صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد منتصف الأسبوع المزدحم تماما بالأخبار. من شركات الاستحواذ وإلى الشركات الناشئة والتغير المناخي، وحتى أخبار التضخم العالمي.

الخبر الأبرز عالميا – سيطرت أخبار قمة المناخ COP26 على عناوين الصحف العالمية هذا الصباح، فيما يجتمع ممثلو أكثر من 100 دولة في جلاسجو الأسكتلندية منذ أمس لحضور القمة.

مصر تجدد دعوتها للدول الغنية بالتمسك بتعهداتها: دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول المتقدمة للوفاء بتعهداتها بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل جهود مواجهة التغير المناخي في الدول النامية. المزيد حول الموضوع في فقرة "توك شو" في نشرتنا اليوم.

الهند تطرح تعهدا جديدا أمام القمة بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول … 2070. وهو ما يعني 20 عاما بعد الموعد الذي يدعو إليه علماء المناخ، وبعد عقد كامل من الصين التي تعهدت بالوصول إلى هذا المستهدف في 2060.

يحدث اليوم –

إنه يوم اجتماع الفيدرالي: يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه اليوم، الذي يستمر على مدى يومين، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد إعلان إنهاء برنامج شراء السندات البالغة قيمته 120 مليار دولار شهريا، والذي بدأه الفيدرالي لتحفيز الاقتصاد الأمريكي مع تفشي جائحة "كوفيد-19" العام الماضي. وتترقب الأسواق العالمية قرار لجنة السوق المفتوحة بالمجلس بشأن البرنامج، والذي ألمح رئيس المجلس جيروم باول في وقت سابق إلى أنه سيتقلص بدءا من نوفمبر.

ويرى المجلس إلى حد كبير أن ارتفاع التضخم بالولايات المتحدة "أمر مؤقت"، لكنه حذر في سبتمبر من أن استمرار الاضطرابات في جانب العرض وفي ظل الطلب القوي في قطاعات عديدة سيقود أسعار السلع والخدمات لمزيد من الارتفاعات.

ويأتي اجتماع الفيدرالي بعد أسبوع من تراجع المخاوف بشأن استمرار التضخم، وهو ما ظهر في اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وكذلك البنك المركزي المصري. واستند قرار المركزي المصري على أهمية الحفاظ على تدفقات الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلية، والاحتفاظ بجاذبية أدوات الدين المصرية التي تقدم أحد أفضل العوائد الحقيقية في العالم. وإذا ما قرر الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل، قد يؤدي ذلك إلى تقلبات في الأسواق الناشئة، ومن بينها مصر، إذ قد يتحول الكثير من المستثمرين الدوليين إلى الاستثمار في أدوات الدخل الثابت بالولايات المتحدة التي ستقدم حينها عائدا أعلى مقارنة بالعوائد الحالية، مع مخاطرة أقل مقارنة بأصول الأسواق الناشئة.

يتواصل اليوم مؤتمر ومعرض إيجيبت إنرجي للكهرباء والطاقة المتجددة في مركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة. ويشهد المؤتمر نقاشات حول آفاق الطاقة العالمية ومستقبل الطاقة النظيفة، وتمويل مشروعات الاقتصاد المستدام، ومستقبل الربط الكهربائي.

في المفكرة –

أبرز البيانات الاقتصادية التي نترقبها خلال نوفمبر:

• مؤشر مديري المشتريات: يصدر مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر والسعودية والإمارات غدا الأربعاء.
• احتياطي النقد الأجنبي: من المنتظر إصدار بيانات احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية شهر أكتوبر في وقت ما هذا الأسبوع.
• التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر أكتوبر يوم الأربعاء 10 نوفمبر.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: بعد سنوات من الإجراءات التشريعية وتغيير السياسات، تواصل الحكومة العمل من أجل جمع النفايات الصلبة، ولا يزال شائعا رؤية أكوام القمامة متناثرة في الشوارع أو مُلقى بها في نهر النيل. وبهدف المساعدة في معالجة قضايا القمامة المزمنة في مصر، ظهر عدد من المبادرات الشعبية للمساعدة في تنظيف مياه النيل والبحار، وزيادة الوعي بشأن تدابير الاستدامة، والمساهمة في السياسات الوطنية الجديدة. نلقي في العدد الجديد من "الاقتصاد الأخضر" نظرة على بعض هذه المنظمات والمبادرات والعمل الذي يقومون به.