مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في العدد قبل الأخير لهذا الأسبوع من نشرتكم المسائية، والذي يتسم بزخم إخباري على الصعيدين المحلي والعالمي (بالتحديد أوكرانيا)، بينما نتجه صوب نهاية الأسبوع.

أبرز الأخبار هذا المساء –

سولاريز إيجيبت وأمارينكو توقعان صفقة استحواذ بقيمة 255 مليون دولار + مشروعات مشتركة: استحوذت مجموعة أمارينكو الفرنسية لإنتاج الطاقة على 74% من شركة سولاريز إيجيبت المصرية، مع تعاقد الطرفين على تنفيذ 300 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية على مدار السنوات الأربع المقبلة، وفق بيان صحفي (بي دي إف).

جمعت منصة "وان أوردر" الجديدة للخدمات اللوجستية التكنولوجية مليون دولار في جولة بقيادة شركة أيه 15 لرأس المال المغامر، بحسب بيان صحفي (بي دي إف). وتهدف الشركة إلى حل الفجوات الرئيسية التي تواجهها المطاعم المصرية للحصول على الإمدادات اللازمة، من خلال إنشاء منصة تجمع الموردين مع البائعين الذين يزودونهم باللحوم والخضروات والمعدات. وتأمل المنصة الجديدة أن تحل مشاكل انعدام الاتساق في الأسعار وغياب الشفافية والجودة غير الموثوقة وعدم الانتظام في أوقات التسليم.

انتظروا المزيد عن هذه الأخبار في عدد الغد من نشرة إنتربرايز الصباحية.

تابعوا أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز الصباحية اليوم:

• يوم حافل تحت قبة البرلمان بإتاحة تأمين التدفقات المستقبلية وقواعد إخلاء العقارات القديمة: أقر مجلس النواب أمس تعديلات قانون سوق رأس المال والتي تشمل طرح آلية توريق الحقوق المالية المستقبلية، بالإضافة إلى تعديلات على قانون الإيجار القديم التي ستسمح للملاك بإخلاء العقارات غير السكنية من الشخصيات الاعتبارية في نهاية المطاف، والتعديلات على قانون تنظيم الشهر العقاري لتبسيط عملية التسجيل.
• أطلقت البورصة المصرية أمس 4 مؤشرات فرعية جديدة لقياس أداء أدوات الدين السيادية الأكثر تداولا، في خطوة تمهد الطريق للاستثمار في صناديق السندات التي تتبع المؤشر وغيرها من المنتجات المرتبطة بتلك المقاييس.
• المركزي يصدر المزيد من الإيضاحات حول قواعد الاستيراد الجديدة: أصدر البنك المركزي المصري مذكرة رد فيها على الاستفسارات المتعلقة بقراره الصادر مؤخرا والخاص بوقف التعامل بمستندات التحصيل في العمليات الاستيرادية واستبدالها بالاعتمادات المستندية.

يحدث الآن – شركتان مصريتان ناشئتان تعرضان أعمالهما على كبار المستثمرين في مجال التكنولوجيا المالية في قمة أفريقيا للتكنولوجيا المالية في نيروبي، والتي تنطلق اليوم. الشركتان هما منصة الاتصالات المعتمدة على البلوك تشين برافيكا، وشركة التكنولوجيا الزراعية فياس، وهما من بين تسع شركات ناشئة جرى اختيارها للمشاركة في الحدث الذي يستمر ليومين ويجمع الشركات الأفريقية الناشئة مع مستثمرين مغامرين وجهات تمويل والعديد من كبار قادة شركات التكنولوجيا العالمية.

الخبر الأبرز عالميا –

ركزت الصحافة العالمية في تغطيتها للأزمة الأوكرانية اليوم بشكل كبير على تأثير (أو عدم وجود) عقوبات الولايات المتحدة وبريطانيا ضد روسيا، والتي وجهت لها انتقادات لكونها محدودة النطاق. تجاهلت الأسواق إلى حد كبير العقوبات، التي وصفت بأنها "الشريحة الأولى" من الإجراءات العقابية التي يتخذها الغرب ضد موسكو، لأنها فشلت على نطاق واسع في تنفيذ الخطوات السريعة والمهمة التي تعهدت واشنطن ولندن باتخاذها، وفقا لبلومبرج. كما تتعرض العقوبات لانتقادات شديدة لعدم توجيهها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه.

يمكن أن يأتي الاتحاد الأوروبي بإجراءات أكثر صرامة، ومن المقرر أن يوقع الوزراء على العقوبات بعد إرسال نشرتنا المسائية، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

على الجانب الآخر من الأزمة، يقدم الدعم النقدي لأوكرانيا على قدم وساق: أطلقت المملكة المتحدة برنامج قرض بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا "للمساعدة في تخفيف الآثار الاقتصادية على الاقتصاد الأوكراني بسبب العدوان الروسي"، وفقا لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث. في هذه الأثناء، بدأ صندوق النقد الدولي مراجعة جديدة لبرنامج أوكرانيا بقيمة 5 مليارات دولار، إذ تتطلع كييف للحصول على شريحة جديدة بقيمة 700 مليون دولار، وفقا لرويترز.

يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه أوكرانيا فرض حالة الطوارئ لمدة 30 يوما، والتي يمكن تمديدها لمدة 30 يوما أخرى، حسبما ذكرت رويترز. كما أمرت كييف مواطنيها في روسيا بمغادرة البلاد على الفور، قبل أن يوافق البرلمان الأوكراني على فرض عقوبات على مئات النواب الروس، بمن فيهم أولئك الذين صوتوا لصالح قرار روسيا بالاعتراف باستقلال المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا، حسبما كتبت سي إن بي سي.

في الوقت نفسه، يقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى جانب .. روسيا، واصفا قرار موسكو بإرسال قوات إلى منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا بأنه "عبقري"، وفقا لهذا المقال التحليلي المعدل بشدة من شبكة سي إن إن.

تقيم مصر حاليا مدى تأثير الأزمة التي تتكشف علينا، ومن المقرر عقد اجتماع في وقت لاحق اليوم لمناقشة الأمر بعمق، حسبما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

يبدو أن هذه أخبار جيدة/ سيئة لمصر: فمن ناحية، أوكرانيا وروسيا هما من موردينا الرئيسيين للقمح، ما دفع هيئة السلع التموينية إلى شراء شحنة قمح من رومانيا في أبريل على الرغم من كونها أغلى من القمح الأوكراني المعروض. فيما يتعلق بالجانب الذي يحتمل أن يكون إيجابيا، فقد تحصل مصر على فرصة لتصدير المزيد من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، حيث تبحث اليونان عن بديل لروسيا، التي توفر حاليا ما يقرب من نصف احتياجات اليونان من الغاز الطبيعي، وفقا لرويترز. تعد أذربيجان ومصر والجزائر ونيجيريا من بين الأسواق التي تبحث عنها اليونان حاليا كبدائل لروسيا، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن مصادر تقول إنها على دراية بالموضوع.

الأزمة تؤثر أيضا على الرياضة، إذ دعا رئيس الوزراء البريطاني لتجريد روسيا من نهائي دوري الأبطال، وهي المباراة الأكثر شهرة في عالم كرة القدم. ففي خطاب ألقاه أمام البرلمان البريطاني أمس، دعا بوريس جونسون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى نقل المباراة لمكان آخر، كنوع من الإجراءات العقابية على خلفية الأزمة مع أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج. ومن المقرر أن يستضيف المباراة ملعب جازبروم أرينا في سان بطرسبرج يوم 28 مايو المقبل.

???? في المفكرة –

هل تؤسس شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية؟ يمكنكم الآن الاشتراك في مسابقة فيزا العالمية للشركات الناشئة "فيزا إيفري وير"، حسبما ذكرت الشركة في بيان (بي دي إف) أمس. بالتعاون مع مبادرة فينتك إيجبت الجديدة التابعة للبنك المركزي المصري، تشهد المسابقة تنافس الشركات المصرية وجها لوجه للحصول على جائزة مالية وفرصة للوصول إلى النهائيات الإقليمية والعالمية. تحصل الشركة المصرية الفائزة بالمركز الأول على جائزة قدرها 500 ألف جنيه، وتضمن مكانا لها في النهائيات الإقليمية على مستوى وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في يونيو المقبل.

التفاصيل: كل التفاصيل التي تخص معايير القبول وعملية التقديم والجدول الزمني تجدونها هنا، أما الموعد النهائي للتقديم في مصر فهو 20 مارس.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

☀️ طقس الغد: لن تستمر الهدنة القصيرة من موجة الطقس البارد طويلا، إذ من المتوقع وصول درجات الحرارة العظمى في القاهرة غدا إلى 19 درجة مئوية، والصغرى إلى 11 درجة مئوية في الليل، حسبما تشير توقعات تطبيقات الطقس.