الحرب في أوكرانيا ضربة على رأس المستثمرين الأجانب بالأسواق العالمية
تماما كشركات النفط العالمية الكبرى، يهرول كبار المستثمرين العالميين لمعرفة كيف سيتصرفون في استثماراتهم الضخمة في الأسواق الروسية. لا تقل حيازات مديري الصناديق الأجانب من الأسهم والسندات الروسية عن 150 مليار دولار، ويسارعون حاليا لإيجاد طرق لتنفيذ عمليات تخارج من تلك الأصول بعد العقوبات الغربية التي عزلت روسيا عن النظام المالي العالمي. وتصل قيمة استثمارات الأسهم وحدها نحو 86 مليار دولار، بينما بورصة موسكو كانت مغلقة أمس.
بورصة موسكو كانت مغلقة أمس، وقد تظل كذلك اليوم. قال البنك المركزي الروسي أمس إنه سيعلن في التاسعة صباح غدا بتوقيت موسكو متى ستكون الجلسة التالية للبورصة. وعلاوة على ذلك: تشير صحيفة فايننشال تايمز إلى أن البنك المركزي الروسي منع أمس مؤسسات الاستثمار الدولية من بيع الأسهم المحلية في بورصة موسكو.
وحتى إذا أعيد فتح البورصة الروسية، كيف سيخرج مديرو الصناديق أموالهم من هناك بعد خروج روسيا من نظام السويفت؟
ويبدو من الصعب التخلص من الشركات الروسية المدرجة في بورصات أجنبية: بعض البورصات تحذو حذو ألمانيا وبدأت تعلق التداول على شركات روسية كبرى مثل أيروفلوت وروسنفت وسبيربنك. وأشارت فايننشال تايمز إلى أن إدارات الامتثال تطلب من المتداولين عدم الشراء من القاع بعد انهيار أسهم الشركات الروسية في بورصة لندن.
إنها مشكلة بـ 10 مليارات دولار بالنسبة لسيتي جروب، فيما تبلغ نحو 650 مليون دولار لجولدمان ساكس. ويعد الاثنان أكبر البنوك الأمريكية المتعاملة في الأوراق المالية الروسية، بحسب فايننشال تايمز.
هل تكون توتال إنرجيز أحدث القافزين من السفينة الروسية، بعد بي بي وشل وإكوينور؟ لم ترد الشركة على تساؤلات صحيفة وول ستريت جورنال في هذا الشأن أمس، في حين ذكرت فايننشال تايمز أن الضغط يتزايد على إكسون موبيل، وجلينكور، وترافيجورا لفعل الأمر نفسه.
المزيد من الشركات العالمية تنضم إلى القائمة: انضمت إتش إس بي سي، وأير كاب – أكبر شركة لتأجير الطائرات في العالم – إلى قائمة متزايدة من الشركات العالمية التي تدرس قطع علاقاتها بروسيا على خلفية العقوبات الغربية.
أما شركات الطاقة الروسية فنجت حتى الآن من العقوبات الغربية بسبب أهميتها في أسواق الطاقة العالمية ومخاوف الدول الأوروبية من تأثر احتياجاتها المحلية، وهو ما يوفر "درعا ماليا" لبوتين، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتحركات لسد ثغرة العملات المشفرة: شددت وزارة الخزانة الأمريكية على منصات تداول العملات المشفرة التأكد من أن عدم الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا عبر استخدام العملات المشفرة لنقل الأموال من وإلى روسيا، وفقا لبلومبرج. وفي غضون ذلك، ارتفع سعر البتكوين مساء أمس بنحو 15% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أسبوعين.
EGX30 (الاثنين) |
11,139 |
-0.3% (منذ بداية العام: -6.8%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 15.66 جنيه |
بيع 15.76 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
8.25% للإيداع |
9.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
12,590 |
+1.4% (منذ بداية العام: +11.6%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,319 |
+2.2% (منذ بداية العام: +9.8%) |
|
سوق دبي |
3,355 |
+1.3% (منذ بداية العام: +5.0%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,374 |
-0.2% (منذ بداية العام: -8.2%) |
|
فوتسي 100 |
7,458 |
-0.4% (منذ بداية العام: +1.0%) |
|
خام برنت |
100.99 دولار |
+3.1% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
4.40 دولار |
-0.1% |
|
ذهب |
1,908 دولار |
+0.4% |
|
بتكوين |
41,636 دولار |
+11.2% (بحلول منتصف الليل) |
أغلق مؤشر EGX30 على تراجع بنسبة 0.3% بنهاية تعاملات أمس الاثنين. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 799 مليون جنيه (20.8% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 6.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: فوري (+5.3%)، والشرقية للدخان (+2.9%)، وإي فاينانس (+2.0%).
في المنطقة الحمراء: أوراسكوم للتنمية مصر (-4.8%)، ومصر الجديدة للإسكان (-4.4%)، وبالم هيلز للتعمير (-2.8%).
تسجل الأسواق الآسيوية ارتفاعا خلال التعاملات الصباحية. ولكن الأمر يبدو مختلفا في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تشير تعاملات الأسواق المستقبلية إلى أن المؤشرات الرئيسية هناك ستفتتح التداولات على انخفاض مع استمرار تأثيرات الحرب في أوكرانيا.