أبل تسمح لك بتغيير شاشة أيفون في المنزل + أسهم العمل من المنزل في القمة خلال الجائحة
أسهم العمل من المنزل تتفوق على أسهم الرفاهية خلال الجائحة: الفارق في المكاسب واضح بين صندوقين متداولين جرى إطلاقهما في ذروة الجائحة، الأول هو صندوق باسم WFH بقيمة 115 مليون دولار يتكون معظمه من أسهم لشركات تكنولوجية تتيح أدوات للعمل من المنزل مثل الحوسبة السحابية ومكالمات الفيديو الجماعية، وقد ارتفعت قيمة الصندوق بنحو 58% منذ إطلاقه. والثاني هو صندوق باسم IWFH قيمته 5 ملايين دولار يستثمر بالأساس في أسهم شركات تتيح خدمات استهلاكية مثل منصات البث الرقمية وتوصيل الطعام، وقد ارتفعت قيمة هذا الصندوق بنحو 4% فقط منذ إطلاقه.
من أين جاء هذا التباين الكبير في الأداء؟ يشير التقرير الذي نشرته فايننشال تايمز إلى أن الأنشطة التي تتيح الرفاهية ووسائل الراحة مثل توصيل طلبات الطعام، لم تحافظ على نفس مستوى النمو بعد إعادة فتح الاقتصادات من جديد وعودة المستهلكين إلى أنشطة مثل تناول الطعام في المطاعم. أما التحول نحو العمل عن بعد، أو على الأقل أنظمة العمل الهجينة، فيبدو أنها جاءت لتبقى.
أبل تحذو حذو أيكيا في إصلاحات أيفون وماك بوك: على عكس سياستها التقليدية برفض السماح لعملائها بإصلاح أجهزتهم بأنفسهم، قررت شركة أبل إطلاق برنامج إصلاح الخدمة الذاتية في أوائل العام المقبل، والذي تعتزم من خلاله توفير بعض قطع الغيار لمنتجاتها وتقديم إرشادات حول كيفية إصلاح الجهاز بنفسك. أبشروا، فقريبا سيكون بإمكانكم استبدال بطارية أيفون وحتى الشاشة والكاميرا دون الاضطرار إلى الذهاب إلى التوكيل المعتمد.
… لكن بشروطها: توقعت عملاق التكنولوجيا الأمريكية أن يستمر "الغالبية العظمى من العملاء" في إصلاح أجهزتهم بمعرفة مراكز الإصلاح المعتمدة، خصوصا أن البرنامج الجديد يشترط شراء قطع الغيار "الأصلية" مباشرة من الشركة.