???? في سهرة الليلة –

ناجيات يحكين قصصا مروعة عن الاستغلال: تشارك النساء اللواتي هربن من زعيم طائفة تعدد الزوجات وارين جيفز قصصهن المروعة والملهمة عن النجاة في المسلسل الوثائقي الجديد على نتفليكس Keep Sweet: Pray and Obey (شاهد 2:02 دقيقة). يصحبنا الوثائقي في رحلة معمقة عن الاستغلال وإساءة المعاملة وزواج القاصرات والاتجار بالبشر، الذي مارسه جيفز وعائلته. تزوج جيفز، الذي نصب نفسه نبيا، أكثر من 60 زوجة، بينهن طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، واستخدم الفتيات كمكافأة للذكور الموالين له. وعلى الرغم من الطبيعة المروعة للأحداث، وبعض اللقطات المربكة التي نشاهد فيها صورة جيفز بينما نستمع لتسجيلات صوتية له، إلا أن هناك القليل من العدالة التي تحققت أثر إسقاطه على يد النساء الشجاعات من طائفته. يقضي جيفز حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة زائد عشرين سنة إضافية.

???? ماذا تأكل هذا المساء –

دجاج مشوي ينعش الروح في مطعم شيكيتا: يعد الدجاج المشوي أحد أفضل الأطعمة الخالية من الشعور بالذنب، وهو ما ينطبق بالتأكيد على دجاج شيكيتا البيري بيري. يأتي الدجاج الجوسي مع كمية مناسبة من التوابل، ويمكنكم طلب نصف دجاجة أو دجاجة كاملة، إلى جوار الخيارات الخالية من العظم والمشوية على الفحم. بإمكانكم كذلك الاختيار بين مجموعة متنوعة من الصوصات، التي نعدكم بأن كل واحدة منها ستضيف الكثير والكثير إلى الوجبة. هناك صوص شيكيتا الخاص، والثومية، والهني ماسترد، والبيري بيري. نوصيكم أيضا بتجربة الحمام المحشي اللذيذ، سواء بالأرز أو الفريك، لكن الفريك هو المفضل لدينا بالطبع. جربوا شيكيتا في مول كيوبيكس هاب بالشيخ زايد، أو اطلبوه في المنزل من الشيخ زايد و6 أكتوبر والصحراوي.

???? خارج المنزل –

تنطلق مناقشات The Junction: Meet The Creative School في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير (جريك كامبس) اليوم، حيث يناقش عدد من قادة الصناعات الإبداعية في مصر بعض الموضوعات الأكثر إلحاحا في هذا المجال، ويشاركون خبرتهم حول كيفية تنمية المجال الإبداعي المحلي، ومن بينهم المخرج عمرو سلامة والمحاضر الجامعي جيسي كومينج. تنطلق المناقشات اليوم من الساعة 6 مساءً حتى 9 مساءً، وهي مجانية ومفتوحة للجمهور.

???? على ضوء الأباجورة –

مع تطور قطاع الأعمال، يخبرنا كتاب The Nowhere Office بما يمكن توقعه في المستقبل القريب: تقدم لنا مستشارة الأعمال جوليا هوبسباوم كتابا تمهيديا قصيرا حول مستقبل العمل في الوقت المناسب، في أعقاب المناقشات الحالية لما بعد الجائحة. هل يمكننا العودة ببساطة إلى المكتب بعد عامين من العمل في المنزل وكأن شيئا لم يحدث؟ كلا بالطبع، وفق هوبسباوم، التي تتوقع أن المكاتب لن تكون مكانا يجب أن نتواجد فيه باستمرار، وبدلا من ذلك ستصبح مساحات نمر بها للتعاون وبناء المجتمع والتواصل. تتوقع الكاتبة أن الجزء الأكبر من العمل سيتم في المنزل أو خلال التنقل، كما تتوقع تقسيم العمل على سبعة أيام في الأسبوع، مع الحصول على أوقات فراغ يوميا، بدلا من عطلة نهاية الأسبوع لمدة يومين (ربما يتحول هذا في رأينا إلى فخ للعمل طوال الوقت). ربما لا يزال من السابق لأوانه التأكد من صحة التوقعات، لكن الكاتبة تقدم حججا قوية لاغتنام ذلك كفرصة لإعادة تشكيل طرق العمل التقليدية.