مؤسسة تولكين ترفض "توكين" + النظرية النسبية بخط أينشتاين في مزاد

تولكين vs توكين: بعد أشهر قليلة من إطلاقها، تعرضت العملة المشفرة "جيه أر أر توكين" للحذف بسبب شكاوى من حقوق الملكية الفكرية للمؤلف الإنجليزي الذي يحمل الاسم ذاته مع اختلاف بسيط في الهجاء: "جيه أر أر تولكين"، وفقا لتقرير صحيفة فايننشال تايمز. وقدمت مؤسسة تولكين، التي تتولى إدارة حقوق ملكية المؤلف الراحل صاحب ثلاثية "ملك الخواتم" الشهيرة، شكوى إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) بعد إطلاق العملة المشفرة في أغسطس، بدعوى أن موقعها الإلكتروني JRRToken.com يستخدم العلامات المميزة لعالم تولكين، مثل الخاتم والهوبيت، إضافة إلى ساحر "يشبه جاندالف بصورة لا يمكن تجاهلها". وتوصلت ويبو إلى أن مطور عملة "توكين" يحاول الاستفادة من شهرة "تولكين"، رغم إصرار محامي الطرف الأول على أن التوكين مصطلح عام ولا علاقة له باسم المؤلف.
طرح مخطوطات لألبرت أينشتاين حول نظرية للبيع بالمزاد: ستعرض الملاحظات التي خطها الفيزيائي البارع حول نظرية النسبية بيده في مزاد علني في باريس اليوم، من قبل دار كريستيز كجزء من المجموعة الاستثنائية المعروضة، حسبما أعلنت الدار. كتب أينشتاين وميشيل بيسو مخطوطة العمل المكونة من 54 صفحة في الفترة بين يونيو 1913 وأوائل عام 1914، وتعد المخطوطة "الأعلى قيمة" بين ملاحظات أينشتاين كونها إحدى مخطوطتين فقط بقيتا من المخطوطات التي توثق نشأة النسبية العامة. ومن المتوقع أن يباع هذا المقتنى بنحو 2-3 ملايين يورو، ويمكنك الاطلاع على تطورات المزايدة مباشرة عندما يبدأ المزاد في الساعة 7:30 مساء بتوقيت القاهرة.
تمتلك تسلا نفوذا على سوق الأسهم أكبر بكثير مما تبرره قيمتها السوقية، حسبما كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز. تتأثر الشركة بشكل أقل باتجاهات السوق مقارنة بعوامل أخرى مثل تغريدات الرؤساء التنفيذيين أو البيتكوين، مما يسمح لها بالعمل خارج تأثيرات السوق التقليدية. ما تسميه الأخبار "مجمع تسلا المالي" يرجع أيضا إلى حد كبير إلى مجموعة من الأدوات الاستثمارية المرتبطة بها والمقلدين والمشتقات المرتبطة التي تمنح الشركة دورا يتجاوز بكثير تقييمها البالغ 1.1 تريليون دولار. سوق خيارات الشركة ضخم للغاية – بلغ متوسط قيمة التداولات الاسمية لها 241 مليار دولار في اليوم مؤخرا، وهي نشطة بأكثر من 60 مرة مثل سوق خيارات فوتسي 100 – لدرجة أنها تؤثر على كيفية تسعير الأسواق للمخاطر. وتجادل صحيفة فايننشال تايمز بأن نجاح أسهم الشركة قد امتد إلى شركات السيارات الكهربائية الأخرى، مع حصول شركة ريفيان ولوسيد على تقييمات عالية بسبب "تأثير الهالة" المرتبط بتسلا.