نتابع هذا الصباح: أسبوع سيء للأسهم العالمية، وبتكوين قد يشهد مزيد من الخسائر مع تصاعد التوترات بين موسكو والغرب
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في أول يوم عمل لهذا الأسبوع.
الموضوع الرئيسي في نشرتنا اليوم هو نتائج استطلاع آراء قراء إنتربرايز لعام 2022، وهو الأول لنا منذ بدء تفشي جائحة "كوفيد-19" – والأكبر من حيث عدد المشاركين به. نود أن نشكركم جميعا لما قدمتموه من أجل أن يتمكن الآخرون في مجتمع الأعمال من الحصول على رؤية أوضح لما عليه الأمور في الوقت الحالي، وأيضا من أجل مساعدة الكثير منا في إعادة النظر في خططه للعام الحالي.
أبرز النتائج التي أظهرها الاستطلاع هو حالة التفاؤل المتزايدة تجاه 2022. وسنقدم لكم نتائج الاستطلاع كاملة من خلال فقرة "ماذا بعد" أدناه.
سنعلن في وقت لاحق هذا الأسبوع أسماء ثمانية قراء ممن شاركوا في الاستطلاع والذين سندعوهم لتناول الإفطار معنا (إذا ما سمحت ظروف الجائحة)، كما سيحصل اثنا عشر آخرين على هدية رمزية عبارة عن "مج إنتربرايز".
بالحديث عن الجائحة – ارتفعت حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" في مصر لأعلى مستوى لها منذ يونيو 2020، مما يعني أن عدد حالات الإصابة اليومية تضاعف خلال هذا الشهر، إلا أن الجانب المشرق يتمثل في أن حصيلة الوفيات جراء الفيروس لم يتضاعف.
أيضا – أصبح جميع المسافرين إلى مصر مطالبين الآن بتقديم إثبات على التطعيم أو شهادة تفيد سلبيته للفيروس بأي من الاختبارات المعتمدة من قبل وزارة الصحة والسكان مثل PCR و Antigen Rapid وID Now، حسبما أعلنت وزارة الصحة في بيان يوم الخميس. وكانت الوزارة تسمح باختبار PCR فقط في السابق. المزيد في فقرة "سياحة" أدناه.
نتابع هذا الأسبوع –
بدء تداول سهم نهر الخير للتنمية والاستثمار الزراعي في البورصة المصرية يوم الثلاثاء، حسبما أفادت جريدتا البورصة والشروق أمس.
لن يكون هناك طرحا عاما: قالت مصادر للشروق إن الشركة نجحت في استيفاء عدد المساهمين؛ ما سيجعلها تتداول مباشرة يوم الثلاثاء دون خوض مرحلة الاكتتابات. وحددت الشركة السعر الاسترشادي عند 25 قرشا للسهم، في طرح في الغالب سيكون طرحا فنيا.
ننتظر أسبوع عمل قصير، إذ تحتفل البلاد يوم الخميس المقبل بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة. وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس أن الخميس المقبل إجازة للعاملين في القطاع العام، ولا زلنا ننتظر إعلانا مماثلا من البورصة المصرية والبنك المركزي المصري ووزارة القوى العاملة.
يتوقع أن يستمر الطقس البارد خلال هذا الأسبوع، كما يمكن أن نشهد بعض الأمطار والرياح يوم الأربعاء، على أن تصل درجة الحرارة العظمى إلى 13 درجة مئوية الخميس.
الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح – بريطانيا تتهم روسيا بالتخطيط لانقلاب في كييف: تصدرت المملكة المتحدة العناوين جميع وسائل الإعلام الغربية هذا الصباح، بعد أن اتهمت وزارة الخارجية البريطانية في خطوة غير معتادة روسيا بأنها تخطط لانقلاب في أوكرانيا، بل وصل الأمر إلى أنها حددت اسم الشخصية التي تخطط موسكو لتنصيبها رئيسا بدلا من الرئيس الأوكراني الحالي الموالي للغرب. ولم تقدم لندن ما يثبت تلك الادعاءات، ولكن من الواضح أنها تحصل على دعم أمريكي في موقفها. ولم يصدر عن قادة أوروبا أية ردود فعل حيال ذلك حتى الآن. وحازت هذه التطورات على اهتمام مختلف المواقع الإخبارية العالمية، مثل بلومبرج، ورويترز، ونيويورك تايمز، وبي بي سي، ووكالة تاس الروسية التي نقلت رد الكرملين أن بريطانيا تتعمد نشر المعلومات الزائفة.
يأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه الولايات المتحدة وروسيا سياسة الشد والجذب خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأعلن الروس عن مناورات بحرية جديدة في البحر المتوسط والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، بينما بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا. ولا تريد روسيا قوات الناتو في أوكرانيا، في حين لا ترغب الولايات المتحدة في الحديث عن الأمر.
تباين في المواقف: أشارت كل من فرنسا وألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أنهما تفضلان عدم الانجرار إلى مواجهة مسلحة مع قوة نووية أخرى. ورفضت برلين التماهي مع خطة واشنطن لتصدير الأسلحة إلى أوكرانيا ومنعت إستونيا من القيام بذلك. وفي غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأوروبية إلى الدخول في محادثات منفصلة مع موسكو من دون الولايات المتحدة (الأمر الذي أثار استياء المسؤولين الأمريكيين).
ويبدو أن هذا ما يحدث: سيجتمع مسؤولون من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا في باريس دون الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع في محاولة لتخفيف التوترات وإنهاء الصراع المجمد بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الروس في شرق البلاد، بحسب رويترز.
الأسواق العالمية تشهد أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكثر من عام، مدفوعة بتراجع أسهم التكنولوجيا وتأثير ذلك على بقية القطاعات، حسبما ذكرت فايننشال تايمز. وكان مؤشر ناسداك المركب الخاسر الأكبر، بعد أن تراجع بنسبة 7.6% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ بدء تفشي الجائحة في مارس 2020، بعد خروج المستثمرين من أسهم النمو مرتفعة المخاطر. وزاد من خسائر المؤشر تراجع سهم شركة نتفليكس بنسبة 22% الجمعة بعد أن حذرت الشركة في بيان أرباحها الأخير من تباطؤ أعداد المشتركين لديها. وهبط مؤشر ناسداك بنحو 12% منذ بداية العام وفي طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ الأزمة المالية في عام 2008، بحسب وكالة بلومبرج. وأيضا واصل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائرهما للأسبوع الثالث على التوالي، لتصل خسائر الأخير خلال الأسبوع إلى 5.7%، وفقا لموقع سي إن بي سي.
وتوقعات بمزيد من النشاط لأسهم التكنولوجيا مع إعلان الشركات الكبرى لأرباحها هذا الأسبوع: تعلن شركة مايكروسوفت عن أرباحها السنوية الثلاثاء، تليها شركتا تسلا وأبل يومي الأربعاء والخميس على التوالي، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
العملة المشفرة بتكوين تتراجع إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر مع تزايد الاتجاه لتجنب المخاطرة، حسبما ذكرت بلومبرج. وسجلت العملة الرقمية تراجعا قدره 12% لتصل إلى أقل من 36 ألف دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو، ما رفع إجمالي خسائر سوق العملات المشفرة منذ أن بدأت قيمتها في الانهيار في نوفمبر إلى تريليون دولار. ويمثل هذا ثاني أكبر انخفاض على الإطلاق من حيث القيمة الدولارية للعملات المشفرة، وفقا لمحللين لدى شركة لبيسبوك إنفستمنت جروب.
روسيا قد توجه ضربة أخرى لسوق العملات الرقمية: اقترحت روسيا – ثالث أكبر لاعب عالميا في مجال تعدين بتكوين – فرض حظر شامل على تداول العملات المشفرة وتعدينها. ونشر البنك المركزي الروسي تقريرا (بي دي إف) الخميس الماضي أوضح فيه التهديد الذي تشكله العملات الرقمية للاستقرار المالي ورفاهية المواطنين، وشبه تلك الأصول بنمط هرمي.
في حين قد يكون الفيدرالي أكثر انفتاحا تجاه العملات الرقية: نشر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مسودة نقاش (بي دي إف) حول الخدمات البنكية الرقمية الخميس الماضي، حيث أطلق نقاشا حول إيجابيات وسلبيات إدخال عملة رقمية فيدرالية ودعا الجمهور إلى إبداء آرائهم خلال الـ 120 يوما المقبلة.
|
الاقتصاد العالمي سيواجه "عدة تحديات" خلال عام 2022، إذ تدفع الجائحة والتوترات الجيوسياسية التضخم وسط مستويات ديون قياسية، وفق ما قالته المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في اليوم الخامس والأخير من أجندة "دافوس" الافتراضية، ونقلته فايننشال تايمز.
توقعت جورجيفا أيضا أن تصل خسائر الاقتصاد العالمي جراء الجائحة إلى 12.5 تريليون دولار بحلول عام 2024، وفقا لرويترز.
ودعت جورجيفا البلدان ذات المستويات المرتفعة من الديون المقومة بالدولار إلى "التحرك فورا". وقالت جورجيفا إنه ما إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة، فإن بعض الدول ستتضرر بشدة، لا سيما الدول ذات مستويات مرتفعة من الديون المقومة بالدولار. وقالت : "إذا كان لديكم حالات عدم تطابق في العملات، فقد حان الوقت الآن لمواجهتها".
في المفكرة –
أمام الشركات الناشئة حتى 30 يناير للتقدم لدورة ربيع 2022 من حاضنة أعمال MINT التابعة لإي جي بنك. تقدم الحاضنة مسارين: مسار غير محدد القطاع للشركات الناشئة في مرحلة الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق، ومسار يقبل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في مرحلتي التفكير والحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق. ويشترط أن تتراوح أعمار المؤسسين بين 16 و35 عاما. يمكنكم التقديم من هنا.
ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في مركز مصر للمعارض الدولية الخميس المقبل. وسيسمح للجمهور بالدخول دون الحاجة إلى تقديم إثبات الحصول على لقاح "كوفيد-19"، وفق ما قالته وزارة الثقافة الأسبوع الماضي. ويستمر الحدث لمدة أسبوعين حتى 7 فبراير.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
أهلا بكم في عدد جديد من "ماذا بعد": أول منصة حصرية في الأسواق المبتدئة والتي تستكشف الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتتطرق إلى اتجاهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.
في عدد اليوم: ظهرت نتائج استطلاع آراء قراء إنتربرايز 2022: تحدثتم واستمعنا، وحسبما أخبرتونا، كان 2021 عاما من التعافي وبعيدا كل البعد عن الوضع الصعب الذي واجهناه جميعا في عام 2020. معظمكم متلهف لتحرك المياه الراكدة في 2022، حيث تشعر الغالبية العظمى أن ظروف العمل ستتحسن أكثر.
نود أن نشكركم جميعا على المشاركة في استطلاعنا السنوي ولا يمكننا الانتظار لمناقشة هذه النتائج مع البعض منكم شخصيا خلال حفلة الإفطار.