أرتميس الحل المثالي لتوسيع طموحاتنا في الرحلات الفضائية حتى كواكب أخرى مثل المريخ، وكذلك السماح لمزيد من النساء والأشخاص الملونين بالمشاركة في هذه المهمات. هناك أيضا أسباب سياسية، إذ تستهدف الصين تأسيس قاعدة قمرية خلال ثلاثينيات القرن الحالي، وهو ما يرفع الضغط على الولايات المتحدة. في النهاية كل هذا يشير إلى اتجاه واحد، كما قال مدير ناسا بيل نيلسون: "نحن نستكشف لأن هذا جزء من طبيعتنا".
عرض 11 خطابا غير منشور بخط يد تشارلز ديكنز للمرة الأولى في متحفه: حصل متحف تشارلز ديكنز بالمملكة المتحدة على الرسائل في عام 2020 ضمن مجموعة تضم 300 قطعة تشمل كتبا ورسومات ومتعلقات شخصية، وفق ما ذكرته بي بي سي. الخطابات مدهشة لأنها تقدم لمحة عن الموضوعات التي شغلت ذهن الكاتب البريطاني من الثلاثينات إلى الخمسينات من عمره.
وقالت أمينة المتحف إميلي دنبار إن بعض كتابات الروائي الشخصية تكشف عن وعيه بشهرته الكبيرة وأهميته. تشير دنبار على وجه التحديد إلى رسالة خطها ديكنز في فبراير 1866. في هذه الرسالة، يعترض مؤلف رواية "أوليفر تويست" على تعطل عملية إرسال خطاباته بعد إلغاء الخدمة البريدية ليوم الأحد وكتب أنه شعر أنه "مقيد للغاية بسبب هذه القيود المقترحة، لدرجة أنني أعتقد أنها قد تجبرني على بيع منزلي هنا".