عمالقة الوقود الأحفوري يواصلون تلويث البيئة بإنتاج البلاستيك + مستقبل مبشر لمنتجي الرقائق
كيف سيتعامل عمالقة الوقود الأحفوري مع التحول إلى الطاقة الخضراء؟ إغراق الاقتصادات الناشئة بالبلاستيك: تميل صناعة الوقود الأحفوري إلى إنتاج البلاستيك للبقاء في المشهد على مدى السنوات العديدة المقبلة، إذ يخفض الانتقال إلى الطاقة النظيفة الطلب على النفط والغاز، حسبما أفادت سي إن بي سي، مما سيجعل البتروكيماويات تشكل أكثر من نصف نمو الطلب على النفط بحلول عام 2050، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. تستخدم البتروكيماويات لإنتاج البلاستيك، مما يجعل "إنتاج البلاستيك" الخطة (ب) لصناعة الوقود الأحفوري، وفق ما قالته رئيسة مجموعة بيوند بلاستيكس غير الهادفة للربح. ويأتي التركيز على تكثيف إنتاج البلاستيك مع مجموعة من القضايا البيئية الخاصة به، إذ جرى إعادة تدوير 9% فقط من إجمالي النفايات البلاستيكية المنتجة. ويوجه الإنتاج الآن نحو الاقتصادات الناشئة في أفريقيا وآسيا، حيث لا تمتلك العديد من البلدان البنية التحتية لإعادة تدوير البلاستيك.
ربما تتضاعف مبيعات الرقائق إلى تريليون دولار خلال أقل من عقد من الزمن، مدفوعة بتسريع الجائحة للتوجه العالمي نحو الرقمنة، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. وتجاوز إجمالي المبيعات السنوية لقطاع أشباه الموصلات 500 مليار دولار لأول مرة في عام 2021، متجاوزا قطاع الهواتف المحمولة. ومن المتوقع أن يؤدي نقص الإمدادات لفترات طويلة إلى زيادة الإيرادات بنسبة 9% إضافية هذا العام، وهو ما دفع مديري شركات مثل جلوبال فاوندريز وسامسونج وإنتل للتعبير عن تفاؤلهم بالصناعة في المستقبل.
لكن المشككين لم يبارحهم القلق من أن أزمة أشباه الموصلات العالمية يمكن أن تدفع الشركات إلى الإفراط في شراء أسهم الرقائق ثم التوقف عن ذلك لفترة مؤقتة، مما يؤدي إلى تخمة في السوق قد تدفع أسعار الرقائق إلى الانخفاض. وهناك أيضا الاستثمارات الضخمة التي يستقبلها القطاع للتوسع، والتي يمكن أن تؤدي كذلك إلى تضخم العرض بمجرد بدء تشغيل مصانع الإنتاج خلال العقد الحالي.
جو روجان يعتذر.. وسبوتيفاي تتحرك: اعتذر المذيع والكوميديان الأمريكي جو روجان عن حلقات البودكاست الخاص به والتي أثارت موجة من الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية وصلت إلى مقاطعة سبوتيفاي، بسبب نشر معلومات خاطئة حول الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" واللقاحات، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وأشار روجان إلى أن الحديث "خرج عن السيطرة"، مؤكدا أنه يطمح إلى أن يكون أكثر توازنا في ما يتعلق بالجانب المثير للجدل، سواء بالنسبة للضيوف أو الموضوعات التي يطرحها في البودكاست. وتحركت سبوتيفاي أيضا لمحاولة تحجيم الأضرار، إذ أضافت تحذيرات إلى الحلقات التي تناقش الجائحة، وذلك في محاولة لتحمل مسؤولية المحتوى الذي تنشره أثناء الوباء، بحسب بيان الرئيس التنفيذي دانيال إيك.