نتابع هذا الصباح: لا عطلة نهاية أسبوع طويلة + هل نقترب من اتفاق روسي أوكراني لتصدير القمح؟
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نود قبل أن نبدأ أن نشير إلى شيء:
**تعرض موقع إنتربرايز الإلكتروني للتوقف بعد ظهيرة أمس، جراء تعطل أحد الخدمات الرئيسية التي تستخدم في تشغيل الموقع. ومع وقت إرسال نشرتنا هذا الصباح، عاد الموقع للعمل مجددا بشكل مستقر. لكن لا تزال هناك احتمالية حدوث بعض التعطل في الموقع خلال الساعات القليلة المقبلة.
**لذا نود أن نعبر عن أسفنا الشديد عما حدث لكل من قراءنا والمعلنين لدينا على السواء.
لا تنتظروا عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة ثورة 23 يوليو: تقرر أن يكون يوم السبت المقبل عطلة رسمية للعاملين بالقطاعين العام والخاص احتفالا بثورة 23 يوليو، حسبما أعلن مجلس الوزراء في بيان أمس. هذا يعني أن الحكومة لم تنقل الإجازة ليوم عمل آخر. منذ 2020، احتفلت مصر بمعظم العطلات التي توافق منتصف الأسبوع في أيام الخميس بغض النظر عن اليوم الذي تقع فيه، وانتقلت بعض العطلات أيضا لأيام الأحد.
لذا فستكون العطلة الرسمية التالية (والأخيرة) خلال عام 2022 في 6 أكتوبر المقبل، فعطلة بداية العام الهجري الجديد ستكون في 31 يوليو وهو يوم سبت أيضا.
الحكومة تستعد لاتخاذ تدابير جديدة تهدف لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي. وعقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا أمس مع وزراء التموين والمالية والتضامن الاجتماعي لاستعراض مقترحات إعداد حزمة حماية اجتماعية استثنائية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف لتخفيف حدة الظروف العالمية الحالية على المواطنين والأسر، بحسب بيان رئاسة الوزراء.
ما هي تلك التدابير؟ تعتزم الحكومة زيادة أعداد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من خلال إضافة 450 ألف أسرة جديدة، إلى جانب رفع حد الإعفاء الضريبي للعاملين بالقطاعين العام والخاص من 2000 جنيه إلى 2500 جنيه شهريا، حسبما أعلنه مدبولي الأسبوع الماضي. وأشار بيان رئاسة الوزراء إلى أنه تم استعراض المعايير المقترحة لاختيار الأسر المستهدفة للاستفادة من برامج الحماية الاجتماعية.
الخبر الأبرز عالميا – كانت هناك بعض الموضوعات التي تناولتها الصحافة الاقتصادية العالمية هذا الصباح:
- أرباح نتفلكس للربع الثاني، والتي كانت سيئة ولكن ليست بالسوء الذي كان يتوقعه الجميع. وارتفع سهم الشركة بنسبة 7% في تعاملات ما بعد الإغلاق أمس. (وول ستريت جورنال | سي إن بي سي | بلومبرج | فايننشال تايمز)
- تويتر 1، ماسك 0: منحت قاضية أمريكية تويتر انتصارا قانونيا مبكرا على الملياردير إيلون ماسك أمس بعد أن وافقت على طلب تويتر إجراء محاكمة سريعة لتحديد مصير منصة التواصل الاجتماعي. وتقاضي تويتر ماسك بعد أن أعلن فجأة تخليه عن عرض الاستحواذ الذي قدمه بقيمة 44 مليار دولار، وتريد إجباره على المضي قدما في عملية الشراء. (فايننشال تايمز | رويترز | بلومبرج | وول ستريت جورنال)
في موضوع آخر: كانت درجات الحرارة القياسية التي شهدتها بريطانيا أمس في الصفحات الأولى لجميع الصحف (أسوشيتد برس | رويترز | فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | نيويورك تايمز)، وعادت الصحف الأمريكية لتغطية جلسات الاستماع في أعمال الشغب التي شهدها الكابيتول في 6 يناير (نيويورك تايمز | واشنطن بوست).
وأيضا – أصبحت السيولة هي الأهم مرة أخرى، إذ قام مديرو الصناديق بخفض مخصصات الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ انهيار بنك ليمان في عام 2008. المزيد حول الموضوع في فقرة "الأسواق العالمية" أدناه.
|
أخبار سارة لمصر؟ روسيا وأوكرانيا تقتربان من إبرام اتفاق لتصدير القمح: تقترب روسيا وأوكرانيا من التوصل إلى اتفاقية ستشهد قيام روسيا برفع حصارها المستمر منذ شهور لموانئ البحر الأسود، والسماح بخروج 22 مليون طن من شحنات القمح والذرة وغيرها من السلع الأساسية المحاصرة، حسبما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت موسكو إنها لن تستهدف السفن، وتم الاتفاق على مراقبة الشحنات أثناء سفرها عبر البحر الأسود. إلا أن المشكلة هنا هي أن أوكرانيا ليست مقتنعة حتى الآن بأن روسيا لن تهاجم أوديسا إذا وافقت على نزع الألغام في المنطقة – وبالتالي فليس من المرجح أن تقبل عرض موسكو.
أخبار غير سارة – المساحات التي سيزرعها المزارعون الأوكرانيون بالقمح والشعير هذا الموسم ستقل بما يصل إلى الثلث، بحسب تحذيرات وزير الزراعة الأوكراني.
وأخبار سيئة لأوروبا – حذر صندوق النقد الدولي أمس من أن التوقف التام لإمدادات الغاز الروسي قد يدفع العديد من الدول الأوروبية إلى ركود حاد. وقال إن دول إيطاليا والمجر وسلوفاكيا والتشيك ستواجه انكماشات اقتصادية تصل إلى 6% إذا لم يجر تقاسم إمدادات الغاز في أوروبا بينما سيكون التأثير على ألمانيا والنمسا "أقل حدة ولكنه لا يزال كبيرا".
لحسن الحظ، يبدو أن شركة جازبروم لم تتخذ القرار الصعب: ستستأنف شركة الطاقة الروسية العملاقة تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 عندما تنتهي من أعمال الصيانة غدا، حسبما نقلت رويترز وبلومبرج عن أشخاص مطلعين أمس. وتزايدت المخاوف في الأيام الأخيرة من أن تختار موسكو إحكام الخناق على القارة المتعطشة للطاقة وإغلاق إمدادات الغاز عند انتهاء فترة الصيانة التي تبلغ 10 أيام. ويمر عبر خط الأنابيب أكثر من ثلث صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، ويعمل بـ 40% من طاقته في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد روسيا حرب الطاقة المتبادلة مع أوروبا. وقال أحد المصادر لرويترز: "إنها [جازبروم] ستعود إلى المستويات التي كانت عليها قبل 11 يوليو".
في المفكرة –
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني جلسته الثالثة قبل نهاية هذا الشهر، حسبما قال المنسق العام للحوار ضياء رشوان في تصريحات صحفية الليلة الماضية. امتنع المجلس عن تحديد موعد محدد للجلسة الجديدة في محاولة لإعطاء أعضائه الوقت لمناقشة الموضوعات المطروحة. وستشهد الجلسة الثالثة لأمناء المجلس اتخاذ قرار بشأن رؤساء وأعضاء اللجان السياسية الفرعية الثلاث التي اتفق عليها خلال جلسة أمس.
مجموعة التنمية الصناعية (IDG) تستضيف مهرجانا ثقافيا يركز على النفايات المستدامة في مجمعها الصناعي المستدام بيئيا "e2 العلمين" بمدينة العلمين الجديدة وذلك خلال موسم الصيف الحالي، طبقا لبيان صحفي. يتضمن المهرجان الذي يأتي تحت اسم "لوكال"، والذي تستضيفه المجموعة بالشراكة مع آرت دي إيجيبت، عرض تسعة أعمال فنية مصنوعة بمواد أعيد تدويرها وذلك "لرفع الوعي بأهمية إدارة المخلفات والحد منها وإعادة استخدامها وتدويرها". ينطلق المهرجان الخميس المقبل ويستمر طوال الصيف.
أمام الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا فرصة للتقدم الآن بطلبات للانضمام لبرنامج حاضنة "دي إم زي" بحرم الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة ومدته ثمانية أشهر والذي من المقرر أن يبدأ في نوفمبر المقبل، وفق بيان صحفي (بي دي إف). تقبل حاضنة الأعمال، المدعومة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق)، الطلبات حتى 29 سبتمبر.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: من المتوقع أن تنمو الاستثمارات في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقدار 879 مليار دولار بين عامي 2022 و2026، وفق تقرير صادر عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب". ويمثل هذا زيادة مقدارها 9% عن توقعات الشركة للفترة من 2021 إلى 2025 والبالغة نحو 805 مليارات دولار خلال الخمس سنوات.