الصراع الروسي الأوكراني يمنح الناتو مبررا لوجوده + جولدمان ساكس يعاقب الموظفين المغادرين
الصراع الروسي الأوكراني يمنح الناتو مبررا لوجوده، بعد أن افتقر إلى هدف محدد بوضوح لسنوات، حسبما يذكر تقرير صحيفة وول ستريت جورنال. عودة التوترات بين الشرق والغرب بعد سنوات من السلام منذ الحرب الباردة دفعت إلى عقد اجتماع طارئ لسفراء الناتو صباح اليوم، تعهدوا خلاله بالدفاع عن أعضاء الحلف ودعم أوكرانيا رغم عدم انضمامها. وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعضوية 30 دولة، والذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية لتقديم جبهة موحدة ضد مخالفات الاتحاد السوفيتي، منشغلا خلال الثلاثين عاما الماضية بأولويات مختلفة، مثل الجهود (الفاشلة) للقضاء على حركة طالبان من أفغانستان، ومكافحة الإرهاب الإسلامي، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، ومواجهة الصين.
روسيا ستُحرم من استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بعد غزوها لأوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن مصادر. ولم يصدر القرار بشكل رسمي بعد، لكن من المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صباح الغد لمناقشة تأكيد الخطوة. كان من المقرر أن يستضيف المباراة ملعب جازبروم أرينا في سان بطرسبرج يوم 28 مايو المقبل.
جولدمان ساكس يتجه إلى رفع تكلفة رحيل الموظفين التنفيذيين، إذ يعاقب في الوقت الراهن عددا من الموظفين السابقين بمنعهم من صرف مكافآت الأسهم المكتسبة، طبقا لما ذكرته بلومبرج. في الماضي، بذلت المجموعة جهودا لتوطيد علاقاتها مع المديرين التنفيذيين المغادرين الذين سيحشدون الاستشارات والاتفاقيات والصفقات لجولدمان ساكس. ومع ذلك، فقد أصبحت عمليات الوداع الودية متكررة للغاية بسبب ارتفاع معدل دوران الموظفين. هذه الإجراءات العقابية تعد شرارة اتجاه المؤسسات المالية العملاقة إلى التخلص من المجاملات والتعامل بقسوة، وهو تحول يهدد بتقويض مزايا أن تكون جزءا من بنك الاستثمار العالمي أو أن تحاول مغادرته.
التركيز على توجيه الموارد لمكافحة "كوفيد-19" يعطل التقدم في علاج بقية الأمراض المعدية، وفق تقرير فايننشال تايمز، الذي ينقل عن خبراء الصحة أن وفيات الإيدز والسل والملاريا في بعض الدول يمكن أن تتجاوز وفيات الجائحة، وذلك مع تراجع عدد الاختبارات وخدمات الوقاية للعديد من هذه الأمراض. التشتت الحاصل الآن بين البحث عن علاج ولقاحات للفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" والأمراض المعدية الأخرى يرجع جزئيا إلى عدم قدرة النظم الصحية في الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض على التعامل مع عبء مواجهة الجائحة، وفي نفس الوقت الاهتمام بعلاج الأمراض الحالية والوقاية منها.
هل حقا شريط حياتنا يمر أمام أعيننا ونحن نلفظ أنفاسنا الأخيرة؟ حصل العلماء الذين كانوا يدرسون حالة رجل مريض بالصرع باستخدام مخطط كهربائي للدماغ، والذي يسجل نشاط المخ، على أكثر مما كانوا يساومون عليه عندما أصيب بنوبة قلبية مفاجأة أودت بحياته. في خلال نصف الدقيقة الأخيرة قبل وبعد نبضاته الأخيرة، كان هناك زيادة في نوع معين من موجات الدماغ تسمى موجات جاما، والتي ترتبط بوظائف معرفية أكثر تعقيدا وتنشط بشكل خاص في حالات التركيز والأحلام والتأمل، بالإضافة إلى استعادة الذكريات ومعالجة المعلومات، طبقا للدراسة. من خلال توليد الذبذبات التي تضمنها استرجاع الذاكرة، قد يقوم الدماغ باستدعاء أخير لأهم أحداث الحياة قبل أن نفارق الحياة، وفق ما ذكره الدكتور أجمل زمار جراح الأعصاب في جامعة لويزفيل الأمريكية ومنظم الدراسة، لموقع نيروساينس نيوز.