أضرار الأجهزة التكنولوجية على البيئة + تاتو إلكتروني لتنبيهك لمشكلاتك الصحية

الأجهزة غير المعمرة مضرة بمحافظنا.. وبيئتنا كذلك: كل الأجهزة المتقدمة التي صارت جزءا مهما من حياتنا مصممة أصلا بحيث نضطر إلى التخلص منها بعد 3-4 سنوات من شرائها، مما يجعلها تستنزف أموالنا وتسهم في أزمة المناخ. ويشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن “شراء أجهزة لا يمكن استبدال بطارياتها يشبه إلى حد كبير شراء سيارة لا يمكن تغيير إطاراتها. نحن فقط لا ندرك أننا نفعل ذلك، أو كيف يسهم هذا في أزمات المناخ والاستدامة”، مشيرا إلى أن أكبر مشكلتين بيئيتين تسببهما تلك الأجهزة هما كيفية تصنيعها وكيفية التخلص منها، وكلاهما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
جزء من الحل: يمكن أن يساعدنا الاتجاه إلى شراء منتجات تحتوي على بطاريات يمكن تغييرها والاستمرار في الاستفادة من المنتج، وفق التقرير. لكن هذا التحول لن يكون بسيطا بالضرورة، فمعظم شركات التكنولوجيا ترفض الكشف عن المعلومات التي تخص بطاريات الأجهزة التي تنتجها، عدا ثلاثة من عمالقة الصناعة فقط هم نينتندو وفان موف وأبل، والتي توضح معلومات البطاريات عبر مواقعها على الإنترنت.
تاتو إلكتروني لتنبيهك لمشكلاتك الصحية: طور علماء كوريون جنوبيون حبر وشم إلكتروني بتقنية النانو يستخدم كجهاز لمراقبة وضعك الصحي، وفق ما كتبته رويترز. يمكن استخدام حبر الوشم الذي طوره الباحثون بالمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في دايجيون كقطب أو مسرى كهربائي حيوي. وعند ربطه بجهاز رسم القلب أو التخطيط الكهربائي للقلب، يمكنه الكشف عن معدلات نبضات قلبك وغيرها من المؤشرات المهمة. وفي هذا الشأن، قال أستاذ الهندسة وعلوم المواد، الذي يقود المشروع، ستيف بارك: “نأمل أن نتمكن في المستقبل من توصيل رقاقة لاسلكية مدمجة بهذا الحبر، حتى يمكننا التواصل، أو يمكننا إرسال إشارات ذهابا وإيابا من جسدنا إلى جهاز خارجي”.