توقعات بأن يكون شهر سبتمبر أكثر هدوءا من المعتاد بالنسبة للأسواق الناشئة المثقلة بالديون: يتوقع محللون أن تستمر الأسواق الناشئة المصنفة على أنها عالية المخاطر في الابتعاد عن أسواق السندات الدولية في الوقت الذي تعاني فيه من ارتفاع تكاليف الاقتراض وتراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي، وفقا لبلومبرج. ولدى كل من مورجان ستانلي وجولدمان ساكس وجيه بي مورجان توقعات سلبية لمبيعات السندات في الأسواق الناشئة خلال سبتمبر – والذي عادة ما يكون شهرا مزدحما، إذ يتطلع المصدرون إلى الاستفادة من ارتفاع الطلب بعد الصيف من جانب المستثمرين الذين يهدفون لإعادة موازنة محافظهم الاستثمارية – وخفضت توقعاتها لعام 2022 لإصدار الأسواق الناشئة. وقال مارسيلو أسالين، رئيس قسم ديون الأسواق الناشئة بشركة وليام بلير إنترناشونال: "من المتوقع أن تظل ظروف التمويل غير مواتية لأصحاب العائدات المرتفعة". وأضاف: "نرى نشاطا ضئيلا جدا في السوق الأولية في هذا المجال على المدى القريب".

تأتي مصر ضمن تلك القائمة: تعد مصر من بين عدد متزايد من الدول النامية التي يجري تداول سنداتها عند مستويات متدنية، مما يشير إلى ارتفاع مخاطر التخلف عن السداد وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض وانخفاض الاحتياطيات. ولم تصدر مصر سندات دولية جديدة منذ سبتمبر عندما أصدرت سندات بقيمة 3 مليارات دولار، وليس لديها أي خطط حاليا لبيع سندات دولية جديدة.

لكن يمكن أن تعكس هذا الاتجاه: بدأت وزارة المالية الاستعدادات لبيع سندات مقومة باليوان الصيني وتبحث حاليا عن مديري إصدار وبنوك استثمار لإدارة الإصدار، حسبما قال وزير المالية محمد معيط لإنتربرايز الأسبوع الماضي، دون الكشف عن جدول زمني محتمل للإصدار.

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.4%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.23 مليار جنيه (34.8% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 13.5% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: القلعة القابضة (+9.7%)، وابن سينا فارما (+7.7%)، والبنك التجاري الدولي (+5.1%).

في المنطقة الحمراء: القابضة المصرية الكويتية – الأسهم بالجنيه (-1.1%)، وإي فاينانس (-0.1%).

بداية متباينة للأسواق الآسيوية هذا الأسبوع، إذ ارتفعت الأسهم في بورصات الصين وهونج كونج هذا الصباح، فيما تراجعت البورصات الآسيوية الأخرى، كبورصات اليابان وأستراليا وكوريا. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى تواصل موجة البيع التي شهدتها أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وسط مخاوف المستثمرين بشأن ما يمكن للفيدرالي الاحتياطي القيام به للحد من ارتفاع التضخم.