جومو للتكنولوجيا المالية تتطلع للتوسع في السوق المصرية
تدرس شركة التكنولوجيا المالية جومو التي تتخذ من لندن وجنوب أفريقيا مقرا لها التوسع في مصر، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة أندرو واتكينز بول لصحيفة فايننشال تايمز. وأعلنت الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها جمعت 120 مليون دولار في جولة التمويل الأخيرة بقيادة شركة فيديليتي مانجمنت أند ريسيرش، وستستخدمها لتوسيع نطاق منصتها وتمويل توسعها في نيجيريا والكاميرون. وتنشط شركة التكنولوجيا المالية حاليا في ست دول أفريقية – غانا وتنزانيا وكينيا وأوغندا وزامبيا وساحل العاج – وباكستان. ورفعت جولة التمويل قيمة الشركة إلى 400 مليون دولار، بحسب صحيفة التايمز.
ماذا تفعل جومو؟ تعمل المنصة على تسهيل الخدمات المصرفية مثل الادخار والائتمان والإقراض في المقام الأول، في الأسواق الناشئة، حيث يفتقر أكثر من 1.7 مليار شخص إلى الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية. كما توفر أيضا البنية التحتية الرقمية والخدمات الأخرى مثل الاكتتاب والخدمات المصرفية الأساسية للبنوك.
التكاليف التشغيلية الحالية للشركة – دولار لكل عميل في السنة – تعني أنها يمكن أن تتوسع بشكل واقعي عبر سوق إجمالي قابل للتوجيه يصل إلى 150 مليون عميل، وفقا لموقع تك كرانش. ومنذ إطلاقها في عام 2015، قدمت أكثر من 3.5 مليار دولار في شكل قروض لأكثر من 18 مليون عميل، وفقا للبيان الصحفي.
ازدهر مجال التكنولوجيا المالية في مصر مؤخرا: نما عدد وحجم الخدمات المالية الرقمية المقدمة في مصر بشكل كبير في العامين الماضيين. أصبحت فوري أول شركة تكنولوجيا مالية في البلاد تصل قيمتها السوقية إلى مليار جنيه العام الماضي، في حين أن شركة الإقراض الرقمي إم إن تي حالا أغلقت أكبر جولة تمويل في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الإطلاق في شهر سبتمبر. ستنضم جومو إلى مجموعة من شركات التكنولوجيا المالية الأخرى العاملة في مصر، بما في ذلك باي ناس وماني فيلوز وكاشات والجمعية والشركة المملوك للدولة والمدرجة في البورصة المصرية، إي فاينانس.
ومن أخبار الشركات الناشئة أيضا –
تتطلع شركة التكنولوجيا المالية نقود القابضة، التي تأسست حديثا، للدخول في مجالي التمويل الاستهلاكي والخدمات المالية غير المصرفية، حسبما صرح الشريك المؤسس عبد الرحمن علي. تستهدف نقود حد ائتمان بقيمة 20 مليون جنيه وتتفاوض حاليا على حقوق إصدار نحو 5 آلاف بطاقة ائتمانية بالشراكة مع ماستركارد.