قلق بين مديري الصناديق بشأن اتجاه أسواق الأسهم: وصلت مخصصات الأسهم بين كبار المستثمرين إلى أدنى مستوى لها منذ انهيار بنك ليمان في عام 2008، حيث تواصل الصناديق جمع الأموال في ظل المخاوف المتزايدة من الركود، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وخفض مديرو الصناديق هذا الشهر صافي مراكزهم في الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2008 ورفعوا حيازاتهم النقدية إلى أعلى مستوى في 21 عاما، وفقا لاستطلاع الآراء الذي أجراه بنك أوف أمريكا وشمل 259 مديرا للصناديق. وقال مايكل هارتنت كبير خبراء الاستثمار في البنك إن هناك "تشاؤم كبير" بشأن اتجاه السوق حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة يضغط على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

يتوقع غالبية مديري الصناديق أن تتأثر أرباح الشركات جراء ذلك، حيث قال 79% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتوقعون تراجع الأرباح. "سنشهد تخفيضات كبيرة في توقعات الأرباح ولا يوجد دعم للسياسة النقدية لمساعدة الأسواق، لذلك من الصعب أن نكون متفائلين"، وفقا لما قاله لوكا باوليني، كبير الاستراتيجيين في شركة بيكتيت لإدارة الأصول، لصحيفة فايننشال تايمز.

يوم جيد لأرباح الشركات الأمريكية: أعلنت عدة شركات أمس عن تحقيق أرباح فاقت التوقعات، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لتسجيل أفضل أداء يومي له في شهر تقريبا، حيث قفز بنسبة 2.8% خلال التداولات، وفقا لرويترز. وحققت شركات هاليبرتون وهاسبرو لصناعة الألعاب أرباحا فاقت التوقعات، كما تجاوزت إيرادات شركتي جونسون آند جونسون وآي بي إم التوقعات، في حين هبطت أسهم الشركتين بعد التحذير من أن ارتفاع الدولار سيؤثر على أرباح العام بأكمله. وارتفع سهم منصة نتفلكس، التي أعلنت عن نتائجها المالية بعد جرس الإغلاق، بأكثر من 7% في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد أن انخفض عدد مشتركيها بقدر أقل من المتوقع في الربع الثاني.

هل تنتهي طفرة الإسكان التي دعمتها الجائحة؟ في ظل ارتفاع أسعار الفائدة على مستوى العالم، إلى جانب خطر الركود الذي يلوح في الأفق، يمكن أن نشهد نهاية لطفرة الإسكان التي استمرت لمدة عامين في الاقتصادات المتقدمة، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز. هناك أيضا مؤشرات على تباطؤ نشاط شراء المنازل في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، حيث يتوقع المحللون انخفاض الأسعار في عشرات البلدان. وعلى مستوى المنطقة، سجل نمو أسعار المساكن في دبي تباطؤا خلال شهر يونيو، وفقا لموقع فاليو سترات.

هل سيكون هذا تكرارا لأزمة الرهن العقاري عام 2008؟ لا يشعر معظم مراقبي السوق بالقلق من احتمالية تكرار أزمة الرهن العقاري التي ضربت اقتصادات العالم قبل أكثر من عقد. ولكن إذا قامت البنوك المركزية بدفع سوق الإسكان الحساسة لأسعار الفائدة إلى الانخفاض الحاد، فسوف يتسبب ذلك في آثار مدمرة في قطاعي البناء والسلع ويمكن أن يعمق أي ركود، وفقا لما قاله مراقبو السوق لصحيفة وول ستريت جورنال.

هل هي نهاية استخدام الدولار في شراء النفط الروسي؟ من المحتمل أن تتخلى كل من تركيا والهند عن الدولار في سداد قيمة النفط الروسي، وفقا لبلومبرج ورويترز. وطلبت موسكو من الهند دفع قيمة وارداتها من النفط الروسي بالدرهم الإماراتي، في محاولة لتقليل تأثير العقوبات الغربية عليها، بينما تدرس تركيا استخدام عملات أخرى لتعزيز احتياطياتها الأجنبية المتراجعة.

صندوق استثمار أفريقي يصل للإغلاق النهائي بقيمة 110 ملايين يورو: أكملت شركة الاستثمار المباشر الأفريقية أفريكا إنفست وشركة كاثي إنوفيشن لرأس المال المغامر الإغلاق النهائي لصندوقهما المشترك، صندوق كاثي أفريكا إنفست إنوفيشن، بقيمة 110 ملايين يورو، بحسب البيان الصادر أمس (بي دي إف). وسيقدم الصندوق تمويلات للشركات الناشئة في مرحلة النمو تتراوح ما بين مليون إلى 10 ملايين يورو، وما يصل إلى مليون يورو للشركات الناشئة في مرحلة التأسيس عبر قطاعات متعددة بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، وتكنولوجيا التعليم، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية. (بيان – بي دي إف)

أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 1.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.2 مليار جنيه (31.7% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بنهاية الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 24.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: سيرا (10.3%)، وأوراسكوم للتنمية مصر (+4.8%)، وجي بي أوتو (+4.4%).

في المنطقة الحمراء: مستشفيات كليوباترا (-5.1%)، ومدينة نصر للإسكان (-3.5%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (-1.0%).

ارتفعت الأسواق الآسيوية هذا الصباح على خلفية ارتفاع وول ستريت أمس وقرار الصين الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة وكندا ستفتح جميعها في المنطقة الخضراء عند بدء التداولات في وقت لاحق من اليوم.