سان فرانسيسكو تستقبل رأس رمسيس الثاني + هل تحل الروبوتات أزمة رخاميات إلجن والمتحف البريطاني؟
مصر الفرعونية في سان فرانسيسكو: يستضيف متحف دي يونج بسان فرانسيسكو معرض "رمسيس العظيم وآثار الفراعنة الذهبية"، والذي يضم نحو 200 قطعة أثرية مصرية قديمة بعضها لم يسبق أن غادر مصر إطلاقا. المعرض برعاية عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، ويشمل مجموعة متنوعة من التوابيت والأقنعة الملكية والمنحوتات والتماثيل، ويمكن التجول فيه بخاصية الواقع الافتراضي التي تسمح للزوار بالمشي في مقبرتي أبو سمبل ونفرتاري، حسبما ذكر حواس لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.
أهم آثار المعرض: تمثال يبلغ ارتفاعه مترين ونصف تقريبا لرأس رمسيس الثاني، ويعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. يستمر المعرض حتى فبراير 2023.
وبالحديث عن الآثار المعروضة في متاحف أجنبية: هل تحل الروبوتات أزمة رخاميات إلجن؟ يتعرض المتحف البريطاني لضغوط متزايدة لإعادة رخاميات البارثينون المتنازع على ملكيتها لأكثر من 200 عام إلى اليونان، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. هذه المنحوتات الرخامية اليونانية الكلاسيكية حصل عليها توماس بروس إيرل مدينة إلجن الإسكتلندية من معبد الأكروبوليس في أثينا أوائل القرن التاسع عشر، عندما عمل سفيرا للمملكة المتحدة لدى الإمبراطورية العثمانية. لكن معهد علم الآثار الرقمي نجح في تطوير روبوت تمكن من نحت نسخة طبق الأصل من رأس حصان سيلين، وهي أشهر منحوتات البارثينون الرخامية ويبلغ عمرها 2500 عام.
يمكن إعادة النسخ الأصلية من رخاميات إلجن إلى اليونان في حالة قبول المتحف البريطاني عرض النسخ المقلدة، كما يقول المدير التنفيذي لمعهد علم الآثار الرقمي روجر ميشيل. المشكلة الوحيدة أن المتحف لا يحبذ الفكرة، وقد رفض بالفعل طلب ميشيل لعمل مسح للرخاميات. وقال نائب مدير المتحف جوناثان ويليامز في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز إن "الزوار يأتون إلى المتحف البريطاني لرؤية الآثار الحقيقية، أليس كذلك؟". وبينما تعمل العديد من المتاحف في أمريكا الشمالية وأوروبا على إعادة القطع الأثرية إلى بلدانها الأصلية، لا تزال المملكة المتحدة متمسكة بموقفها الرافض إلى حد كبير.
من أجل استقطاب الجيل زد.. تيندر تجهز لدخول الميتافيرس: يخطط تطبيق المواعدة الأشهر لاقتحام عالم الميتافيرس، نظرا لاتجاه المستخدمين من الجيل زد إلى تطبيقات أخرى على رأسها بامبل وثارزداي، بحسب تقرير صحيفة فايننشال تايمز. معدلات تحميل تطبيق تيندر تراجعت بنسبة 5% في عام 2021، في حين ارتفع عدد اشتراكات بامبل بنسبة 20%. وفي محاولة لجذب المستخدمين الأصغر سنا، يركز تيندر على بناء بيئة افتراضية يلتقي فيها العزاب، من خلال استقطاب موظفين كبار من شركات ألعاب شهيرة لتحقيق رؤيته لمستقبل المواعدة. يقول جاري سويدلر، الرئيس التنفيذي لشركة ماتش جروب المالكة لتيندر، إن الجمهور الذي يجب أن يستهدفه التطبيق هو المراهقين الذين سيكون بإمكانهم استخدام تطبيقات المواعدة بشكل قانوني خلال عام أو عامين من الآن.