الإثنين, 1 أغسطس 2022

عمالقة التكنولوجيا يتجهون إلى بث المباريات

عمالقة التكنولوجيا يتجهون إلى بث المباريات: في الفترة الماضية، عكفت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل وأمازون على التخطيط لدخول عالم البث المباشر للرياضات، ويعملون الآن على الحصول على حقوق بث المسابقات الرياضية الكبرى مثل الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، ودوري البيسبول الأمريكي، وسباق الفورمولا 1، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

عام سيئ على منصات البث: تسببت المنافسة المتزايدة وارتفاع التكاليف بشكل عام في الضغط على مقدمي الخدمة، إذ فقدت نتفليكس (أكبر شركة بث في العالم) أكثر من مليون مشترك في الربع الثاني من عام 2022، وأعلنت عن تقليل الوظائف مع اكتساب منافسيها لمساحات أكبر من السوق. لم تكن نتفليكس وحدها التي تخسر مشتركيها، فبيانات المستهلكين في المملكة المتحدة توضح إلغاء 1.66 مليون شخص لخدمات البث في الربع الثاني وحده، بسبب الضغط الناتج عن التضخم على ميزانيات الأسرة.

الاتجاه إلى بث الرياضة: تتطلع شركات التكنولوجيا الآن إلى اقتناص جزء من سوق الرياضة التي تستحوذ عليها شركات الكابل الأمريكية مثل دايركت تي في، في سبيل التغلب على بعض التحديات التي تواجهها من خلال إضافة الترفيه الرياضي إلى محفظتها. في الوقت الحالي، تحتل البرامج الرياضية 95 من بين المئة برنامج الأكثر مشاهدة على التلفزيون الأمريكي، وتعتبر واحدة من أسهل الطرق لتوسيع قاعدة المشتركين.

الكل يرمي بثقله: وافقت أبل بالفعل على دفع ضعف المبلغ الذي تتقاضاه رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم (إم إل إس) مقابل الحقوق السنوية، إذ تنوي الحصول على حقوق بث المسابقة لمدة 10 سنوات مقابل 2.5 مليار دولار، وهو ما من شأنه منحها الحقوق العالمية لما يصل إلى ألف مباراة. أما أمازون فوقعت اتفاقية بمليار دولار لبث مباريات دوري كرة القدم الأمريكية أسبوعيا، كما قدمت عرضا بقيمة 100 مليون دولار للحصول على الحقوق السنوية لسباقات الفورمولا 1 في الولايات المتحدة، لكنها خسرتها في النهاية لصالح شبكة إي إس بي إن، التي نجحت في تجديد حقوقها بما يبلغ 15 ضعف قيمة عقدها السابق، وفق تقرير سبورتس بيزنس جورنال.

ليس بجديد: تعرض أمازون برايم عددا محدودا من مباريات الدوري الإنجليزي في المملكة المتحدة منذ عام 2019، كما ستبدأ عرض مباريات دوري أبطال أوروبا اعتبارا من عام 2024.

سوق واعدة: تتوقع شركات الميديا أن تضاعف ما أنفقته على بث الرياضات قبل عقد من الزمن، طبقا لتقرير نيويورك تايمز. ومن المتوقع أن تنفق شركات الإعلام الكبرى مثل ديزني وكومكاست وباراماونت وفوكس ما يصل إلى 24.2 مليار دولار على حقوق بث الرياضة في عام 2024.

اقتحام التكنولوجيا سوق البث الرياضي يثير مخاوف شركات الترفيه التقليدية، التي تخشى ألا تكون قادرة على منافسة الشركات التي “لا تلتزم بنفس القواعد المالية”، حسبما قال الرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة والت ديزني بوب إيجر لنيويورك تايمز.

تلفزيون الكابل يخسر أمام خدمات البث: خسر تلفزيون الكابل في الولايات المتحدة نحو 25 مليون مشترك (ربع المشتركين) منذ عام 2015، بحسب شركة موفت ناثانسون التي تراقب هذا المجال.

قديما كانوا يقولون لمنصات البث: تجنبوا الرياضة. سبق ورفض الرئيس التنفيذي لشركة نتفليكس ريد هاستينجز دخول مجال الرياضة والأخبار، لأن المشتركين لا يشاهدونها في العادة أكثر من مرة واحدة، وهي وجهة نظر كانت شائعة بين المنصات الأخرى حتى وقت قريب حين اضطرتها التحديات الأخيرة إلى إعادة التفكير .

لكن البعض يؤمنون أن الكابل سيظل حيا: عادة ما يستحوذ تلفزيون الكابل على أكبر عدد من المشاهدين (نحو 100 مليون في وقت الذروة)، وهو عامل مهم بالنسبة للعديد من الدوريات الرياضية، التي تهتم بمعدلات المشاهدة للحفاظ على الاهتمام على المدى الطويل. ويشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن “معظم المسؤولين التنفيذيين في مجال الرياضة والإعلام يتوقعون أن يلتزم دوري [كرة السلة] بالعمل مع محطات البث التقليدية في معظم المباريات”.

شركات الكابل مستعدة للرد: تعتزم شركات الكابل الأمريكية التصدي لعمالقة التكنولوجيا عن طريق طرح خدمات البث المباشر الخاصة بها، والتي تأمل أن تبعد منصات البث التكنولوجية بعيدا عنها. على مدار السنوات القليلة الماضية، حاولت شركات مثل كومكاست وإي إس بي إن إطلاق منصات بث خاصة بها، لكنها تعاني لجذب عدد معقول من مشاهدي الكابل.

الحل أوروبي؟ طالما أن الدوريات الأمريكية ترتاح إلى البقاء مع محطات التلفزيون التقليدية، ربما تجد أمازون وأبل حظا أوفر في أوروبا، حيث تباع حقوق دوريات كرة القدم كل سنتين أو ثلاث سنوات.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).