منافس جديد لأبل وسامسونج + صغار المستثمرين لديهم شكوك حول صناديق الحوكمة البيئية
هل نرى منافسا جديدا بقوة سامسونج وأبل؟ ظهرت شركة جديدة في عالم الإلكترونيات تسمى "ناثنج" (Nothing)، ووعدت بتقديم هاتف محمول جديد يمكنه التنافس مع إصدارات شركتي أبل وسامسونج.
لم تجمع الشركة حتى الآن سوى 200 مليون دولار من الاستثمارات من شركة إي كيو تي فنتشرز، الذراع الاستثمارية لشركة ألفابت، وطوني فاضل، المصمم السابق لدى شركة أبل، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. شارك الرئيس التنفيذي لشركة ناثنج، كارل باي، سابقا في تأسيس العلامة التجارية الصينية للهواتف الذكية وان بلس، ويعتقد حاليا أن "الناس يتوقون لشيء جديد". وأطلقت الشركة على أول هاتف ذكي لها، والذي كشفت عنه اليوم، اسم "Phone 1". يحتوي الجهاز على ظهر شفاف ليكشف عن مكوناته الإلكترونية الداخلية ويعمل بنظام التشغيل أندرويد.
صغار المستثمرين لديهم شكوك حول أخلاقية الاستثمار في صناديق الحوكمة البيئية والاجتماعية: لم يعد الاستثمار في صناديق الحوكمة البيئية والاجتماعية جذابا كما كان في السابق، إذ تراجعت الاستثمارات في تلك الصناديق بنسبة 36% خلال الربع الأول من عام 2022 ثم مرة انخفضت أخرى في أبريل الماضي، بحسب بلومبرج. يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه المستثمرون يتشككون في أخلاقيات الاستثمارات التي تنفذها الصناديق. وقال أحد المستثمرين لبلومبرج: "ظننت أنني على جانب أخلاقي أكثر من ذلك، ولكن عندما تبدأ في البحث، تسأل نفسك لماذا تتواجد فيسبوك على قائمة الشركات التي يستثمر بها الصندوق؟". تعرضت صناديق الحوكمة البيئية والاجتماعية للكثير من المشاكل مؤخرا، بداية من الشكوك حول من يقرر شكل الاستثمار "الأخلاقي"، والذي بدوره وضع جولدمان ساكس وإيه جي، الذراع الاستثمارية لدويتشه بنك، في موضع الاتهام بممارسة الغسل الأخضر. وذكرت تقارير الشهر الماضي أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تستعد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد صناديق الاستثمار التي تدعي أنها تمارس الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أو "مستدامة" أو "منخفضة الكربون".