استطلاع إنتربرايز يتوقع تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماع للمركزي خلال 2022

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في آخر أسبوع عمل خلال شهر يناير.

يعقد البنك المركزي المصري أول اجتماع للسياسة النقدية لعام 2022 الخميس المقبل. وتوقع جميع المحللين والخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت إنتربرايز آراؤهم أن يبقي البنك على أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية. ويأتي الاجتماع المنتظر بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه قد يبدأ في رفع أسعار الفائدة بحول مارس. ويتوقع جولدمان ساكس أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة خمس مرات هذا العام، في حين يتوقع بنك أوف أميركا سبع زيادات للفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها. تغطيتنا الكاملة للموضوع تجدونها في فقرة "استطلاع" أدناه.

مؤشر مديري المشتريات يصدر هذا الأسبوع أيضا: من المقرر أن يصدر مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير لكل من مصر والسعودية والإمارات الخميس المقبل.

الحدث الأبرز عالميا –

لا يزال خطر نشوب صراع مسلح في أوكرانيا يحظى باهتمام وسائل الإعلام العالمية مع بداية أسبوع جديد. ومن بين أحدث التطورات ما يلي:

• بريطانيا تلجأ إلى دبلوماسية التهديد بالقوة: تدرس المملكة المتحدة إرسال أكبر حزمة دعم ممكنة تحت مظلة حلف الناتو للدفاع عن أوكرانيا ضد هجوم روسي محتمل، وفقا لوكالة رويترز. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن نشرا واسعا من شأنه أن يضاعف عدد القوات ويتضمن أسلحة قد يكون أمرا مطروحا قبل زيارته للمنطقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

• يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية والبريطانية أن الهجوم الروسي بات وشيكا، فيما ترفض الحكومة الأوكرانية الإقرار بالخطر الوشيك، إذ رفض مسؤولون أوكرانيون التقارير التي تفيد بأن روسيا مستعدة للغزو ووصفوها بأنها "حرب نفسية"، وفقا لصحف فايننشال تايمز وواشنطن بوست ونيويورك تايمز.

• العقوبات التي هددت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بفرضها على روسيا إذا غزت أوكرانيا قد تشل حركة الاقتصاد الروسي، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية بسهولة على الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

أردوغان يقيل رئيس هيئة الإحصاء ويتعهد بمواصلة خفض أسعار الفائدة: تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة خفض أسعار الفائدة، وقال إن ذلك سيعقبه انخفاض معدل التضخم، وفقا لوكالة بلومبرج. ويأتي هذا بعد أن قرر البنك المركزي التركي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير، مما بدد الآمال بأن يتوقف أردوغان عن سياسته النقدية المتمثلة في الخفض الحاد لأسعار الفائدة من أجل الحد من ارتفاع التضخم، والتي تسببت في تراجع الليرة التركية وارتفاع الأسعار لأعلى مستوياتها منذ 19 عاما. وأيضا، أقال الرئيس التركي أمس رئيس هيئة الإحصاء الوطنية، عقب حدوث توترات بشأن بيانات التضخم السنوي، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

يحدث اليوم –

مصر تواجه المغرب في مباراة ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية: يواجه الفراعنة أكبر اختبار لهم في كأس الأمم الأفريقية حتى الآن عندما يواجهون منافسهم من شمال أفريقيا في ربع النهائي الساعة الخامسة مساء الليلة. حجز الفريق مكانه في دور الثمانية يوم الأربعاء بعد تغلبه على ساحل العاج بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي. شهدت المباراة استمرار أداء مصر غير المقنع، مع خط أمامي طالما أخطأ في التسجيل إذ لم يزور شباك المنافس سوى مرتين في هذه البطولة، رغم امتلاكه دفاعا مستقرا حافظ حتى الآن على نظافة شباكه لثلاث مباريات متتالية.

المباراة ربما تحدد أيضا مصير النادي الأهلي في منافسات كأس العالم للأندية، حيث يلعب مباراته الأولى يوم 5 فبراير دون ستة من أفضل لاعبي الفريق المشاركين في بطولة كأس الأمم الأفريقية، إذا تأهلت مصر إلى نصف النهائي الذي سيلعب الأسبوع المقبل.

أخيرا.. سيرفع المغرب الحظر المفروض على الرحلات الجوية الدولية ابتداء من 7 فبراير، حسبما أعلنت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية. كانت المملكة المغربية قد حظرت في أواخر نوفمبر جميع الرحلات الجوية إلى البلاد بعد ظهور متحور أوميكرون.

في المفكرة –

تنتهي اليوم المهلة أمام الشركات الناشئة للتقدم لدورة ربيع 2022 من حاضنة أعمال MINT التابعة لإي جي بنك. تقدم الحاضنة مسارين: مسار غير محدد القطاع للشركات الناشئة في مرحلة الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق، ومسار يقبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في مرحلتي التفكير والحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق. ويشترط أن تتراوح أعمار المؤسسين بين 16 و35 عاما. يمكنكم التقديم من هنا.

يجتمع أعضاء أوبك بلس الأربعاء المقبل لتقرير زيادة أخرى متواضعة في إنتاج النفط، ما يزيد حجم الإمدادات بنحو 400 ألف برميل يوميا خلال مارس، وفق ما نقلته بلومبرج عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم. وحتى الآن لم تنجح الزيادات المخططة من الإمدادات اليومية إلى تلبية الطلب المتعافي، فيما تجد بعض الدول الأعضاء صعوبة في زيادة حجم إنتاجها. وكان الضغط على سوق النفط قد رفع الأسعار إلى أعلى مستوى منذ سبع سنوات، وقد يتجاوز سعر خام برنت مستوى 100 دولار للبرميل إذا لم يرتفع حجم الإمدادات.

تتواصل اليوم فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في مركز مصر للمعارض الدولية، وتختتم يوم الاثنين 7 فبراير.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

أهلا بكم في عدد جديد من "ماذا بعد": أول منصة حصرية في الأسواق المبتدئة والتي تستكشف الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتتطرق إلى اتجاهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.

في عدد اليوم: نستعرض ما يسمى بـ "التطبيقات الفائقة"، ولماذا هي في ازدياد، وكيف يمكنها تسريع الشمول المالي، وما هو وضع السوق المصرية؟

استطلاع إنتربرايز – من المرجح أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير حينما تجتمع لجنة السياسة النقدية لمراجعتها الخميس المقبل، على الرغم من التوقعات بارتفاع التضخم محليا وتشديد السياسات النقدية عالميا. ورجح جميع المحللين والخبراء الاقتصاديين والمصرفيين الذين شملهم استطلاع إنتربرايز الدوري أن تثبت اللجنة أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية، مستبعدين أن تواجه تجارة الفائدة في مصر ضغوطا وشيكة من رفع الفائدة الأمريكية، كما توقعوا ألا يتخطى التضخم مستهدف البنك المركزي.

أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير لأكثر من عام، مثبتا سعر العائد على كل من الإيداع والإقراض لليلة واحدة حاليا 8.25% و9.25% على الترتيب، منذ خفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في نوفمبر 2020. ويبلغ سعر العملية الرئيسية وسعر الخصم والائتمان 8.75% لكل منها.

قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عقب اجتماعه الأسبوع إنه سيبدأ على الأرجح في رفع أسعار الفائدة اعتبارا من مارس المقبل، إذ يحاول صناع السياسات كبح التضخم الذي قفز إلى مستويات لم يبلغها منذ ثمانينيات القرن الماضي. ووضعت الأسواق في حساباتها بالفعل أربع زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها هذا العام، في ما قد يكون أكبر دورة تشديد ينفذها البنك المركزي الأمريكي منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي، مما يضع ضغوطا على الأصول الخطرة في جميع أنحاء العالم.

لن تتعرض مصر للضغط على الفور: سعر الفائدة الحقيقي في مصر والذي يعد من بين الأعلى على مستوى العالم سيدعم تدفقات استثمارات المحافظ الأجنبية حتى إذا ارتفعت الفائدة الأمريكية، وفق ما ذكره عدة محللين لإنتربرايز. يبلغ سعر الفائدة الحقيقي في مصر حاليا 4%، وهو ما يقارن بشكل إيجابي بالعائد في الولايات المتحدة وكذلك الأسواق الناشئة التي تقدم أسعار فائدة مرتفعة مثل تركيا، وفق ما ذكرته مونيت دوس، محللة أولى الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار. وتابعت: "نعتقد أن تجارة الفائدة في مصر ما تزال جذابة عند المستويات الحالية، حتى إذا شرع الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة في مارس المقبل، نجد أن العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين سيصل إلى سالب 2.2%… وحاليا تقدم تركيا عائدا حقيقيا قدره 3.8%، وفقا لحساباتنا". وقال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح إنه على الرغم من التحديات التي تواجهها لجنة السياسة النقدية محليا وعالميا، فإنها "لن تواجه ضغوطا باتخاذ قرار متعجل برفع الفائدة، إذ أن مصر لديها سعر فائدة حقيقي ما زال هو الأعلى على مستوى الأسواق الناشئة، إلا إذا تعرضت تلك الأسواق إلى نزوح استثمارات الأجانب في أدوات الدين نحو الملاذات الآمنة".

لكن تلك الأسعار ربما ليست مرتفعة بما يكفي: رجح عدد كبير من المحللين أن يضطر المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي مع مواصلة ارتفاع الفائدة عالميا. "مع استعداد الاحتياطي الفيدرالي للبدء في تشديد السياسات، تتنامى احتمالات أن يحتاج المركزي المصري إلى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام"، وفقا لما ذكره جيمس سوانستون، محلل الاقتصاد الكلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البريطانية في مذكرة بحثية تلقت إنتربرايز نسخة منها.

وربما تدفع الضغوط التضخمية صناع السياسات لرفع الفائدة أيضا: قالت منى بدير، محللة أولى الاقتصاد الكلي في برايم القابضة لإنتربرايز "نري احتمالا كبيرا برفع الفائدة بما لا يتعدى 100 نقطة أساس في 2022، وهو ما سيكون مرهونا على الأغلب بتأثير مسار السياسة النقدية في الدول المتقدمة وارتفاع أسعار السلع العالمية خصوصا المواد الغذائية وقدرتها على التأثير على التضخم المحلي".

التضخم سيواصل مساره الصعودي خلال الشهور المقبلة: اتفق المحللون على أن التضخم سيستمر في الارتفاع الفترة المقبلة، ورجح معظمهم أن يتراوح متوسط معدل التضخم السنوي العام في الحضر بين 7-7.5% خلال النصف الأول من عام 2022، مع انعكاس تأثيرات ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية على الاقتصاد المحلي. يتوقع محمد أبو باشا، رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الكلي لدى المجموعة المالية هيرميس، أن يصل التضخم إلي 7% في المتوسط خلال العام الجاري، "نتيجة استمرار الانعكاس التدريجي للأسعار العالمية على السوق المحلية وضعف سنة الأساس خاصة في النصف الأول من العام". واتفقت مع الرأي السابق عالية ممدوح، كبيرة الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار بلتون، مرجحة أن "يشهد الربع الأول من 2022 قراءات تضخم أعلى من 6%". سجل معدل التضخم السنوي العام بالمدن المصرية ارتفاعا طفيفا إلى 5.9% في ديسمبر، من 5.6% في نوفمبر.

لكن من المستبعد أن يتجاوز مستهدف المركزي: لم يتوقع أي من المحللين والخبراء الذين شملهم الاستطلاع أن يسجل التضخم ارتفاعا كبيرا فوق نطاق مستهدف المركزي البالغ 7% (±2%). وقال الخبير المصرفى محمد عبد العال عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، إنه بالرغم من الاتجاه التصاعدي لمعدلي التضخم العام والأساسي، إلا أنهما سيظلا تحت النطاق المستهدف من البنك المركزي. ومن جانبها، قالت المحللة الأولى للاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار سي آي كابيتال سارة سعادة إن من المتوقع أن يصل متوسط التضخم خلال العام الحالي إلى 7.5% رغم تفشي أوميكرون وارتفاع أسعار النفط العالمية، ونظرا لأن المركزي يستهدف التضخم بالأساس، فمن المستبعد أن يقدم على تغيير السياسة النقدية في الوقت الراهن.

تخطط شركة رأس المال المغامر تيلكوم كابيتال، التي تركز على أفريقيا، للدخول إلى السوق المصرية بعد أن تغلق صندوقها الجديد، الذي أتمت في وقت سابق الإغلاق الأول له بقيمة 70 مليون دولار، وفقا لموقع تك كرانش. وتتطلع الشركة، التي تقع جميع شركاتها التابعة في نيجيريا أو كينيا، إلى التوسع في مناطق أخرى من القارة من خلال صندوقها، على أن تكون مصر أحد أهدافه الرئيسية.

تتطلع الشركة لجمع 150 مليون دولار في الإغلاق الأخير للصندوق بحلول نوفمبر، حسبما قال المؤسس والشريك الإداري ماوريتسيو تشاو لبلومبرج. وتريد الشركة استخدام الصندوق لإضافة 20 شركة ناشئة في مراحلها الأولى إلى محفظتها، باستثمارات تتراوح من 500 ألف دولار إلى 15 مليون دولار لكل صفقة.

"نود حقا التعرف على مصر بالإضافة إلى ما فعلناه حيث نعمل في لاجوس وكينيا .. نرى رواد الأعمال المصريين يذهبون إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لذلك نريد أن نظهر نحن أيضا"، حسبما قال تشاو.

حول تيلكوم: تركز شركة رأس المال المغامر على الشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا المالية والنقل والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والتجارة الإلكترونية، لكن تشاو أخبر تك كرانش أن شركته تتطلع أيضا إلى الاستثمار في ويب 3.0، والعملات المشفرة، والتمويل غير المركزي. استثمر الصندوق الأول للشركة، وهو صندوق تايد أفريقيا الذي تبلغ قيمته 71 مليون دولار، في 12 شركة ناشئة من المرحلة الأولية إلى مراحل السلسلة "ب".

تشمل قائمة شركاء تيلكوم كابيتال: مجموعة سي دي سي البريطانية ومؤسسة التمويل الدولية ومؤسسة بروباركو الفرنسية من بين الشركاء الدوليين الذين يدعمون الصندوق، ومن بين الداعمين المحليين إف بي إن كويست وسانجو كابيتال قد التزموا بتقديم الأموال أيضا.

ومن أخبار الاستثمار الأخرى –

أعلنت شركة أمان التابعة لراية القابضة، وشركة طاقة عربية التابعة للقلعة القابضة، تأسيس شركة جديدة للتكنولوجيا المالية تستهدف قطاع الطاقة، حسبما أعلنت الشركتان في بيان (بي دي إف) الأسبوع الماضي. المشروع المشترك الذي لم يكشف عن اسمه بعد مملوك بنسبة 51% من قبل أمان والتي ستقدم خدمات الدفع الإلكتروني لعملاء طاقة عربية. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة عملياتها التشغيلية بحلول منتصف العام الحالي بعد حصولها على التراخيص اللازمة. ورفض أحد ممثلي أمان الإفصاح عن رأسمال الشركة الجديدة، لكنه قال لإنتربرايز إن أمان ستستثمر 300 مليون جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة.

تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي أمان للتوسع في قطاع الطاقة: ستشهد الشراكة قيام شركة التكنولوجيا المالية المشتركة بتأسيس لها فروع في محطات الوقود التابعة لـ "طاقة"، مما يزيد من تواجدها المحلي إلى 350 فرعا على مستوى البلاد. وستوفر فروع أمان منتجات التمويل وتسهيل المدفوعات.

تستعد مصر لتلقي قرض جديد بقيمة 368 مليون دولار من صندوق النقد العربي للمساعدة في تعزيز وضعها المالي وتلبية "الاحتياجات الطارئة" وسط التحديات الناجمة عن الجائحة، حسبما أعلن الصندوق في بيان له أمس. ويأتي القرض، الذي وقعه الطرفان الأربعاء الماضي، دعما لـ "جهود الإصلاح" في مصر والإجراءات المتخذة "لتحفيز الاقتصاد وتوفير السيولة من أجل احتواء الآثار السلبية لتفشي الفيروس".

يأتي هذا القرض في أعقاب العديد من القروض الأخرى الموجهة لدعم الاقتصاد المصري خلال التعافي من جائحة "كوفيد-19"، بما في ذلك قرضان مماثلان بقيمة 360 مليون دولار لكل منهما من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الدولي. وفي عام 2020، أقرض صندوق النقد الدولي مصر 8 مليارات دولار للمساعدة في تغطية عجز ميزان المدفوعات وتخفيف تأثير الوباء على عجز الموازنة.

ليست هذه المرة الأولى التي نحصل فيها على قرض من صندوق النقد العربي: تلقت مصر الصيف الماضي الشريحة الثانية من قرض بقيمة 639 مليون دولار من صندوق النقد العربي، والذي جاء في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي التابع للصندوق، لمساعدة البلاد على تحسين وضعها المالي. يرفع القرض الجديد إجمالي عدد القروض المقدمة من صندوق النقد العربي إلى مصر إلى 15 قرضا وفق حساباتنا، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 2.6 مليار دولار.

استحوذت شركة الاستثمار كاتاليست بارتنرز على حصة قدرها 25% في شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية، وذلك في إطار خططها للتوسع في خدمات التأمين، بحسب تقرير جريدة البورصة. ولم يذكر التقرير أي تفاصيل إضافية حول صفقة الاستحواذ أو قيمتها.

وستشهد الصفقة قيام شركة كاتاليست بارتنرز بتقديم الخدمات التأمينية لعملاء بابليك بارتنرز جنبا إلى جنب مع الخدمات المالية غير المصرفية والاستثمار المباشر التي تقدمها بالفعل للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية. وتتطلع الشركتان أيضا إلى إنشاء بنية تحتية تقنية تسمح لبابليك بارتنرز للوساطة التأمينية بتقديم ميزات إضافية للأفراد لأول مرة.

الصفقة تأتي في الوقت المناسب: يناقش مجلس النواب في الوقت الحالي مشروع قانون التأمين الجديد، والذي من شأنه أن يجعل التأمين إلزاميا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الأعمال الحرة.

ومن أخبار الدمج والاستحواذ الأخرى – أوراسكوم للاستثمار تتخارج من وحدتها في باكستان: باعت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة كامل حصتها البالغة 51% في شركة الإنترنت الباكستانية التابعة لها ترانس وورلد أسوشيتس مقابل 35 مليون دولار (نحو 550 مليون جنيه)، وفقا للإفصاح المرسل للبورصة المصرية (بي دي إف). ولم تكشف أوراسكوم للاستثمار عن هوية المشتري بعد.

كشفت الشركة عن الصفقة لأول مرة قبل 9 أشهر: أعلنت أوراسكوم للاستثمار عزمها التخارج من كامل حصتها في الشركة الباكستانية في أبريل 2021.

ترانس وورلد أسوشيتس، هي مزود خدمات الإنترنت في باكستان، وتمتلك كابلا بحريا يربط الإمارات وسلطنة عمان وباكستان بطول 1300 كيلومتر.

أرباح سيرا تنخفض في الربع الأول من 2022/2021 بسبب التوسعات وارتفاع تكاليف الديون: انخفض صافي ربح شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (سيرا) بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 107.7 مليون جنيه في الربع الأول من العام المالي 2022/2021، والذي ينتهي في 30 نوفمبر، وفقا للقوائم المالية للشركة (بي دي إف). وعزت سيرا الانخفاض في صافي الدخل إلى ارتفاع التكاليف المرتبطة بإنشاء مؤسسات تعليمية جديدة، والتي من المتوقع أن تؤثر على إيراداتها كذلك. وأشارت الشركة إلى الزيادة بنسبة 53% على أساس سنوي في المصروفات المتعلقة بالديون، بعدما حصلت الشركة على قروض جديدة بأسعار فائدة أعلى وشهدت انتهاء فترات سماح على القروض القائمة.

لكن الإيرادات آخذة في الارتفاع: ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 16% على أساس سنوي لتصل إلى 430 مليون جنيه، وهو ما أرجعته الشركة إلى التوسع المستمر في كل من التعليم الأساسي والثانوي والتعليم العالي مما أدى إلى زيادة في معدلات الالتحاق. وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد القلا إن النمو القوي للأرباح في هذا الربع الأول يؤكد التزام سيرا بتحقيق نتائج قوية في مواجهة التحديات، بما في ذلك التغييرات على الصعيد الوطني في عملية القبول، والتأخيرات التنظيمية المرتبطة بإطلاق جامعة بدر في أسيوط.

سيرا ترفع حصتها في أوركاس: قال القلا إن سيرا تخطط لمواصلة توسيع بصمتها في مجال تكنولوجيا التعليم، بعد زيادة حصتها مؤخرا في شركة أوركاس الناشئة لتكنولوجيا التعليم إلى 12%. ولم يتم الكشف عن الحصة السابقة لسيرا في أوركاس، على الرغم من أن ذراع رأس المال المخاطر التابعة لسيرا، إن إف إكس فينتشرز، قد شاركت في جولتي تمويل لصالح أوركاس، وقادت مؤخرا جولة تمويل ما قبل الأولي لصالح الشركة بقيمة 2.1 مليون دولار التي أعلن عنها في يناير.

نظرة مستقبلية: تأمل سيرا في بدء عملية التسجيل من أجل الالتحاق بجامعة بدر في أسيوط في عام 2022، بمجرد حصولها على تراخيص التشغيل النهائية، حسبما قال القلا (كان من المقرر أن تبدأ الجامعة في فبراير المقبل). وتخطط الشركة للتقدم من أجل الحصول على الموافقة الرئاسية على خططها للبدء في إنشاء جامعة دمياط الجديدة بالشراكة مع شركة السويدي خلال الربع الحالي، كما ستبدأ أعمال الإنشاءات في جامعة القاهرة ساكسونيا للتكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع الأهلي كابيتال بحلول يونيو المقبل.

إصابات "كوفيد-19" تسجل مستوى قياسيا جديدا: قفزت حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في مصر إلى 2018 حالة أمس السبت، حسبما أفادت وزارة الصحة، ارتفاعا من 2007 حالات في اليوم السابق، وهو اليوم الرابع على التوالي الذي كسر فيه عدد الحالات الرقم القياسي المسجل. واستمرت أعداد الحالات في الارتفاع منذ أن سجلت 1809 إصابات جديدة يوم الأربعاء الماضي، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 1774 حالة، المسجل في يونيو 2020 خلال الموجة الأولى. ووصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 421,478 إصابة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 44 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في البلاد إلى 22,566.

من المتوقع أن تصل موجة أوميكرون في مصر إلى ذروتها بحلول منتصف فبراير، قبل أن تنحسر في أوائل مارس، وفقا لما قاله أمجد الحداد مدير مركز الحساسية والمناعة بالشركة القابضة للمصل واللقاح (فاكسيرا) في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" (شاهد: 11:45 دقيقة). وتحدث مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين أيضا حول الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بالفيروس، في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" (شاهد 17:06 دقيقة).

حصيلة التطعيم: جرى تطعيم 25,763,453 شخصا بشكل كامل ضد الفيروس، بينما تلقى نحو 11.4 مليون شخص الجرعة الأولى فقط، و615,876 شخصا الجرعة المعززة.

تلقت مصر نحو 4 ملايين جرعة من لقاحات "كوفيد-19" من المملكة المتحدة في إطار برنامج جافي / كوفاكس، وفقا لتصريحات السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي يوم الجمعة الماضي، دون تحديد نوع تلك اللقاحات. وقال بايلي إن هذا يعد أحد أكبر التبرعات التي قامت بها بلاده فيما يخص لقاحات "كوفيد-19".

سيعطى عقار مولنوبيرافير' المضادة لكوفيد – الذي طورته شركة ميرك – للمرضى من كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة في المستشفى، وفق ما قاله المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار لقناة "دي إم سي" (شاهد 2:53 دقيقة) يوم الخميس. وكانت هيئة الدواء المصرية قد منحت الترخيص الطارئ لاستخدام العقار الأسبوع الماضي، لتمهد الطريق أمام خمس شركات محلية للبدء في إمداد المستشفيات المحلية بالدواء.

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإلغاء 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب "مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان"، وفقا لتصريحات مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في اتصال هاتفي مع الصحفيين يوم الجمعة. تناول الخبر معظم وسائل الإعلام العالمية ومنها رويترز وأسوشيتد برس ونيويورك تايمز وواشنطن بوست، وغيرها.

جرى تجميد هذا المبلغ من المساعدات العسكرية منذ سبتمبر، عندما وافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن على منح 300 مليون دولار سنويا لمصر، لكنه حجب نصفها تقريبا بشرط أن تعالج الحكومة "ظروفا محددة تتعلق بحقوق الإنسان" قبل نهاية يناير.

القرار لم يتخذ بعد: أحرزت الحكومة "تقدما ملحوظا" بشأن الشروط ولكنها "لم تلبيها جميعا"، على حد قول مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، مضيفا أن بلينكن لم يتخذ القرار النهائي، ولكن إذا لم تكن هناك تطورات كبيرة في غضون أيام، فإن وزير الخارجية سيعيد توظيف 130 مليون دولار لأولويات الأمن القومي الأخرى".

تطرق بلينكن إلى القضايا الحقوقية في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية سامح شكري يوم الخميس لكن الملخص المنشور للمكالمة لم يتضمن أي ذكر لأموال المساعدات أو إلغائها المحتمل. وقال بلينكن في تغريدة عقب المكالمة "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز شراكتنا مع مصر لتعزيز الاستقرار الإقليمي واحترام حقوق الإنسان".

يشكل هذا جزءا بسيطا من 1.3 مليار دولار تقدمه الولايات المتحدة لمصر كل عام منذ عام 2017. وبينما يأتي جزء من المساعدة مع متطلبات متعلقة بحقوق الإنسان فإن الممارسة الشائعة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة هي تجاوز هذه القواعد وإتاحة المال بغض النظر عما إذا كانت هذه الشروط قد جرى الوفاء بها.

وكانت الولايات المتحدة وافقت بشكل منفصل على صفقة بيع أسلحة ومعدات بقيمة 2.5 مليار دولار لمصر قبل أيام قليلة فقط، والتي ستشمل 12 طائرة نقل من طراز سوبر هركيوليس من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة للدفاع وأنظمة رادار للدفاع الجوي. قال مسؤولون في وزارة الخارجية لم يكشف عن هويتهم إن مصر ما تزال حليفا حيويا وما تزال واشنطن ملتزمة بدعمها "لاحتياجاتها الدفاعية المشروعة"، مضيفين أن صفقة بيع الأسلحة الضخمة يخدم المصالح الأمريكية على وجه التحديد.

من أخبار الدبلوماسية أيضا –

قمة مصرية إماراتية بحرينية في أبو ظبي: بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي القضايا الإقليمية مع قادة الإمارات والبحرين في أبو ظبي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها مليشيات الحوثي في الإمارات، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

الاستعدادات لقمة COP27: حضر وزير الخارجية سامح شكري الخميس الماضي اجتماعا افتراضيا لمنتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ (MEF) عقدته الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤولي المناخ في الأمم المتحدة، وممثلي عشرات الدول، لمناقشة القضايا الرئيسية قبل قمة تغير المناخ (COP27) المقررة في شرم الشيخ في وقت لاحق من هذا العام.

سلط مقدمو برامج التوك شو الضوء ليلة أمس على زيارة الرئيس السنغالي لمصر والمباحثات التي أجراها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بقصر الاتحادية. وشدد الزعيمان خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون في ملف سد النهضة الإثيوبي، بحسب بيان الرئاسة.

وسعت مصر خلال الفترة الماضية إلى تعزيز علاقاتها بالسنغال والحصول على دعمها في أزمة سد النهضة في الوقت الذي تستعد فيه الأخيرة لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي الشهر المقبل، خاصة وأن إثيوبيا ألمحت إلى رغبتها في استئناف محادثات سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي. وكان وزير الخارجية سامح شكري قد التقى سال في وقت سابق في إطار سلسلة من الزيارات الدبلوماسية لحشد الدعم من قادة القارة لموقف مصر في القضية.

وحظيت الزيارة بتغطية من برامج "كلمة أخيرة" (شاهد 1:55 و3:16 دقيقة)، و"الحياة اليوم" (شاهد 9:59 و2:31 دقيقة)، و"مساء دي إم سي" (شاهد 6:21 دقيقة)، و"على مسؤوليتي" (شاهد 4:45 دقيقة).

تصدر تغطية الصحف الأجنبية لمصر هذا الصباح: قرار إدارة بايدن بإلغاء جزء صغير من المساعدات العسكرية لمصر لعدم تلبيتها الاشتراطات المتعلقة بحقوق الإنسان. لدينا القصة الكاملة في فقرة الدبلوماسية أعلاه. (رويترز | أسوشيتيد برس | نيويورك تايمز | واشنطن بوست). وجرى التطرق أيضا إلى قضايا حقوق الإنسان في مصر بتقارير نشرتها كل من رويترز وألجمينر وفرانس 24.

هل تعيد "المالية" النظر في الضريبة العقارية على المصانع: وعدت وزارة المالية الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين بمراجعة الآليات المستخدمة لتطبيق الضريبة العقارية على المصانع خلال الفترة المقبلة، حسبما ذكرت جريدة البورصة نقلا عن رئيس رئيس الاتحاد محرم هلال. وطالبت المصانع مرارا وتكرارا خلال السنوات الماضية بإعفائها من الضريبة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، لكن الحكومة لم تستجب لتلك الضغوط، واقترحت بدلا من ذلك تخفيض الضريبة.

"اقتصادية قناة السويس" تتعاون مع ميناء سالونيك اليوناني لتعزيز أنشطتهما: وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اتفاقا مع هيئة ميناء سالونيك – ثاني أكبر ميناء بحري في اليونان – بغرض تعزيز التعاون المشترك، وكذا أنشطة أعمالهما، حسبما أعلن الجانبان في بيان مشترك لهما الخميس الماضي.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

• اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 420 ألف طن من القمح في مناقصة دولية الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وجاء 40% من كميات القمح المستوردة من أوكرانيا – المهددة بغزو روسي محتمل – والباقي من روسيا ورومانيا.
• البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعمل مع بنك قطر الوطني الأهلي ومنصة البلوك تشين كارجو إكس، مزود خدمة التسجيل المسبق للشحنات، للتشغيل التجريبي لشبكة تمويل التجارة الرقمية كونتور في مصر، حسبما أعلن البنك الأسبوع الماضي.

أوائل عام 2022: الإعلان عن نتائج الجولة الثانية لمزايدة الدولة للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة.

النصف الثاني من يناير: مصر تستضيف اجتماع الدورة الـ 11 للجنة المشتركة المصرية البحرينية.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

يناير 2022: الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون الصكوك السيادية.

25 يناير – 1 فبراير (الثلاثاء – الثلاثاء): البورصة تفتح سوق الصفقات الخاصة على أسهم بنك الكويت الوطني مصر.

فبراير 2022: إطلاق الشركة المشتركة الجديدة بين شركة حسن علام وشركة “تيتان تو هولدينج” الروسية لتنفيذ أعمال الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية.

فبراير: هيئة قناة السويس ترفع رسوم العبور لجميع السفن بنسبة 6%، باستثناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال والسفن السياحية.

3 فبراير (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس 2022: تصفيات كأس العالم.

15 – 16 مارس (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

24 مارس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

3 أبريل 2022 (الأحد): بدء تلقي هيئة التنمية الصناعية العروض لمزايدة رخصة السجائر الجديدة.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

3 -4 مايو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

19 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

14 – 15 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

23 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو، عطلة رسمية.

منتصف عام 2022: الإعلان عن تفاصيل خط السكك الحديدية فائق السرعة الذي ستبنيه شركة سيمنس بين القاهرة وأسوان.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

1 يوليو (الجمعة): بدء العام المالي 2023/2022.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

26 – 27 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

18 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

سبتمبر 2022: إطلاق المعرض البحري الأول "Naval Power" للقوات البحرية برعاية وزارة الدفاع المصرية.

20 – 21 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

13 – 14 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.