الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 9 فبراير 2022

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري 5.5% في 2022/2021 بدعم من تعافي السياحة وصادرات الغاز

البنك الدولي يتوقع مزيد من النمو في مصر بدعم من انتعاش السياحة وزيادة صادرات الغاز: حدد البنك الدولي العوامل المحفزة التي تدعم توقعاته الصادرة في يناير للنمو الاقتصادي في مصر والبالغة 5.5% خلال العام المالي 2022/2021، مشيرا إلى التعافي في قطاع السياحة وارتفاع صادرات الغاز. وبحسب ما قاله خبراء اقتصاديون بالبنك الدولي في تقرير “مرصد الاقتصاد المصري”، فإن العودة التدريجية لتوافد السائحين، إلى جانب النمو المستمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والارتفاع الطفيف في استخراج الغاز والتوسع في قطاعي البناء والعقارات كلها عوامل من شأنها أن تدعم التوسع في الطلب الكلي.

التعافي من الجائحة يسير على قدم وساق: من المتوقع أن تعود مصر إلى مسار نموها لما قبل الجائحة خلال فترة التوقعات، وأن تواصل المضي قدما في ضبط أوضاع المالية العامة، وذلك بافتراض استمرار انحسار جائحة كوفيد-19، بحسب التقرير. ونما الاقتصاد المصري بنسبة 5.6% في العام السابق للجائحة، لكنه انخفض إلى 3.3% في العام المالي 2020/2019.

مع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد: يتعين على الحكومة أن تواصل الإصلاحات الهيكلية وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إذا أرادت الحفاظ على مسار النمو نفسه خلال الأعوام المقبلة، بحسب التقرير، والذي أشار إلى أنه من غير المرجح أن يشهد اقتصاد البلاد غير النفطي المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر – الذي يتوقع البنك أن يظل دون مستويات ما قبل الجائحة حتى العام المالي 2023/2022 – ما لم تنفذ إصلاحات جادة.

عجز الموازنة سيتقلص (وإن كان بأقل من المتوقع): قال البنك الدولي إنه من المتوقع أن يتراجع عجز الموازنة إلى 7.2% بنهاية العام المالي الحالي، مقابل 7.9% في العام الماضي، مع زيادة الإيرادات بفضل النمو الاقتصادي وجهود الحكومة لرقمنة تحصيل الضرائب والجمارك. وتتوقع وزارة المالية حاليا أن يصل عجز الموازنة إلى 6.9% بنهاية العام المالي الحالي، أي دون مستهدفه البالغ 6.7% في مشروع الموازنة.

وكذلك عجز الحساب الجاري: من المتوقع أيضا أن يتقلص العجز في الحساب الجاري تدريجيا مع تحسن حركة التجارة والسفر وزيادة صادرات الغاز، بحسب التقرير. وعلى الرغم من زيادة فاتورة الواردات، من المتوقع أن يكون لارتفاع أسعار النفط تأثير إيجابي على الحساب الجاري من خلال زيادة تحويلات المصريين العاملين بمنطقة الخليج. إلا أن جزء كبير من هذه المكاسب سوف يقابلها ارتفاع الواردات غير النفطية.

لكن لا تزال الديون تمثل مشكلة: أوضح التقرير أن البلاد معرضة للتأثر بمزيد من ضغوط التمويل الخارجية بسبب ارتفاع مستويات الدين، وأيضا تزايد احتياجات إعادة التمويل، وتشديد الأوضاع المالية العالمية. وقال أيضا إنه من الجوانب الإيجابية أن جزءا صغيرا فقط من الديون الخارجية للبلاد هي ديون قصيرة الأجل، في حين أن الجزء الأكبر من الديون المستحقة للجهات المقرضة الدولية ذات فترات استحقاق مواتية. ويتوقع البنك الدولي أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 93% بنهاية يونيو المقبل، في حين تستهدف الحكومة خفض تلك النسبة إلى أقل من 90%.

يمكنكم مطالعة التقرير كاملا من هنا (بي دي إف)، وأيضا الصفحة الرئيسية للتقرير من هنا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).